المصدر - انخفضت معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي( أ ، ب ، ج ) في المملكة، مقارنة بالسنوات السابقة منذ 2008 م، ويعود هذا بفضل الله إلى تحسن الإصحاح البيئي في المجتمع والجهود المبذولة لنشر الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين وكذلك متابعة المتغيرات الصحية عالمياً وإقليمياً وإصدار اللوائح الصحية الإجرائية التي من شأنها الحد من وفادة الحالات المصابة، إضافة إلى تحديث وتطوير الرصد الوبائي لحالات الالتهاب الكبدي الفيروسي وكذلك إدخال التحصينات ضد أمراض الكبد (ب) و(أ) بالبرنامج الوطني للتحصينات والاستمرار في تحقيق نسب تغطية في هذه التحصينات تتعدى الـ 97% سنوياً.
وأبانت وزارة الصحة في تقرير لها, أن معدّل الشفاء يتوقف على عدّة عوامل، منها سلالة الفيروس ونوع العلاج، ومعيار الرعاية بالنسبة لالتهاب الكبد (ج )آخذ في التغيّر بسرعة, مفيدة أنه إلى وقت قريب، كان علاج التهاب الكبد (ج) مستنداً إلى الإنترفيرون والريبافيرين، وكان يتطلب حقناً أسبوعيا لمدة 48 أسبوعا، وكان يؤدي إلى شفاء نحو نصف المرضى المعالَجين وهذه العلاجات متوفرة في جميع مستشفيات وزارة الصحة.
وأكدت الوزارة, أنها قامت بتوفير الأدوية الجديدة لعلاج التهاب الكبد (سي) وتم وضع بروتوكول خاص لصرفها تحدده اللجنة الوطنية لأمراض التهابات الكبد الفيروسية, وهذه الأدوية، المسماة بالعوامل المباشرة المضادة للفيروسات، أشد فعّالية بكثير وأكثر مأمونية ويمُكن تقبّلها على نحو أفضل من العلاجات الأقدم, ويمُكن العلاج بالعوامل المباشرة المضادة للفيروسات أن يؤدي إلى شفاء غالبية من يعانون من عدوى فيروس التهاب الكبد (ج).
وعلى صعيد آخر، يمثل اليوم العالمي لالتهاب الكبد (يوليو 2016), فرصة لتكثيف الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بالتهاب الكبد، ولحث الشركاء والدول الأعضاء على دعم المشروع في تعميم عملية تنفيذ أول استراتيجية عالمية بشأن التهاب الكبد للفترة 2016-2021 التي تم اعتمادها إبان جمعية الصحة العالمية التاسعة والستين في أيار/ مايو 2016.
ويهدف اليوم العالمي، إلى زيادة التوعية بالتهاب الكبد الوبائي (ب و ج)، بالإضافة إلى تشجيع ودعم عمليات الوقاية، والتشخيص والعلاج، حيث سيتم تنظيم أحداث في جميع أنحاء العالم تركز على الوقاية من التهابي الكبد (ب و ج) وتحدد الاستراتيجية الجديدة الغايات العالمية المتعلقة بالتهاب الكبد الفيروسي لأول مرة.
وتشمل هذه الغايات تخفيض حالات التهاب الكبد (ب و ج) الجديدة بنسبة 30%، وتخفيض معدل الوفيات بنسبة 10% بحلول عام 2020.
وستعتمد المناهج الرئيسية على توسيع نطاق برامج التطعيم ضد التهاب الكبد (ب)؛ والتركيز على الوقاية من انتقال التهاب الكبد (ب) من الأم إلى الطفل؛ وتحسين سلامة الحقن والدم والتدخلات الجراحية؛ وتوفير خدمات "الحد من الضرر" بالنسبة للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات حقناً، وزيادة فرص الوصول إلى تشخيص التهاب الكبد (ب و ج) وعلاجهما.
ويصيب التهاب الكبد الفيروسي نحو 400 مليون شخص على مستوى العالم، ونظراً لحجم هذا الوباء، فيمكن لأي شخص، وكل شخص أن يكون معرضاً لمخاطر الإصابة, حيث يقدر بـ 95% من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد لا يعلمون بإصابتهم بالعدوى. فاختبارات التهاب الكبد معقدة ويمكن أن تكون مكلفة، فضلاً عن ضعف قدرات المختبرات في العديد من البلدان، ولكن المبادئ التوجيهية القادمة للمنظمة ستقدم المشورة للبلدان بشأن استراتيجيات اختبار أبسط من شأنها أن تمكنهم من توسيع نطاق خدمات اختبار التهاب الكبد.
وعلى الصعيد العالمي، وغياب الوعي، وقلة فرص الحصول على خدمات العلاج التهاب الكبد, حيث أن معظم الناس الذين يحتاجون إلى العلاج لا يحصلون عليه.
أكثر من 90% من المصابين بالتهاب الكبد (ج) يمكن شفاؤهم تماماً من الفيروس في غضون 3-6 أشهر, ويمكن بالعلاج المناسب لالتهاب الكبد (ب و ج) أن يحول دون ظهور مضاعفات خطيرة تهدد الحياة من جراء أمراض الكبد المزمنة "تليف الكبد وسرطان الكبد"، وتشير المنظمة إلى أن توسيع نطاق العلاج، يمكن إنقاذ حياة 7 ملايين شخص في الفترة من عام 2015 وعام 2030، ناهيك عن استفادة المجتمعات المحلية من المكاسب الاقتصادية .
وأبانت وزارة الصحة في تقرير لها, أن معدّل الشفاء يتوقف على عدّة عوامل، منها سلالة الفيروس ونوع العلاج، ومعيار الرعاية بالنسبة لالتهاب الكبد (ج )آخذ في التغيّر بسرعة, مفيدة أنه إلى وقت قريب، كان علاج التهاب الكبد (ج) مستنداً إلى الإنترفيرون والريبافيرين، وكان يتطلب حقناً أسبوعيا لمدة 48 أسبوعا، وكان يؤدي إلى شفاء نحو نصف المرضى المعالَجين وهذه العلاجات متوفرة في جميع مستشفيات وزارة الصحة.
وأكدت الوزارة, أنها قامت بتوفير الأدوية الجديدة لعلاج التهاب الكبد (سي) وتم وضع بروتوكول خاص لصرفها تحدده اللجنة الوطنية لأمراض التهابات الكبد الفيروسية, وهذه الأدوية، المسماة بالعوامل المباشرة المضادة للفيروسات، أشد فعّالية بكثير وأكثر مأمونية ويمُكن تقبّلها على نحو أفضل من العلاجات الأقدم, ويمُكن العلاج بالعوامل المباشرة المضادة للفيروسات أن يؤدي إلى شفاء غالبية من يعانون من عدوى فيروس التهاب الكبد (ج).
وعلى صعيد آخر، يمثل اليوم العالمي لالتهاب الكبد (يوليو 2016), فرصة لتكثيف الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بالتهاب الكبد، ولحث الشركاء والدول الأعضاء على دعم المشروع في تعميم عملية تنفيذ أول استراتيجية عالمية بشأن التهاب الكبد للفترة 2016-2021 التي تم اعتمادها إبان جمعية الصحة العالمية التاسعة والستين في أيار/ مايو 2016.
ويهدف اليوم العالمي، إلى زيادة التوعية بالتهاب الكبد الوبائي (ب و ج)، بالإضافة إلى تشجيع ودعم عمليات الوقاية، والتشخيص والعلاج، حيث سيتم تنظيم أحداث في جميع أنحاء العالم تركز على الوقاية من التهابي الكبد (ب و ج) وتحدد الاستراتيجية الجديدة الغايات العالمية المتعلقة بالتهاب الكبد الفيروسي لأول مرة.
وتشمل هذه الغايات تخفيض حالات التهاب الكبد (ب و ج) الجديدة بنسبة 30%، وتخفيض معدل الوفيات بنسبة 10% بحلول عام 2020.
وستعتمد المناهج الرئيسية على توسيع نطاق برامج التطعيم ضد التهاب الكبد (ب)؛ والتركيز على الوقاية من انتقال التهاب الكبد (ب) من الأم إلى الطفل؛ وتحسين سلامة الحقن والدم والتدخلات الجراحية؛ وتوفير خدمات "الحد من الضرر" بالنسبة للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات حقناً، وزيادة فرص الوصول إلى تشخيص التهاب الكبد (ب و ج) وعلاجهما.
ويصيب التهاب الكبد الفيروسي نحو 400 مليون شخص على مستوى العالم، ونظراً لحجم هذا الوباء، فيمكن لأي شخص، وكل شخص أن يكون معرضاً لمخاطر الإصابة, حيث يقدر بـ 95% من الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد لا يعلمون بإصابتهم بالعدوى. فاختبارات التهاب الكبد معقدة ويمكن أن تكون مكلفة، فضلاً عن ضعف قدرات المختبرات في العديد من البلدان، ولكن المبادئ التوجيهية القادمة للمنظمة ستقدم المشورة للبلدان بشأن استراتيجيات اختبار أبسط من شأنها أن تمكنهم من توسيع نطاق خدمات اختبار التهاب الكبد.
وعلى الصعيد العالمي، وغياب الوعي، وقلة فرص الحصول على خدمات العلاج التهاب الكبد, حيث أن معظم الناس الذين يحتاجون إلى العلاج لا يحصلون عليه.
أكثر من 90% من المصابين بالتهاب الكبد (ج) يمكن شفاؤهم تماماً من الفيروس في غضون 3-6 أشهر, ويمكن بالعلاج المناسب لالتهاب الكبد (ب و ج) أن يحول دون ظهور مضاعفات خطيرة تهدد الحياة من جراء أمراض الكبد المزمنة "تليف الكبد وسرطان الكبد"، وتشير المنظمة إلى أن توسيع نطاق العلاج، يمكن إنقاذ حياة 7 ملايين شخص في الفترة من عام 2015 وعام 2030، ناهيك عن استفادة المجتمعات المحلية من المكاسب الاقتصادية .