المصدر -  أبرار العمار تستمر فعاليات صيف الشرقية 37 بمنتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والتي بدأت مساء امس الثلاثاء، والمصرح استمرارها لمدة 18 يوماً . وأكدت أمانة المنطقة الشرقية أن هذه السنة السابعة على التوالي التي يقومون فيها بالتجهيزات لفعاليات صيف الشرقية، وتميزت هذه السنة بأنها لأول مرة تقام في خيام مكيفة على غرار السابق، وتقع على مساحة 900 متر مربع، كما صرح مدير عام العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة الشرقية رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد الصفيان: "أن خيمة المهرجان الرئيسية مقسمة إلى 7 خيام مكيفة ومجهزة بالمعدات والأدوات المطلوب، كل خيمة تقام فيها فعالية مختلفة". بين الماضي والحاضر: يشهد المهرجان إقامة خيمة «بين الماضي والحاضر»، تتضمن معرضا لصور جميع ملوك المملكة ونبذة عنهم، إضافة إلى شاشة عرض سينمائية يعرض فيها فيلم مدته 15 دقيقة عن المنطقة الشرقية يعرض فيه تاريخها. التراث الشعبي: اشتملت الخيمة التراثية على مسرح مخصص للعروض الشعبية والفلوكلورية، حيث شاركت 11 فرقة شعبية من جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى عرض لبعض المشغولات الشعبية التي تميزت فيها المنطقة الشرقية بمشاركة البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) , للعديد من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تحاكي الموروث الشعبي في المنطقة. خيمة الأسر المنتجة: تحرص أمانة الشرقية على مشاركة الأسر المنتجة في كل مهرجان أو فعالية، حيث شاركت 39 أسرة من 6 جمعيات خيرية، وخصصت تصميم حديث للأركان تم اختياره من خمس تصاميم مطروحة، مراعية راحة الأسر في عرض منتجاتها ووضعت لأول مرة مكتب للاستعلامات خاص لهم.   الأسرة والطفل: يضم المهرجان خيمة مخصصة للأطفال وقالت شعاع توفيق –مسؤولة خيمة الطفل- أن الخيمة تحتوي على عدة أركان هدفها التعليم بالترفيه إضافة الى أنه سيتم إقامة فعالية الحصن الخليجي، لأول مرة في المهرجان وهي فعالية مخصصة للطفل، وتعتمد على عنصر المفاجأة والحركة ومن المتوقع أن تلاقي إقبالا كبيرا، واشارت إلى وجود مسرح للطفل في الخيمة لعرض ألعاب الخفة والمسابقات وتوزيع الهدايا. كما خصصت الأمانة خيمة للمأكولات والمشروبات، وأخرى رئيسية لاستقبال الزوار تتسع 1400 زائر تضم مسرحا لإقامة الفعاليات. الجدير بالذكر أنه لأول مرة تخصص خيمة صحية للتبرع بالخلايا الجذعية لحث الزوار وتوعيتهم على المشاركة بمثل هذه التبرعات الصحية.