بواسطة :
10-09-2016 01:38 مساءً
9.0K
المصدر - أعلن المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي اكتمال توافد حجاج بيت الله الحرام على العاصمة المقدسة للطواف والسعي في المسجد الحرام. مشيراً إلى بدء عمليات انتقال الحجاج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة للوقوف في عرفات بعد صلاة العشاء أمس.
وقال اللواء التركي في كلمة افتتح بها أمس المؤتمر الصحفي الأول لأعمال الحج في مقر الأمن العام بمشعر منى، إن ثلاثة أرباع الحجاج يفضلون قضاء يوم التروية في منى ومن ثم الانطلاق صباح اليوم التاسع من ذي الحجة إلى مشعر عرفات، في حين أن حوالي 25 % من الحجاج ينطلقون مباشرة من مواقع إقامتهم في العاصمة المقدسة إلى عرفات وهؤلاء يقومون بهذه الرحلة اعتباراً من صباح اليوم.
11 خطة
وأبان أن هناك 11 خطة ذات صلة بإدارة وتنظيم حركة المشاة والحشود أثناء إقامة الحجاج في المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن بعضها مرتبطة محدودة بمواقع معينة وبعضها الآخر تشمل حركة المشاة على الطرق.
وعن مدى الاستفادة من الطيران العمودي، أبان اللواء التركي أن الوزارة استخدمته منذ سنوات طويلة كمساند لمركز القيادة والسيطرة من خلال نقل المعلومات المتوافرة من الجو لمركز القيادة والسيطرة للاستفادة منها مع ما يصل إليهم من الكاميرات وما يتلقونه من ملاحظات من رجال الأمن وممثلي الجهات الحكومية الأخرى كافة في أمر يستدعي التدخل ويقتضى التعامل معه قبل استفحاله.
الاتهامات المسيئة
وحول الاتهامات المسيئة للمملكة حيال تنظيم الحج، قال التركي: “المملكة تنظم الحج منذ أمد بعيد، وإدارة تنظيم مواسم الحج وخدمة الحجاج، أمر ليس بالجديد على المملكة، والمسلمون كافة في كل أنحاء العالم يعرفون ويدركون ذلك، وهناك الملايين من المسلمين الذين حجوا خلال السنوات الماضية وهم خير من يقدِّر ويقيِّم ما تقوم به المملكة من جهود، ليس فقط في المحافظة على أمن وسلامة الحجاج ولكن لتسهيل وتيسير أدائهم لهذه الفريضة”.
وعن الأحداث التي حصلت في المدينة المنورة، أفاد أن ما حصل أعلن عنه في حينه، حيث كان يستهدف زوار النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن رجال الأمن أعلنوا استعدادهم للتضحية بأرواحهم فداء لزوار الحرمين الشريفين ولن يتوانى الجميع في التضحية بالأرواح لحماية الحجاج، وإفشال خطط كل من يسعى للنيل من أمنهم وراحتهم.
ونوه قائد التوعية والإعلام في قوات أمن الحج، العميد الدكتور محمد المرعول إلى التعاون التام بين قيادة أمن الحج ووزارة الثقافة والإعلام لنقل الإعلاميين وتسهيل مهمتهم ومتابعة كل ما يتعلق بالحجيج في مختلف مشاعر الحج، مبيناً أنه تم إرسال عدد من الرسائل الموجهة والتوعية الأمنية للحجيج بعدد من اللغات عبر رسائل نصية للحسابات الشخصية.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج العقيد سامي الشويرخ أن استعدادات القيادة بدأت منذ نهاية موسم الحج للعام المنصرم، حيث بدأت بمراجعة الخطط المتعلقة بتفويج الحجاج والخطط المرورية والتنظيمية والوقائية وغيرها، وتم مراجعتها ووضعت
بشكلها النهائي.
وأبان أنه تم إعادة 237.583 مخالفاً من مختلف منافذ العاصمة المقدسة، وإعادة 104.784 سيارة مخالفة لا تحمل تصريحاً نظاميّاً لدخول المشاعر، وضبط 36 مكتباً وهميّاً وأحيل أصحابها لهيئة التحقيق والادعاء العام.
بدوره، بين المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة حاتم قاضي، أن الحجاج في منطقة مكة المكرمة يقطنون في 4300 سكن مرخص، مؤكداً أنه تم الانتهاء من التجهيزات اللازمة لاستقبال ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة التي أصبحت مدناً متكاملة الخدمات فيها كل ما يحتاجه الحاج الكريم لأداء مناسكه بكل يسر وطمأنينة.
350 ألف خيمة
وأضاف أن عدد المخيمات الموجودة في صعيد عرفات تزيد عن 200 ألف خيمة، وفي منى 150 ألف خيمة بأحجام مختلفة، مشيراً إلى أنه تم التأكد من جاهزية تلك الخيام لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وفيما يتعلق بالتنقل بين المشاعر، أبان، أنه تم إطلاق 5000 حافلة من مقار الشركات في الشميسي إلى مختلف أحياء مكة المكرمة بالتنسيق مع الأمن العام ممثلاً في الإدارة العامة للمرور.
وأفاد المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد عبدالله العرابي الحارثي، أن المديرية أنهت المرحلة الأولى والثانية من خطتها ولم يسجل ولله الحمد أي حادثة تعكر صفو الحجاج.
لا وبائيات
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان، أن الحالة الصحية لحجاح بيت الله الحرام مطمئنة لعدم وجود أي أمراض وبائية حتى الآن ولله الحمد، وجاهزية المستشفيات والمراكز الصحية الموجودة في المشاعر ومنطقة مكة المكرمة بكامل طاقاتها البشرية.
وأكد المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر بندر بارحيم، أن عدد المراكز التي أدرجت ضمن خطة هذا العام بلغ 133 مركزاً يعمل فيها 2530 موظفاً منهم 1932 ما بين أطباء وفنيين متخصصين طبيّاً في مجال العمل الإسعافي، إلى جانب وجود فرق راجلة متمركزة في الحرم المكي الشريف يبلغ عدد أفرادها 800 ما بين أطباء وفنيين ومتطوعين، فيما بلغ عدد الفرق الإسعافية في مجمع الإسناد 25 فرقة.