يسود**أسرة التعليم في محافظة العلا *جوا عاما من السرور والترقب المفعم بالترحاب البالغ *مع تبقي يوم واحد عن استهلال الزيارة الرسمية الأولى لمعالي وكيل الوزارة للتعليم بنات الدكتورة هيا العواد* لإدارة التعليم في محافظة العلا *التي *تستمر ليومي الارعاء والخميس , وتأتي هذه الزيارة **لتدشين المسار السياحي الذي هو أحد المسارات التي تضمنها البرنامج الوزاري " إجازتي" , و تدشين نادي مدرسة الحي " الخزامى "*, *كما ستقوم *بافتتاح عدداً من المشاريع التعليمية التي تم الانتهاء منها مؤخرا ،.
وفي استطلاع قامت به صحيفة غرب *عام لأراء الميدان التربوي *بمحافظة العلا يظهر بوضوح نبرة الفرح والترحاب ،ولاسيما أن هذه الزيارة على صعيد تعليم البنات في محافظة العلا، تُـعّـدُّ زيارة غير مسبوقة على مستوى القيادات الوزاريه**, ومن جهة أخرى هناك من يرى أن توقيت الزيارة وتزامنه مع فرحة عيد الفطر المبارك قد أعطى للزيارة وهجاً *خاصاً وذكرى جميلة.
حيث عبر سعادة مدير تعليم محافظة العلا* الأستاذ إبراهيم القاضي قائلا : " المجتمع التربوي والتعليمي في محافظة العلا يمتاز بالإيجابية والتطـلّْـع المحمود، ولديه تلك* المَـزِّية *الجميلة في الانفتاح والتعلم، والإصرار ،وهو بعمومه ولاسيما تعليم البنات لديه الحيوية الهادفة.
لذلك *في مثل هذه الزيارة المُـقَدرة لدينا جميعا، و التي لا شك أننا فخورون بها، وفي سابقاتها من الزيارات ،فإن المجتمع التربوي التعليمي في تعليم *محافظة العلا يجد فيها الفرص السانحة للتعبير عن جهده،وفكره، وعرض منجزاته ،والحديث عن طموحاته، وفي وسط ذلك كله لا يهدف فقط إلى الإشادة المستحقة،إنما بحثه عن التوجيه الهادف والنقد البناء،الذي يفرح بالحصول عليه،من أجل مواصلة مسيرة البناء والإصلاح، وتذليل الصعوبات *لأهم مقدرات وطننا الغالي وهم ناشئته وشبابه."
كما *ألمح إلى أن المسار السياحي *يوافقه كامل الحظ في محافظة العلا،فهي حافظة لتاريخ سياحي فريد لا مثيل له ، و العلا *هي تذكرة سياحية مجانية لا يعي أبعاد تفردها،وتميزها، إلا شخص شاهد بعينه،وقف بنفسه،فمن سمع ليس كمن رأى .
