المصدر -  أكد الأمين العام لمجلس أمناء فطن، ناصرالعريني، بأن ماوقع من محاولات بائسة للتفجير في المملكة العربية السعودية سعياً لترويع الآمنين في آ فضل أيام هذا الشهر المبارك من قبل هذه الفئة الضالة يؤكد أن الحزم الأمني في وطننا السعودية من قبل قيادتنا وما تقوم به من عمل منظم لايقبل الاجتهادات، قد أوقع هذه الفئة في تخبطات متتابعة.

كما أن ظهور جنسيات أخرى في تلك المحاولات يؤكد أن هذه الفئة قد بدأت تفقد القدرة على استقطاب السعوديين وأن ما تروج له من أفكار ضالة لم تعد مقبولة إطلاقاً، وأن يد الأمن الحازمة بتوفيق الله تحكم الخناق عليهم دون هواده.

وهنا يجب على كل أسرة قد يكون أحد أبنائها قد التحق بمواطن الصراع خارج المملكة أن تتقدم لولاة الأمر للإبلاغ عنهم دون رحمة أو انتظار فهذا هو الطريق الأقوى والاصدق للتعاون مع الدولة في مواجهة هذه الفئة.
وقد أكد أن البرنامج الوقائي الوطني فطن قد حقق ثقافة وطنية متميزة في الوقاية من هذه الفئة داعيا رجال الأعمال والقطاع الخاص لدعم مشاريع ومبادرات هذا البرنامج سعياً لوقاية المحتمع من أفكار هؤلاء ومواجهة تلك الأفكار وتعريتها. مؤكداً أن السعودية وطننا القادر بخول الله وقوته على دحر كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن بقيادة ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله.