المصدر -
صرح العميد أحمد بن عبدالعزيز الدليوي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة اأن ما تشهده مكة المكرمة خلال العشرة الأواخر* من شهر رمضان المبارك لا سيما ليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن*من كثافة بشرية عالية من الزوار*والمعتمرين وقاصدي الحرم المكي *الشريف من جميع أنحاء العالم التي تتطلب الاستعداد التام من خلال الحد أو التقليل من مسببات الحوادث المختلفة من خلال الاتي:-
• تطبيق قواعد واشتراطات السلامة
• نشر الوعي الوقائي
٠رصد المخاطر المختلفة
وكذلك مباشرة الحوادث بأسرع وقت ممكن من خلال دعم الموقف بالنقاط المحددة مسبقا بفرق التدخل السريع ونشر عدد من الوحدات الثابتة والمتحركة على جميع الطرق المؤدية لها وتسيير الدوريات الراكبة لتفقد اشتراطات السلامة في جميع منشآت إسكان المعتمرين والمنشآت التجارية وشبكات الأنفاق لرصد أي مخالفات تهدد سلامة المعتمرين والزوار والعمل على إزالتها فورًا.
وأشار العميد الدليوي* إلى أن الخطة االتفصيلية لمواجهة الطوارئ في ليلة 27 من رمضان وليلة ختم القرآن* تتضمن نشر فرق من رجال الدفاع المدني* في جميع أرجاء المسجد الحرام* والساحات المحيطة بهما لتقديم يد العون والمساعدة* للمرضى وكبار السن والذين قد يتعرضون للإجهاد أو الإصابة بفعل الزحام والاستفادة من فرق الدراجات النارية في سرعة مباشرة بلاغات الحوادث في المناطق المزدحمة في محيطهما
داعيا الله عزوجل أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام.