ذكرت تقارير إخبارية، أن المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان، باتريك كلويفرت، كان ضحية لضغوطات من إحدى عصابات المراهنات، ووصلت ديونه لهذه "المافيا" إلى مليون يورو بين 2011 و2012، بحسب ما نشرته صحيفة دي فولكسكرانت الهولندية.

وصرح محامي كلويفرت للصحيفة، بأن موكله لم يتورط مطلقاً في التلاعب بنتائج أي مباراة، مشيراً إلى أنه كان ضحية في هذه القضية. كما أشارت الصحيفة، إلى أن القضاء ليس لديه أي دليل على أن كلويفرت تورط في التلاعب بنتائج مباريات، مضيفة أن اللاعب السابق أدلى بأقواله أمام المحققين "بصفة شاهد". يشار إلى أن نيابة الجرائم المالية في هولندا، اعتقلت في فبراير (شباط) 2015 5 أشخاص على صلة بهذه القضية، وأثناء القيام بعمليات تفتيش تم العثور على مستندات ملزمة لكلويفرت، بحسب ما نشرته الصحيفة.