المصدر -
*تعتبر مدارس اندية الحي فرصة سانحة للتفاعل *وتحديد الملامح *المثالية للمجتمع من خلال صقل الموهبة وتعزيز القيم وبناء الشخصية *باستهداف افراد المجتمع كافة *بالبرامج المقدمة وتوفير المناخ الملائم لقضاء اوقات مفيدة تتفق مع الرؤية التي تتطلع لها *( *أندية مدارس حي جاذبة لمجتمع واعد) *والتي نراها ليست ببعيدة عن رؤية المملكة 2030
ولضمان *مخرجات نموذجية *ترتقي بالمجتمع
أُفتتح ثلاثة مدارس للحي بتعليم الخرج *اثنان في مدينة السيح والثالث في مدينة الدلم *لقطاع البنات ..
تستقبل الطالبات وأفراد الأسر بغرض إتاحة الفرصة لهم وتوفير وتهيئة المكان المناسب لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات،
وقامت *اندية الحي بدورها في تفعيل البرامج الموجّهة إلى الأسرة لرفع قدرتها على مساندة تعلم أبنائها وبناتها، وتوفير بيئة تعليمية لهم داخل المنزل تعزّز من فرص التعلم والتميز، *وتحقيق التواصل المستمر مع المدرسة،
* بدأ العمل في اندية الحي بتعليم الخرج * في منتصف شهر ذو القعدة من عام 1434هـ حيث أن عدد * رواد الاندية يوميا تخطوا الـ
*( 230 *) من مختلف الفئات العمرية، *بتقديم العديد من الفعاليات والبرامج المفيدة والتي تحمل قيمة فكرية جيدة لمستها الأسرة *جيدا وتفاعلوا معها بصورة لافتة من خلال المشاركة وحث أبنائهم على المشاركة الفاعلة
التقينا بتربويات *ووليات أمر الطالبات والطالبات انفسهن من *منسوبات ورواد أندية الحي بتعليم الخرج واتفقنّْ *على أهمية *أندية الحي وأشدنْ ببرامجه وفعالياته عامة وفي فترة الصيف خاصة لاسيما *مع تقديم فعالياته وانشطته *الترفيهية وفقا للاربع الاتجاهات التنموية الرئيسة
( الترفية. التوظيف *السياحة التطوع )
وكان أول لقاءنا مع مديرة نادي الحي في الثانوية الثامنة *أ. منى الزهراني إذ *قالت *ان الأندية *بمثابة مؤسسات تعليمية مصغرة تهتم بالقدرات الفردية للطلاب ذهنياً وفكرياً، إلى جانب الإهتمام بالموهبة والإبداع لدى الطالبات ، حتى يكونوا لبنةً فاعلة في المجتمع *وقدتم تطبيق الانشطة الترفيهية *هذا العام مع بدء الإجازة الصيفية وفق المسارات الأربعة .
واضافت الزهراني أن *النادي يقدم الكثير من الفعاليات التي تكفل المشاركة *للجميع ، ولقد سخّرنا كل إمكاناتنا وطاقاتنا من أجلهم
وبفضل تكاتف فريق العمل من إدارة ومشرفات *استطعنا أن نتغلب على البدايات الصعبة وننفذ برامجنا على أكمل وجه ونستقطب اهتمام جميع سكان الحي الذين أبدوا اعجابهم ورضاهم
بينما شددت إحدى الطالبات _امتنعت عن ذكر_ اسمها على أهمية الدور البنّاء لأندية الحي، لا سيما في ملء أوقات فراغ *الطالبات فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة، خصوصاً في فترة الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن دور النادي * في تعميق العلاقة بين البيت والمدرسة وجعل *المدرسة أكثر انفتاحاً نحو المجتمع. وهذا مالمسناه في منهجية النادي
وذكرت مديرة نادي الثانوية السابعة - أن الأندية *تسهم في حفظ أوقات الطالبات ورعايتهم وتقدم برامج تربوية متنوعة وهادفة تلبي احتياجهم وتعود عليهم بالفائدة والمتعة، كما أنها تشكل عاملاً مهماً في بناء الشخصية المتوازنة *الطالبة روحياً واجتماعياً وفكرياً بما يخدم الدين ويسهم في بناء الوطن وفق *رؤية المملكة *2030 * وبينت ان الأندية *تتكامل مع مضامين الرؤية *إذ تهيئ البيئة السليمة لتوجية الطالبات *توجيهاً سليماً وأخلاقياً، و تسهم في كشف مواهبهن *ومهاراتهن *ورعايتها وتنميتها من خلال التعليم بالترفية ..واضافة *العتيبي اننا *اعتمدنا
في خططنا *العديد من البرامج والفعاليات *المثرية والتي سينعكس أثرها على الطالبات
وعلى المجتمع ..
* ام عبدالله *وهي أم لطالبة ومعلمة في المرحلة الثانوية * ذكرت أن مثل هذه الأندية عبارة عن حلم تحقق *حيث كان هناك الكثير *في الماضي ممن يحلم *بوجود أندية في الأحياء *من أجل رعاية الطلبة *، واليوم الحلم أصبح حقيقة ،، والحمد لله بدأ *افراد المجتمع يتفاعلون مع برامج النادي ويسجلون حضورا ملفتا *...
واكدت ام محمد * *_ أم لطالبة _ أن أندية الاحياء *تعتبر بيئة مثالية * تجعلنا نضع بناتنا *ونحن مطمئنين *ومرتاحي *البال ..
واعربت سارة *- معلمة بالنادي *- عن فخرها بالانضمام لأسرة النادي كمتطوعة *مبينة *سبب ذلك أن اندية الحي بيئة آمنة خلاقة تساعد على الإبداع *للطالبات ولمشرفات البرامج *على حد سواء كما تساعد على اسثمار الوقت بالفائدة .. ونجد هذا المنبر فرصة لنهيب بأولياء الأمور على *حث ابناءهم *وبناتهم على الإلتحاق بالنادي *لاسيما في فترة الإجازة وهي الفترة التي تقل اعداد *رواد النادي *...