المصدر - نوّه رئيس الوزراء السابق بجمهورية مالي السيد موسى مارا بالجهود العظيمة التي بذلتها وتبذلها حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكدا أن ما يبذل في هذا السبيل يفوق الوصف ويعجز اللسان عن التعبير عنه ،مستشهدا بما لمسه من مشروعات عملاقة وفي مقدمتها التوسعة السعودية الثالثة للحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة وما شهدته المشاعر المقدسة من نقلة نوعية ولوجستية تجسدت في مشروع منشأة الجمرات وشبكات الطرق وتهيئة مقار الحجاج لتوفير سبل الراحة لهم وتمكينهم من أداء مناسكهم بأمن وطمأنينة .
وقال خلال زيارته مقر مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية بمشعر منى" يجب على الأمة الإسلامية توحيد صفوفها وجمع كلمتها لتحقيق المصلحة العليا التي تخدم أبناءها والابتعاد عن الشعارات التي لا تخدم هذا الهدف ولا تتوافق مع شعيرة الحج وأداء هذا الركن العظيم"، مشيرا إلى أن ما تتعرض له المملكة من محاولة التقليل من دورها العظيم تجاه خدمة ضيوف الرحمن أمر يرفضه الجميع ولا يقره مسلم يعي ويدرك مدى ما تقدمه من أجل أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام والدور الذي تضطلع به في هذا السبيل.
وأكد مارا ،أن العناية الفائقة التي وجدها حجاج مالي البالغ عددهم هذا العام قرابة 9 آلاف حاج منذ حصولهم على تأشيرات الحج وصولا إلى منافذ المملكة ومرورا بمكة المكرمة والمدينة المنورة وحتى تأديتهم شعائر الحج يبين أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تقدم كل ما في وسعها لجميع الحجاج بمختلف جنسياتهم وأعراقهم، وهذا ما ينفي الادعاءات التي توجه ضدها.
وهنأ رئيس الوزراء المالي السابق حجاج بيت الله الحرام عامة والماليين منهم على وجه الخصوص بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام وما منّ الله عليهم بهذا الفضل العظيم، سائلا الله العلي القدير أن ييسر لهم العودة إلى أوطانهم بذنب مغفور وسعي مشكور.
وقال خلال زيارته مقر مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية بمشعر منى" يجب على الأمة الإسلامية توحيد صفوفها وجمع كلمتها لتحقيق المصلحة العليا التي تخدم أبناءها والابتعاد عن الشعارات التي لا تخدم هذا الهدف ولا تتوافق مع شعيرة الحج وأداء هذا الركن العظيم"، مشيرا إلى أن ما تتعرض له المملكة من محاولة التقليل من دورها العظيم تجاه خدمة ضيوف الرحمن أمر يرفضه الجميع ولا يقره مسلم يعي ويدرك مدى ما تقدمه من أجل أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام والدور الذي تضطلع به في هذا السبيل.
وأكد مارا ،أن العناية الفائقة التي وجدها حجاج مالي البالغ عددهم هذا العام قرابة 9 آلاف حاج منذ حصولهم على تأشيرات الحج وصولا إلى منافذ المملكة ومرورا بمكة المكرمة والمدينة المنورة وحتى تأديتهم شعائر الحج يبين أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - تقدم كل ما في وسعها لجميع الحجاج بمختلف جنسياتهم وأعراقهم، وهذا ما ينفي الادعاءات التي توجه ضدها.
وهنأ رئيس الوزراء المالي السابق حجاج بيت الله الحرام عامة والماليين منهم على وجه الخصوص بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام وما منّ الله عليهم بهذا الفضل العظيم، سائلا الله العلي القدير أن ييسر لهم العودة إلى أوطانهم بذنب مغفور وسعي مشكور.
