أكد المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، أدينور ليوناردو باتشي (تيتي)، أن الظروف والأجواء المحيطة بمباراة فريقه، غداً الخميس، أمام منتخب أوروغواي تجعلها من أكثر المباريات صعوبة وتعقيداً في هذه المرحلة من تصفيات كأس العالم 2018.
ويحل المنتخب البرازيلي ضيفاً على منتخب أوروغواي باستاد سينتيناريو في العاصمة مونتفيديو، في مواجهة مثيرة ومتكافئة يطمح من خلالها المنتخب البرازيلي إلى الحفاظ على العلامة الكاملة له تحت قيادة تيتي. وكان الفريق البرازيلي عانى من تذبذب النتائج والمستوى في الجولات الأولى من التصفيات، لكنه حقق الفوز في جميع المباريات الست التي خاضها بقيادة تيتي، الذي تولى المسؤولية خلفاً لكارلوس دونغا، بعد خروج الفريق صفر اليدين من الدور الأول لكوبا أمريكا 2016. وإذا حقق المنتخب البرازيلي الفوز في مباراة الغد، سيقطع شوطاً هائلاً على طريق التأهل للنهائيات. ويتصدر المنتخب البرازيلي جدول التصفيات برصيد 27 نقطة، مقابل 23 نقطة لأوروغواي في المركز الثاني. وقال تيتي: "منتخب أوروغواي فريق رائع.. قدم هذا الفريق مستويات جيدة على مدار سنوات طويلة نتيجة جهد كبير، يخوض منتخب أوروغواي المباراة على ملعبه ويسعى للفوز". ويحظى كل من المنتخبين بمكانة رائعة على الساحتين القارية والعالمية، إذ توج منتخب أوروغواي بلقب المونديال مرتين، مقابل 5 ألقاب للمنتخب البرازيلي. ورغم تأكيد كل من الفريقين على أنه لا يعتمد على نجم واحد، سيكون التركيز في مباراة الغد على النجم البرازيلي نيمار (مهاجم برشلونة الإسباني) والنجم الأوروغوياني إدينسون كافاني (مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي). وقال نيمار، الذي لم يسبق له أن لعب مع المنتخب البرازيلي على هذا الإستاد: "إنها مباراة صعبة للغاية... نعلم أن منتخب أوروجواي فريق كبير ، ولكننا على استعداد لتقديم مباراة جيدة". وأشار البرازيلي الآخر داني ألفيس (نجم برشلونة الإسباني سابقاً ويوفنتوس الإيطالي حالياً): "إذا نجحنا في هز الشباك ببراعة وفي الوقت المناسب، ستتزايد فرصنا في الفوز بالمباراة.. علينا توخي الحذر وألا ننكمش في نصف ملعبنا".