المصدر - وجه سعادة الشيخ عبد العزيز بن سعيد العبيدي رئيس مجلس إدارة *مجموعة نسمة والساهر الامنى ورئيس مجلس إدارة صحيفة غرب*كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك وفيمايلي نصها :
“بسم الله الرحمن الرحيم:
يسرني بمناسبة عيدالفطر لهذا العام *أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد ولصاحب السمو الملكي سيدي أمير مكة المكرمة**وإلى كافة الشعب السعودي الكريم سائلاً المولى عز وجل أن يعيده علينا وعليهم أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وأن يحفظ بلادنا ومقدساتنا من كل مكروه.
العيد هو نفسه العيد منذ ظهور الاسلام والمسلمين تتكرر عليهم هذه المناسبة سنوياً وتختلف الشعوب والدول في فرحته فبعض الدول والشعوب تساوت لديها الأيام فلم تعد تميز بين العيد وسائر الأيام لما تعيشه في بلدانها من ظروف صعبة بسبب الحروب والقتال، فالناس هناك يعيشون بين أب مقتول وأخ مشرد وأم أرملة وفتاة منتهك عرضها وطفل يتيم وفقر وبطالة، فلم يعد للعيد فرحته ولا البهجة التي كان يعيشها الأطفال أيام الأعياد فنسأل الله العلي القدير أن يرفع هذه الغمة عن الأمة الإسلامية وأن ينصر دينه ويعلي كلمته.
أما نحن في هذه البلاد فننعم بالراحة والطمأنينة فصمنا شهر رمضان في أمان واستقبلنا العيد بسرور وغبطة لأننا نعيش في هذه البلاد التي حباها الله بحكام لم يرتضوا بغير كتاب الله وسنة نبيه دستوراً لهم ومنهج حياة فالحقوق محفوظة والأعراض مصانة.
فنعيش في استقرار سياسي ونمو اقتصادي وحياة اجتماعية مستقرة.
أبطال على الحدود يحفظونها من أي معتدٍ ورجال أمن يحرسون الممتلكات الخاصة والعامة والأنفس في الداخل .
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وأدام علينا ما نحن فيه من النعم ونصر جنودنا المرابطين على حدودنا وأعادهم سالمين غانمين إلى أهلهم“
“بسم الله الرحمن الرحيم:
يسرني بمناسبة عيدالفطر لهذا العام *أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد ولصاحب السمو الملكي سيدي أمير مكة المكرمة**وإلى كافة الشعب السعودي الكريم سائلاً المولى عز وجل أن يعيده علينا وعليهم أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وأن يحفظ بلادنا ومقدساتنا من كل مكروه.
العيد هو نفسه العيد منذ ظهور الاسلام والمسلمين تتكرر عليهم هذه المناسبة سنوياً وتختلف الشعوب والدول في فرحته فبعض الدول والشعوب تساوت لديها الأيام فلم تعد تميز بين العيد وسائر الأيام لما تعيشه في بلدانها من ظروف صعبة بسبب الحروب والقتال، فالناس هناك يعيشون بين أب مقتول وأخ مشرد وأم أرملة وفتاة منتهك عرضها وطفل يتيم وفقر وبطالة، فلم يعد للعيد فرحته ولا البهجة التي كان يعيشها الأطفال أيام الأعياد فنسأل الله العلي القدير أن يرفع هذه الغمة عن الأمة الإسلامية وأن ينصر دينه ويعلي كلمته.
أما نحن في هذه البلاد فننعم بالراحة والطمأنينة فصمنا شهر رمضان في أمان واستقبلنا العيد بسرور وغبطة لأننا نعيش في هذه البلاد التي حباها الله بحكام لم يرتضوا بغير كتاب الله وسنة نبيه دستوراً لهم ومنهج حياة فالحقوق محفوظة والأعراض مصانة.
فنعيش في استقرار سياسي ونمو اقتصادي وحياة اجتماعية مستقرة.
أبطال على الحدود يحفظونها من أي معتدٍ ورجال أمن يحرسون الممتلكات الخاصة والعامة والأنفس في الداخل .
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وأدام علينا ما نحن فيه من النعم ونصر جنودنا المرابطين على حدودنا وأعادهم سالمين غانمين إلى أهلهم“