المصدر -
بالتعاون مع (مدينة الملك عبدالله الطبية) والدفاع المدني *بمنطقة مكة المكرمة شارك 270 طالب من كليات الطب والكليات الصحية في البرنامج الصحي التطوعي الذي تنظمه (الندوة العالمية للشباب الإسلامي) عبر لجنتها الطبية للعام التاسع على التوالي لخدمة الحجيج في المشاعر المقدسة.
ويهدف البرنامج إلى خدمة الحجيج في أدائهم للنسك ونيل الثواب في هذا الموسم العظيم وتفعيل دور الشباب في المجال الصحي وتقديم خدمات لوجستية وإسعافات أولية في للمحتاجين والمصابين.
ويذكر د.(جاسر عبدالله الشهري) عضو المجلس الاستشاري للبرنامج: بأن عمل البرنامج يبدأ من يوم عرفة وعلى مدار 4 أيام ويتنوع الطلاب المشاركون من 15 مدينة بالمملكة ولا يتقاضون أي أجر على عملهم التطوعي في خدمة الحجيج ، ويقسمون على 3 مجموعات كبيرة، كل مجموعة بها 20 فرقة ، وكل فرقة فيها 5 أفراد يحملون حقيبة إسعافات أولية ومقعد يجلس عليه الحاج المصاب لإجراء الغيارات الطبية السريعة اللازمة، كما تشارك 40 طالبة متطوعة لتقديم الخدمة الصحية للحاجات.
وأضاف الشهري : بأن البرنامج يعمل على رعاية القدم السكري للحجاج ويتمركز المتطوعون في رمي الجمرات ويتوقع أن تصل حالات الكشف الطبي التي أنجزها المتطوعون في نهاية أعمال الحج إلى 4000 حالة ، خاصة مع أحداث الوفيات الأخيرة الناجمة عن تدافع الحجيج.
وأشار: إلى أن (مدينة الملك عبدالله الطبية) تقوم بتدريب المتطوعين على المشاركة الميدانية عبر دورات يقدمها الأطباء المتخصصين في رعاية القدم السكري ودورات أخرى في الإنعاش الرئوي والإسعافات الأولية عبر برنامج (مسعف الحرم) ولم تكتف المدينة بالرعاية الطبية وإنما زودتنا هذا العام بالتموين الطبي والمقرات، ونطمح مستقبلا إلى تكوين مخيم صحي تطوعي يوازي المخيم الكشفي التطوعي، وزيادة برامج أخرى كضربات الشمس والتثقيف الصحي، والعوائق التي تقابلنا هو توفير محل إقامة يسع 600 مشارك لازدياد أعداد المتطوعين سنوياً.
بالتعاون مع (مدينة الملك عبدالله الطبية) والدفاع المدني *بمنطقة مكة المكرمة شارك 270 طالب من كليات الطب والكليات الصحية في البرنامج الصحي التطوعي الذي تنظمه (الندوة العالمية للشباب الإسلامي) عبر لجنتها الطبية للعام التاسع على التوالي لخدمة الحجيج في المشاعر المقدسة.
ويهدف البرنامج إلى خدمة الحجيج في أدائهم للنسك ونيل الثواب في هذا الموسم العظيم وتفعيل دور الشباب في المجال الصحي وتقديم خدمات لوجستية وإسعافات أولية في للمحتاجين والمصابين.
ويذكر د.(جاسر عبدالله الشهري) عضو المجلس الاستشاري للبرنامج: بأن عمل البرنامج يبدأ من يوم عرفة وعلى مدار 4 أيام ويتنوع الطلاب المشاركون من 15 مدينة بالمملكة ولا يتقاضون أي أجر على عملهم التطوعي في خدمة الحجيج ، ويقسمون على 3 مجموعات كبيرة، كل مجموعة بها 20 فرقة ، وكل فرقة فيها 5 أفراد يحملون حقيبة إسعافات أولية ومقعد يجلس عليه الحاج المصاب لإجراء الغيارات الطبية السريعة اللازمة، كما تشارك 40 طالبة متطوعة لتقديم الخدمة الصحية للحاجات.
وأضاف الشهري : بأن البرنامج يعمل على رعاية القدم السكري للحجاج ويتمركز المتطوعون في رمي الجمرات ويتوقع أن تصل حالات الكشف الطبي التي أنجزها المتطوعون في نهاية أعمال الحج إلى 4000 حالة ، خاصة مع أحداث الوفيات الأخيرة الناجمة عن تدافع الحجيج.
وأشار: إلى أن (مدينة الملك عبدالله الطبية) تقوم بتدريب المتطوعين على المشاركة الميدانية عبر دورات يقدمها الأطباء المتخصصين في رعاية القدم السكري ودورات أخرى في الإنعاش الرئوي والإسعافات الأولية عبر برنامج (مسعف الحرم) ولم تكتف المدينة بالرعاية الطبية وإنما زودتنا هذا العام بالتموين الطبي والمقرات، ونطمح مستقبلا إلى تكوين مخيم صحي تطوعي يوازي المخيم الكشفي التطوعي، وزيادة برامج أخرى كضربات الشمس والتثقيف الصحي، والعوائق التي تقابلنا هو توفير محل إقامة يسع 600 مشارك لازدياد أعداد المتطوعين سنوياً.
