ينتظم في الفصل الصيفي بمحافظة الخرج هذا العام 375 طالبا على مقاعد الدراسة للنظامين " الفصلي والمقررات " يشرف على تعليمهم 30 معلماً وإدارياً ويقف على العمل في إدارة التعليم 18 مشرفاً تربوياً يرأسهم مساعد مدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية الأستاذ خالد بن عبدالله الحربي.

مقر الدراسة بثانوية الإمام البخاري بالمحافظة يشهد توافد الطلاب والزائرين بشكل يومي, ليكسر جمود وصمت المدارس خلال الإجازة الصيفية, حيث هيأت الإدارة منذ شهر رمضان المبارك مقر الدراسة بوسط المحافظة ليكون موقعا جغرافيا يسهل على المستفيدين الوصول له من كافة أنحاء المحافظة ومراكزها التابعة لها.

وقد تسلمت إدارة الصيانة بتعليم الخرج المبنى وقامت بتأهيله ليكون على قدر عالي لمواجهة حرارة ولهيب الصيف حيث يتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها منتصف أغسطس القادم لتلامس 50 درجة, وأجرت خطط للصيانة الدورية من أجل ضمان ملائمة المبنى لتحقيق الأهداف التعليمية.

وأنهت إدارة المدرسة ترتيبات الشعب الدراسية للطلاب وجداولهم عبر نظام سلس حقق للطلاب رغباتهم الدراسية وترتيب الشعب بما يناسبهم وتم ترشيح نخبة من معلمي المحافظة للعمل خلال فصل الصيف, حيث يجد الزائر داخل المدرسة عملاً أشبه بخلية النحل بين معامل وفصول وقاعات دراسية وأخرى مخصصة للمواد العلمية لإجراء التجارب العلمية فيزيائية, كيميائية وأحياء ومواد التربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية وغيرها.

وقد اعتمدت إدارة تعليم الخرج الشعب الدراسية لهذا العام بواقع 48 شعبة خصص للنظام الفصلي منها 22 شعبة ينتظم فيها 133 طالبا يشرف على برنامجهم الأستاذ محمد بن صالح الحربي, فيما خصص للمقررات 27 شعبة ينتظم فيها 242 طالباً يشرف على برنامجهم الأستاذ عبداللطيف بن محمد المهيني.

مدير تعليم الخرج الدكتور عبدالرحمن العبدالجبار وقف على سير الدراسة وأشاد بالجهود التي يبذلها المكلفون بالعمل مشيرا إلى أن سير الدراسة كان بكفاءة عالية وبشكل متميز وقدم شكره وتقديره لكافة العاملين في المدرسة على تناغمهم وأداء رسالتهم بكل جد وإخلاص.

وأكد العبدالجبار على أن هذا الإدارة ممثلة بقسم النظام الفصلي ونظام المقررات عقدت عدة اجتماعات لإختيار الموقع الجغرافي الأكثر ملائمة للطلاب و وقع الإختيار على ثانوية الإمام البخاري وهي الخيار الأكثر ملائمة للطلاب.

مساعد مدير تعليم الخرج للشؤون التعليمية – رئيس لجنة الفصل الصيفي – الأستاذ خالد الحربي أكد أن الفصل الصيفي لا يقتصر على دراسة عدد من المواد والتقدم للإختبار فحسب, بل يتعدى ذلك إلى تهيئة الطالب للمرحلة الجامعية وتجربة الدراسة في فصل الصيف والإستفادة من وقته فيما يعود عليه بالنفع والفائدة ويجد الطالب فرصة حقيقية للتعرف على أصدقاء من ذات المرحلة العمرية من مدارس مختلفة يستطيعون خلال هذا الفصل تناقل خبراتهم وأفكارهم الإبداعية في مدارسهم والاستفادة من نخب المعلمين المكلفين بالفصل الصيفي.

*