المصدر - أسهم قرار وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتوطين قطاع الاتصالات في تحفيز عدد من الشباب السعودي الذي يستهويه العمل في قطاع الاتصالات على الاستمرار في السوق والاستقرار في هذا القطاع الهام متأملين بزوال العديد من العوائق التي كانت تواجههم في الاستثمار في هذا المجال والتي من أهمها سيطرة العمالة الأجنبية على السوق وأهم مفاصله.
فيصل العسيري والبالغ من العمر 28 عاما كان قد قرر الدخول إلى سوق العمل عبر مشروع صغير في قطاع الاتصالات قبل تسعة أشهر تقريبا برفقة اثنين من أصدقائه وهم محمد الكثيري وصالح الصيعري، والذين قرروا افتتاح محل لهم في إحدى الأحياء غرب مدينة الرياض، معتمدين بذلك على تنوع مهاراتهم والتي ستنتج مزيجا يكمل بعضهم البعض لتقديم جميع الخدمات لعملائهم، سواء في صيانة الجوالات التي يبرع فيها محمد الكثيري، أو برمجتها والتي يتولى مهامها فيصل العسيري، إضافة إلى تناوبه على بيع الأجهزة ومستلزماتها مع صديقه الثالث صالح الصيعري، الذي يتولى دائما إنجاز جميع التراخيص الرسمية ومراجعة الجهات ذات العلاقة بمشروعهم.
يقول فيصل عن مشروعه: "في بداية الأمر، وبعد أن عزمنا على افتتاح المحل، أخذنا نبحث عن مقر مناسب، واستقر اختيارنا على استئجار معرض في شارع عائشة بنت أبي بكر غرب مدينة الرياض، في منطقة لا تكثر فيها محال الاتصالات، وذلك لأن هدفنا منذ البداية أن نكون المقصد الأول لسكان المنطقة المحيطة بمحلنا في جميع الأمور التي تخص أجهزة الجوال والاتصالات، وعند ذلك وزعنا المهام بيننا، واستفدنا من أحد العمالة الأجنبية المتميزة في صيانة الجوالات، ليتولى تدريب زميلي محمد الكثيري والذي يميل إلى هذه المهارة، وبالفعل ولله الحمد تمكنا في وقت قصير أن نكسب ثقة عملائنا، لكننا في الوقت نفسه كنا نعاني من سيطرة العمالة الأجنبية على كثير من مفاصل السوق، والتي كانت إحدى العوائق لنا في بداية مشوارنا، إلا أن هذا العائق بدأ يخبو شيئا فشيئا مع إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قرار التوطين، ومع إعلان تطبيق المرحلة الأولى بداية رمضان الماضي لاحظنا الفارق الكبير في حجم السوق والإقبال على مشروعنا بعد أن رحل العدد الأكبر من العمالة الاجنبية عن السوق، باعتبار أن القرار أصبح يلزم المحال بتوطين نصف العدد، فيما بعض المحال اختارت أن تزيد تلك النسب منذ وقت مبكر قبل بدء المرحلة الثانية، وهو ما أعطانا ثقة أكبر بمشروعنا الذي يعتبر في أكثر المجالات جذبا للشباب الذين يحرصون دائما على تتبع التقنية ومواكبة تطوراتها أولا بأول.
وأبان فيصل أن المنافسة أصبحت حاليا ممتعة وكبيرة بيننا كشباب سعوديين في هذا المجال، الأمر الذي بدوره سيسهم في زيادة جودة العمل ومهارة الكوادر الوطنية، مؤكدا أن الممارسة ومخالطة سوق العمل كفيله باكتساب وصقل الخبرة، مشيرا إلى أن التطلعات في هذا المجال كثيرة لاسيما فيما يخص دعم الشباب والفتيات ماديا للانخراط في هذا المجال حيث سيكون العمل جاذباً للكثيرين.
فيصل العسيري والبالغ من العمر 28 عاما كان قد قرر الدخول إلى سوق العمل عبر مشروع صغير في قطاع الاتصالات قبل تسعة أشهر تقريبا برفقة اثنين من أصدقائه وهم محمد الكثيري وصالح الصيعري، والذين قرروا افتتاح محل لهم في إحدى الأحياء غرب مدينة الرياض، معتمدين بذلك على تنوع مهاراتهم والتي ستنتج مزيجا يكمل بعضهم البعض لتقديم جميع الخدمات لعملائهم، سواء في صيانة الجوالات التي يبرع فيها محمد الكثيري، أو برمجتها والتي يتولى مهامها فيصل العسيري، إضافة إلى تناوبه على بيع الأجهزة ومستلزماتها مع صديقه الثالث صالح الصيعري، الذي يتولى دائما إنجاز جميع التراخيص الرسمية ومراجعة الجهات ذات العلاقة بمشروعهم.
يقول فيصل عن مشروعه: "في بداية الأمر، وبعد أن عزمنا على افتتاح المحل، أخذنا نبحث عن مقر مناسب، واستقر اختيارنا على استئجار معرض في شارع عائشة بنت أبي بكر غرب مدينة الرياض، في منطقة لا تكثر فيها محال الاتصالات، وذلك لأن هدفنا منذ البداية أن نكون المقصد الأول لسكان المنطقة المحيطة بمحلنا في جميع الأمور التي تخص أجهزة الجوال والاتصالات، وعند ذلك وزعنا المهام بيننا، واستفدنا من أحد العمالة الأجنبية المتميزة في صيانة الجوالات، ليتولى تدريب زميلي محمد الكثيري والذي يميل إلى هذه المهارة، وبالفعل ولله الحمد تمكنا في وقت قصير أن نكسب ثقة عملائنا، لكننا في الوقت نفسه كنا نعاني من سيطرة العمالة الأجنبية على كثير من مفاصل السوق، والتي كانت إحدى العوائق لنا في بداية مشوارنا، إلا أن هذا العائق بدأ يخبو شيئا فشيئا مع إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قرار التوطين، ومع إعلان تطبيق المرحلة الأولى بداية رمضان الماضي لاحظنا الفارق الكبير في حجم السوق والإقبال على مشروعنا بعد أن رحل العدد الأكبر من العمالة الاجنبية عن السوق، باعتبار أن القرار أصبح يلزم المحال بتوطين نصف العدد، فيما بعض المحال اختارت أن تزيد تلك النسب منذ وقت مبكر قبل بدء المرحلة الثانية، وهو ما أعطانا ثقة أكبر بمشروعنا الذي يعتبر في أكثر المجالات جذبا للشباب الذين يحرصون دائما على تتبع التقنية ومواكبة تطوراتها أولا بأول.
وأبان فيصل أن المنافسة أصبحت حاليا ممتعة وكبيرة بيننا كشباب سعوديين في هذا المجال، الأمر الذي بدوره سيسهم في زيادة جودة العمل ومهارة الكوادر الوطنية، مؤكدا أن الممارسة ومخالطة سوق العمل كفيله باكتساب وصقل الخبرة، مشيرا إلى أن التطلعات في هذا المجال كثيرة لاسيما فيما يخص دعم الشباب والفتيات ماديا للانخراط في هذا المجال حيث سيكون العمل جاذباً للكثيرين.