أطلقت وزارة التعليم ” المخيم الصيفي لمبادرة الشيخ عبدالرحمن الجريسي ” لتجويد برامج الموهوبين بالشراكة مع وزارة التعليم والتي تهدف إلى فتح المجال أمام الطلاب والطالبات الموهوبين من مختلف إدارات التعليم من أجل بناء جيل قادر على تجسيد الأفكار الريادية التي تعزز مفهوم الإقتصاد, و تتسم بالجودة والإتقان. وقد اعتمدت وزارة التعليم معمل فاب لاب ليكون مقراً لاستضافة المخيم الصيفي, وهو أول معمل مدرسي في الشرق الأوسط بمبادرة من الشيخ الجريسي وتحت إشراف وزارة التعليم على أيدي مختصين وخبراء في عدد من البرامج من أجل بناء قدرات شابة تكتسب مهارات مختلفة في الإقتصاد والتصنيع ومهارات فنية وبناء ثقافة ريادة الأعمال في سن مبكر ويتوقع أن يخرج المخيم بمشاريع ريادية للمستهدفين قابلة للتنفيذ بأقل التكاليف.
وقد أوضح مدير تعليم الخرج الدكتور عبدالرحمن العبدالجبار أن هذه المبادرة المميزة من الشيخ عبدالرحمن الجريسي تعتبر مشاركة في تنمية ودفع عجلة التقدم في هذا البلد, وأن وزارة التعليم مشكورة فتحت المجال لكافة مؤسسات وشركات المملكة لتقديم واجبها تجاه أبناء الوطن وهذا ما تم ولله الحمد من شراكة مثمرة بين الجريسي و وزارة التعليم وسيجني أبناؤنا الطلاب والطالبات ثمرة هذه الشراكة في وقت وجيز. وأوضح العبدالجبار أن التعليم في المملكة يحظى باهتمام وعناية القيادة الرشيدة التي وضعت خططا واستراتيجيات بعيدة المدى وقدمت لنا رؤية المملكة 2030 بوابة عبور تختصر الزمن وتسابق العالم لبناء مجتمع يتسم بالعلم والثقافة والإبداع . وأكد العبدالجبار أن المتابع لأنشطة ومبادرات الوزارة والشركاء يرى حقيقة و واقع العجلة المتسارعة لمسابقة الزمن في الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة والتفوق عليها, وهذا أمر ليس بالمستحيل ويمكن تحقيقه, فالوزارة قدمت ولازالت تقدم برامج متميزة تسعى إلى إكساب المجتمع والطلاب والطالبات مهارات مختلفة في جوانب متعددة, والموهوبين بإعتبارهم فئة بحاجة إلى رعاية خاصة، حيث وضعت الوزارة العديد من البرامج مثل الأولمبياد الوطني للإبداع, اكتشف, الإثرائي المدرسي, تسريع الموهوبين, فصل الموهوبين المتخصصة, المعامل الذكية وغيرها من البرامج التي تقدم للطلاب والطالبات من أجل فتح المجال أمامهم للإبداع والتفوق واحتضان أفكارهم وتطبيق مشاريعهم ومساعدتهم. وكرر العبدالجبار شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ولكافة العاملين في وزارة التعليم وشركاء الوزارة على اهتمامهم الغير مستغرب بالطلاب والطالبات وأدائهم لواجبهم تجاه وطنهم وأبناءه, سائلا الله أن يوفق الجميع لما فيه خير هذا الوطن وتقدمه ورخاءه.