أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أن وطننا عظيم وكبير ، على حدوده رجالا يحمونه ، وداخله احتفالات تؤكد أنه بخير وإلى خير ، مشددا على أن المملكة سائرة في حماية حدودها ونصرة جيرانها وقيادة العالمين العربي والإسلامي لمدارج العلو والعزة والتقدم بقيادة سلمان الحزم ومعاونيه ولي العهد وولي ولي العهد .
جاء ذلك خلال أثناء رعايته لعروض الصوت والضوء والألعاب النارية بحديقة بحيرة سد أبها ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا .
وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد أن موسم المنطقة اختلف اختلافا جذريا هذا العام ، وأن الجو الجميل والمطر الذي لم ينقطع زاده جمالا ، وفوق ذلك كله الأمن والأمان التي تنعم به المملكة .
وقال أمير منطقة عسير إنه جاهز لإبداء الرأي على أي تقصير من أي جهة سواء بالاتصال به شخصيا أو القدوم للإمارة لإبداء المرئيات والملاحظات ، وأن المنطقة تسعى للمساهمة ولو بجزء يسير في تنفيذ رؤية ٢٠٣٠ الطموحة والجبارة .
وعن الجهود المبذولة للاستعدادات لمناسبة احتفالات أبها عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧ ، قال سموه : " إن هناك اجتماعات متواصلة للتحضير للمناسبة التي ستشهد نقلة نوعية من ناحية الفعاليات التي ستكون على مدار العام عبر مناشط ولقاءات ومؤتمرات وندوات ومعارض " ، داعيا الجميع وخصوصا رجال الأعمال للمساهمة في إنجاح المناسبة ، باعتبار أن أبها تمثل المملكة في هذا المجال ، متمنيا في الوقت ذاته تتظافر كافة الجهود .
وختم : " نحن في مهمة وطنية تخص وطننا المملكة العربية السعودية االدولة الرائدة والمتقدمة التي تقود ولا تقاد ، وأتمنى أن يجد الجميع ما يرضيهم " .