المصدر -
النماص - نورة الشهري :*
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير**حفل**تتويج الفائزين والفائزات بجائزة أبها في دورتها ال 43، في فندق قصر أبها.
وخير بداية *للحفل تلاوة**آيات من القرآن الكريم، ثم عرض مرئي عن الجائزة تناول فيها مسيرة 43 عاماً من التميز والعطاء ، وما أثمرت عنه في إيجاد حراك تنافسي بالمنطقة ، وما مرت به من مراحل تطويرية وحوافز مالية .
*
أعقب ذلك كلمة لسمو أمير منطقة عسير *حيث أكد**أن جائزة أبها في الأعوام القادمة تسعى لتكون مواكبة لرؤية المملكة 2030 , التي تهدف لأن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وقال سموه :* ” إنني من هذا المكان أزف التهنئة للفائزين والفائزات الذين حصدوا ثمار جهدهم وفوزهم بهذه الجائزة التي أقترن اسمها بهذه المدينة الحالمة والجميلة ( أبها ) التي توجت مؤخراً من لجنة الخبراء في المنظمة العربية للسياحة لتكون عاصمة للسياحة العربية 2017″, متمنياً سموه أن تكون هذه الجائزة حافزاً لكل مبدع ومتفوق لتقديم المزيد في خدمة هذا الوطن المعطاء .وتجول *سموه*في المعرض المصاحب للجائزة واطلع على الأعمال المقدّمة من قبل الفائزين في مختلف فروع الجائزة ،*
وقد فاز بالجائزة *من طلاب إدارة تعليم النماص في *الفرع الثالث.. جائزة النبوغ والتفوق العلمي:
المجال الأول: التعليم العام*المرحلة الثانوية *الطالب*– محمد خالد الشهري، من ثانوية عمر بن الخطاب .
وفي* التربية الخاصة. (*بنين )*: فاز الطالب *عبدالواحد محمد الشهري – ثانوية أبو بكر الصديق*.
وقد حضر حفل التتويج من إدارة تعليم النماص مع الطلاب الفائزين سعادة مدير التعليم الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن آل قاسم ، ومشرف القيادة المدرسية الأستاذ عبدالله حسن و منسق الجائزة بالإدارة *مشرف النشاط الطلابي الأستاذ ناصر غريب وأولياء أمور الطلاب الفائزين .وقد عبر آل قاسم عن سعادته بهذا الإنجاز وكرم الرعاية من راعي الحفل *وعبر عن شكره للطلاب الفائزين وأولياء أمورهم ومن ساند في هذا النجاح من قادة مدارس ومعلمين*ومشرفين .*وتمنى أن تكون السنوات القادمة فرصة لأعداد أكبر للفوز بهذه الجائزة .
وفي نهاية الحفل*كرّم سمو رئيس مجلس إدارة جائزة أبها الفائزين في فروع الجائزة للخدمة الوطنية وتقنية المعلومات والمحافظة على البيئة وإنمائها والثقافة والنبوغ والتفوق العلمي, وسلّمهم الشهادات التقديرية بهذه المناسبة.
