نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تهاني وتبريكات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ إلى مشايخ وأهالي منطقة نجران، والمسؤولين من مدنيين وعسكريين، داعيًا الله أن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم، وأن يعيده على الوطن والمواطن بالعز والتمكين، وبالخير واليمن والبركات. نوه سموه في مستهل استقباله اليوم للمهنئين بحلول عيد الفطر المبارك، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ التي وجهها للمواطنين وعموم المسلمين، إذ جسدت مكانة المسلمين في قلبه، وما يحمله من همّ في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ودعوته إلى توحيد الكلمة والصف، والمحافظة على شباب الأمة. وقال سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز : ننا نحمد الله تعالى ونشكره على ما نحن فيه من نعم عظيمة، خصوصا ونحن نشاهد ما عليه بعض الدول التي من حولنا، من حال مؤسفة، تعمها الفوضى والخراب والدمار وانهيار أبسط مقومات الحياة الكريمة، بينما نعيش ولله الحمد في أمن وطمأنينة ورغد، وهذه النعم جاءت بفضل الله تعالى، ثم برعاية ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ، وبإخلاص المواطن الكريم لوطنه، والتفافه حول ولي أمره. وهذا ما يحسدنا عليه المغرضون والأعداء المتربصون بديننا ووحدتنا وتلاحمنا وتماسكنا . وتحدث سموه عن ما شهدته المدينة المنورة وجدة والقطيف من أحداث مؤسفة وأليمة، قائلاً : الحقيقة أن هذه الجماعة الفاسدة قد كشفت أكثر من السابق عن أهدافها، وأنها تسخّر كل ما لديها لمحاربة الدين الحنيف، ومحاولة تمزيق لحمتنا وتماسكنا.. لكن هيهات لهم ذلك، فالشعب الكريم ورجال الأمن عليهم بالمرصاد، وقد أكد سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ في زيارته للمصابين أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد المملكة إلا تماسكا وقوة. وأضاف : لقد بلغ الضلال في هؤلاء الفاسقين إلى التخطيط لتنفيذ عمليات في أقدس الأزمنة والأمكنة، واستهداف مؤمنين جاؤوا من كل بقاع العالم لزيارة مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم في الشهر الكريم، وقتل حماة أطهر البقاع، فهم بأعمالهم هذه لا ينتمون للإسلام ولا للإنسانية بصلة ، معبراً سموه عن صادق دعائه للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم ونالوا شرف المكان والزمان والعمل وأعرب سمو أمير منطقة نجران عن فخره واعتزازه برجال القوات العسكرية، سواء المرابطين على الحدود، أو رجال الأمن في الداخل، وقال : نستحضر في هذه اللحظة، إخوان لنا، سلاحهم الإيمان، ودرعهم التقوى، يرابطون على ثغور بلادنا، حماية لمقدساتنا، ودفاعًا عن أرضنا.. وكذلك رجال الأمن في الداخل، المخلصين، الذين يسهرون على راحتنا، ويجاهدون لتأمين سلامتنا، فكلنا فخر واعتزاز بهم، وببطولاتهم وانتصاراتهم.. نسأل الله أن يثبتهم، ويتغمد الشهداء منهم بواسع رحمته، ويعجّل في شفاء المصابين. من جهة أخرى عايد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الشيخ علي بن جابر أبو ساق، شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، في منزله بحي العريسة، والشيخ سلطان بن سالم بن منيف، شيخ شمل قبائل جشم يام، بمنزله في حي رجلاء.. مؤكدا سموه أن زيارته واجب، وأنه جاء إلى نجران خدمة للمنطقة والأهالي. من جهتهما، ثمن أبو ساق، وبن منيف، لسمو أمير المنطقة زيارته ، مؤكدين أنها تجسد عمق التلاحم بين المسؤول
المصدر -