المصدر - شاركت عدد من الناشطات الاجتماعيات والمنتسبات لعدد من الجمعيات وسيدات أعمال سعوديات ضمن فعاليات و أعمال الملتقى الدولي الثاني لقيادات المجتمع المدني 2016 م والمقامة في مملكة البحرين بقاعة فندق روتانا داون تاون
وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للشراكة الإنسانية " أوتشا " وبرنامج الإعتماد العالمي للأمم المتحدة " جلوبال كومباكت " باعتماد من الأكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية لتدشين البرنامج التدريبي للقيادات المجتمعية.
ويعد حضور عدد من السيدات السعوديات للملتقى ظاهرة لفتت الإنتباه وعكست مستوى ثقافة المرأة السعودية ودورها الذي برز على مستوى المحافل االدولية حيث منحت لهن العضويات بالأكاديمية الدولية للمسؤولية الإجتماعية كما تم منحهن بطاقة اخصائيات تصميم مبادارت مجتمعية بمعايير دولية
وقد استمر فعاليات الملتقى لمدة ثلاثة أيام متصلة عباره عن جلسات عمل بالإضافة لجدول زيارات ميدانية لأهم المنظمات الاجتماعية النوعية في مملكة البحرين في إطار تبادل الخبرات وكذلك عدد من الورش التدريبية للتصميم للمبادرات النوعية.
وعبرت الاخصائية النفسية بوزارة العمل والتنمية الإجتماعية " خلود الشايع " عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى الثاني لقيادات المجتمع المدني كما أكدت إنها استفادت كثيراً من هذا الملتقى الذي تسعى من خلال حضورها له للقيام بالعديد من المبادرات تنطلق بها وفق معايير عالية تتلائم ورؤية 2030
واضافت " الشايع " قائلة " ان حضور المرأة السعودية من عندة مناطق من المملكة العربية السعوديه يعكس مستوى الدعم المعنوي الذي تحظى به المرأة في السعودية ويحملها مسؤولية كبيره تجاه وطنها ومجتعمها
وقالت سيدة الأعمال السعودية وقائدة مدارس المبتكره الصغيرة الأهلية للبنات بجدة ورئيسة لجنة التعليم الأهلي ونائبة رئيس الخدمات الرئيسية في غرفة جدة الصناعية التجارية " مسفرة ابراهيم الغامدي"
انها " استبشرت كثيرا بالحضور المميز للمرأة السعودية في ملتقى البحرين " وانهن استطعن ان يشكلن من خلال الملتقى فريق عمل كما اشارت للروح الوطنية والحرص على اللحمة الوطنية وضرورة تظافر الجهود لتحقيق سياسة ورؤية المملكة القادمة واشادت " الغامدي " بمشاركة المرأة الخليجية والعربية بصفه عامة والسعودية بصفة خاصة مايدل على أن حضور المرأة ومشاركتها اصبح امراً مهما بل ضرورة ملحة فعجلة التنمية لايمكن أن تتحقق الا بوجود ثنائي منسجم " المرأة والرجل " لتحقيق مفهوم التكامل والشمولية في التنمية والتطوير "
واوضحت الاستاذه "عبير حامد الطويرقي" أخصائية اضطربات سلوكيه وتوحد ومدرب معتمد من الوكاله الأمريكية وعضوة بجمعية الطائف لذوي الاحتياجات الخاصة قائلة " ان ملتقى قيادات المجتمع المدني بمملكة البحرين كان مميزاً في محاوره التي طرحت وقدم المنظمون من خلاله أجندة " مدروسة " لمعايير دولية في تصميم المبادرات النوعية التي تطمح المنظمات العالمية لتبنيها وأكدت " الطويرقي " انها استفادت كثيراً من الورش التدريبية فكانت حقيبة معلوماتيه مكتملة كما عبرت عن سعادتها بالتعرف على أخوات واخوان من الخليج العربي الذين جمعهم
مجال العمل الخيري والتطوعي ووجهت شكرها للقائمين علي التنظيم والتنسيق والاستقطاب "فريق عمل الشبكة الاقليمية للمسؤولية الإجتماعية بالبحرين"
وذكرت الاستاذة "فوز الضامن" رئيسة فريق الإعلام في جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف إن الملتقى قدم أوراق عمل جيدة جدا ومنوعة و محفزة للإنتقال بالعمل الخيري التطوعي الى المهنية وقالت " سعدت كثيراً بوجود نخبة من العقول والتجارب المثمرة التي اضافت لها وزادت من رصيدها المعرفي ورفعت سقف طموحها
وعن تطلعاتها ـ. قالت " الضامن " لدي تطلعات كثيرة أهمها هو أبراز دور المرأة السعودية وإثبات قدرتها القيادية والادارية واكدت أن وجود المرأة السعودية بشكل خاص والمرأة الخليجية بشكل عام في هذه المحافل مهم لما له من دور في تغيير الصورة النمطية للمرأة السعودية بالاضافة الى تعزيز الثقة بالذات وكما تمنت أن يصل العمل التطوعي في مؤسساتنا التطوعية الى الاحترافية والشكل المؤوسساتي ذو المنهج الواضح لأن مؤوسسات المجتمع المدني هي من لها القيادة في السنوات المقبلة لعمل حراك اقتصادي وثقافي واجتماعي و للقضاء جزء كبير من مشكلات البطالة لما لها من توجهات استثمارية يساهم في انتقالها من الرعوية للخدماتية .
وذكرت الناشطة الإجتماعية بمنطقة عسير و نائبة مدير الجمعية السعودية للتربية الخاصة " جستر " فرع محافظة محايل" نوره عسيري " " إن مشاركتها في ملتقى دولي بحجم ملتقى البحرين تديره نماذج قيادية ذات باع طويل في العمل الإجتماعي اضاف لها كثيراً وسيكون له الأثر الإيجابي مستقبلا على نوعية ماتقدمه من مبادرات وفي اولوياتها التي تبدأ دائماً من الأسرة التي هي نواة المجتمع.
واضافت عسيري " إن الكثير من المدلولات والشواهد التي نراها اليوم من مشاركات ايجابية للمرأة السعودية وحضور دولي ومحلي هي نتاج دعم متواصل معنوي من قيادات وحكام المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير وولاة عهده حفظهم الله
وعن مشاركة المرأة السعودية بشكل خاص " اوضحت " قائلة ان خطة السير المدروسة لتفعيل مشاركة المرأة السعودية " كانت خطة ناجحة جعلت المجتمع السعودي يقتنع انه لابديل ولاخيار عن تفعيل دور المرأة كشريك مهم في التنمية والتطوير ولغت الثقافة التي كانت سائدة بتحديد وتقنين مشاركتها في مجالات محددة وان القيادات النسائية السعودية في ملتقى مملكة البحرين شواهد لاتدع مجالاً للشك بإن المرأة السعودية في كل منطقة من مناطق المملكة شمالا وجنوباً وشرقا ًوغرباً ورغم اختلاف الثقافات والإمكانيات والاهتمامات تغلبن عن ظروفهن فكانت المشاركة حاضرة بقوة في مجال العمل الاجتماعي والاقتصادي و الثقافي و الإعلامي والصحي فكانت الأطروحات متنوعة عرضت جانبا كبيراً عن مستوى ثقافة المرأة السعودية كما ابرزت جانبا من ثقافتها ووعيها ومستوى حسها الوطني والإجتماعي وشعورها العالي بالمسؤولية تجاه وطنها وإيمانها بدورها المهم في التنمية والتطوير مايؤكد على ضرورة فتح مجالات اكثر للتوسع في مجالات اشراك المرأة ورفع من سقف طموحها وتطلعاتها المستقبلية
ونوهت " عسيري " ان جميع السعوديات المشاركات بملتقى مملكة البحرين عبرن عن تفائلهن برؤية 2030 وذكرن إن هذه الرؤية تحمل الكثير من البشارات للمرأة السعودية وستحقق نقلة نوعية وتؤكد ان قيادة المملكة ماضية بدون شك وتردد في تحقيق هذه الرؤية وجميعهن أكدن أن حضورهن لم يعد امرا حسب الظروف بل واجب ملزم لأهليتهن الكاملة وقدرتهن على المشاركة .
وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للشراكة الإنسانية " أوتشا " وبرنامج الإعتماد العالمي للأمم المتحدة " جلوبال كومباكت " باعتماد من الأكاديمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية لتدشين البرنامج التدريبي للقيادات المجتمعية.
ويعد حضور عدد من السيدات السعوديات للملتقى ظاهرة لفتت الإنتباه وعكست مستوى ثقافة المرأة السعودية ودورها الذي برز على مستوى المحافل االدولية حيث منحت لهن العضويات بالأكاديمية الدولية للمسؤولية الإجتماعية كما تم منحهن بطاقة اخصائيات تصميم مبادارت مجتمعية بمعايير دولية
وقد استمر فعاليات الملتقى لمدة ثلاثة أيام متصلة عباره عن جلسات عمل بالإضافة لجدول زيارات ميدانية لأهم المنظمات الاجتماعية النوعية في مملكة البحرين في إطار تبادل الخبرات وكذلك عدد من الورش التدريبية للتصميم للمبادرات النوعية.
وعبرت الاخصائية النفسية بوزارة العمل والتنمية الإجتماعية " خلود الشايع " عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى الثاني لقيادات المجتمع المدني كما أكدت إنها استفادت كثيراً من هذا الملتقى الذي تسعى من خلال حضورها له للقيام بالعديد من المبادرات تنطلق بها وفق معايير عالية تتلائم ورؤية 2030
واضافت " الشايع " قائلة " ان حضور المرأة السعودية من عندة مناطق من المملكة العربية السعوديه يعكس مستوى الدعم المعنوي الذي تحظى به المرأة في السعودية ويحملها مسؤولية كبيره تجاه وطنها ومجتعمها
وقالت سيدة الأعمال السعودية وقائدة مدارس المبتكره الصغيرة الأهلية للبنات بجدة ورئيسة لجنة التعليم الأهلي ونائبة رئيس الخدمات الرئيسية في غرفة جدة الصناعية التجارية " مسفرة ابراهيم الغامدي"
انها " استبشرت كثيرا بالحضور المميز للمرأة السعودية في ملتقى البحرين " وانهن استطعن ان يشكلن من خلال الملتقى فريق عمل كما اشارت للروح الوطنية والحرص على اللحمة الوطنية وضرورة تظافر الجهود لتحقيق سياسة ورؤية المملكة القادمة واشادت " الغامدي " بمشاركة المرأة الخليجية والعربية بصفه عامة والسعودية بصفة خاصة مايدل على أن حضور المرأة ومشاركتها اصبح امراً مهما بل ضرورة ملحة فعجلة التنمية لايمكن أن تتحقق الا بوجود ثنائي منسجم " المرأة والرجل " لتحقيق مفهوم التكامل والشمولية في التنمية والتطوير "
واوضحت الاستاذه "عبير حامد الطويرقي" أخصائية اضطربات سلوكيه وتوحد ومدرب معتمد من الوكاله الأمريكية وعضوة بجمعية الطائف لذوي الاحتياجات الخاصة قائلة " ان ملتقى قيادات المجتمع المدني بمملكة البحرين كان مميزاً في محاوره التي طرحت وقدم المنظمون من خلاله أجندة " مدروسة " لمعايير دولية في تصميم المبادرات النوعية التي تطمح المنظمات العالمية لتبنيها وأكدت " الطويرقي " انها استفادت كثيراً من الورش التدريبية فكانت حقيبة معلوماتيه مكتملة كما عبرت عن سعادتها بالتعرف على أخوات واخوان من الخليج العربي الذين جمعهم
مجال العمل الخيري والتطوعي ووجهت شكرها للقائمين علي التنظيم والتنسيق والاستقطاب "فريق عمل الشبكة الاقليمية للمسؤولية الإجتماعية بالبحرين"
وذكرت الاستاذة "فوز الضامن" رئيسة فريق الإعلام في جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف إن الملتقى قدم أوراق عمل جيدة جدا ومنوعة و محفزة للإنتقال بالعمل الخيري التطوعي الى المهنية وقالت " سعدت كثيراً بوجود نخبة من العقول والتجارب المثمرة التي اضافت لها وزادت من رصيدها المعرفي ورفعت سقف طموحها
وعن تطلعاتها ـ. قالت " الضامن " لدي تطلعات كثيرة أهمها هو أبراز دور المرأة السعودية وإثبات قدرتها القيادية والادارية واكدت أن وجود المرأة السعودية بشكل خاص والمرأة الخليجية بشكل عام في هذه المحافل مهم لما له من دور في تغيير الصورة النمطية للمرأة السعودية بالاضافة الى تعزيز الثقة بالذات وكما تمنت أن يصل العمل التطوعي في مؤسساتنا التطوعية الى الاحترافية والشكل المؤوسساتي ذو المنهج الواضح لأن مؤوسسات المجتمع المدني هي من لها القيادة في السنوات المقبلة لعمل حراك اقتصادي وثقافي واجتماعي و للقضاء جزء كبير من مشكلات البطالة لما لها من توجهات استثمارية يساهم في انتقالها من الرعوية للخدماتية .
وذكرت الناشطة الإجتماعية بمنطقة عسير و نائبة مدير الجمعية السعودية للتربية الخاصة " جستر " فرع محافظة محايل" نوره عسيري " " إن مشاركتها في ملتقى دولي بحجم ملتقى البحرين تديره نماذج قيادية ذات باع طويل في العمل الإجتماعي اضاف لها كثيراً وسيكون له الأثر الإيجابي مستقبلا على نوعية ماتقدمه من مبادرات وفي اولوياتها التي تبدأ دائماً من الأسرة التي هي نواة المجتمع.
واضافت عسيري " إن الكثير من المدلولات والشواهد التي نراها اليوم من مشاركات ايجابية للمرأة السعودية وحضور دولي ومحلي هي نتاج دعم متواصل معنوي من قيادات وحكام المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير وولاة عهده حفظهم الله
وعن مشاركة المرأة السعودية بشكل خاص " اوضحت " قائلة ان خطة السير المدروسة لتفعيل مشاركة المرأة السعودية " كانت خطة ناجحة جعلت المجتمع السعودي يقتنع انه لابديل ولاخيار عن تفعيل دور المرأة كشريك مهم في التنمية والتطوير ولغت الثقافة التي كانت سائدة بتحديد وتقنين مشاركتها في مجالات محددة وان القيادات النسائية السعودية في ملتقى مملكة البحرين شواهد لاتدع مجالاً للشك بإن المرأة السعودية في كل منطقة من مناطق المملكة شمالا وجنوباً وشرقا ًوغرباً ورغم اختلاف الثقافات والإمكانيات والاهتمامات تغلبن عن ظروفهن فكانت المشاركة حاضرة بقوة في مجال العمل الاجتماعي والاقتصادي و الثقافي و الإعلامي والصحي فكانت الأطروحات متنوعة عرضت جانبا كبيراً عن مستوى ثقافة المرأة السعودية كما ابرزت جانبا من ثقافتها ووعيها ومستوى حسها الوطني والإجتماعي وشعورها العالي بالمسؤولية تجاه وطنها وإيمانها بدورها المهم في التنمية والتطوير مايؤكد على ضرورة فتح مجالات اكثر للتوسع في مجالات اشراك المرأة ورفع من سقف طموحها وتطلعاتها المستقبلية
ونوهت " عسيري " ان جميع السعوديات المشاركات بملتقى مملكة البحرين عبرن عن تفائلهن برؤية 2030 وذكرن إن هذه الرؤية تحمل الكثير من البشارات للمرأة السعودية وستحقق نقلة نوعية وتؤكد ان قيادة المملكة ماضية بدون شك وتردد في تحقيق هذه الرؤية وجميعهن أكدن أن حضورهن لم يعد امرا حسب الظروف بل واجب ملزم لأهليتهن الكاملة وقدرتهن على المشاركة .