المصدر - أكد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير عمق العلاقات السعودية - الأمريكية المشتركة وأنها مبنية على أسس تاريخية وعلى مصالح مشتركة راسخة أمام جميع التحديات.
وقال الجبير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن اليوم عقب اجتماع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في البيت الأبيض : إن اجتماع سمو ولي ولي العهد بالرئيس الأمريكي كان بناءً وهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
ووصف الزيارة التي يقوم بها سموه إلى واشنطن بأنها مثمرة و إيجابية، مشيرا إلى أن المحادثات الثنائية تناولت ملفات المنطقة وعدة ملفات أخرى.
وأكد أن موقف المملكة تجاه الأزمة السورية متقارب مع موقف واشنطن مشيرا إلى أن البلدين متفقين على الحل السياسي للأزمة السورية وضرورة رحيل بشار الأسد.
وأوضح وزير الخارجية أن المملكة تسعى للحفاظ على وحدة الأراضي السورية والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها وطالبت بتدخل عسكري في سوريا منذ البداية لحماية المدنيين حيث يجب تغيير موازين القوى على الأرض لحل الأزمة السورية.
وأشار إلى أن هذه الأزمة ستنتهي بدون بشار الأسد، إما بعملية سياسية أو بالسلاح.
وعن اليمن قال معاليه إن التحالف الذي تقوده المملكة يبذل قصارى الجهد لتقليص الخسائر في اليمن.
وشدد على أن الإمارات العربية المتحدة دولة أساسية في تحالف استعادة الشرعية في اليمن وأن موقفها في التحالف واضح جدًا وهي ملتزمة و ليس لدينا شك في ذلك.
و تابع معاليه "نريد حلا سياسيا في اليمن يؤدي لإطلاق مرحلة انتقالية ثم إعادة الإعمار".
واتهم إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة ، وقال إن "إيران تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وتصدر الإرهاب" مشددا على أنه "لا يوجد أي تغيير في موقف المملكة العربية السعودية تجاه طهران" .
وأكد أن إيران "دولة تسعى لتصدير ثورتها وتدعم الإرهاب وتحاول زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة".
وأضاف أن "طهران تشعل الفتن الطائفية في المنطقة وتنتهج سلوكا عدوانيا"مطالبًا إياها باحترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين".
وأوضح الجبير أن وفد سمو ولي ولي العهد أجرى عدة لقاءات في واشنطن، منها ما كان مع رجال أعمال وممثلين عن المؤسسات والشركات الأميركية، وأخرى مع مسؤولين في غرفة التجارة والصناعة ومجموعة من الوزراء، وأخرى مع الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين ترمي إلى تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وإلى توضيح رؤية السعودية 2030 للإدارة الأمريكية، مؤكدا أن الردود كانت إيجابية جدا، ومشددا على أن العلاقات بين البلدين تاريخية واستراتيجية وثيقة تعود بالنفع على البلاد.
وقال الجبير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن اليوم عقب اجتماع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في البيت الأبيض : إن اجتماع سمو ولي ولي العهد بالرئيس الأمريكي كان بناءً وهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
ووصف الزيارة التي يقوم بها سموه إلى واشنطن بأنها مثمرة و إيجابية، مشيرا إلى أن المحادثات الثنائية تناولت ملفات المنطقة وعدة ملفات أخرى.
وأكد أن موقف المملكة تجاه الأزمة السورية متقارب مع موقف واشنطن مشيرا إلى أن البلدين متفقين على الحل السياسي للأزمة السورية وضرورة رحيل بشار الأسد.
وأوضح وزير الخارجية أن المملكة تسعى للحفاظ على وحدة الأراضي السورية والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها وطالبت بتدخل عسكري في سوريا منذ البداية لحماية المدنيين حيث يجب تغيير موازين القوى على الأرض لحل الأزمة السورية.
وأشار إلى أن هذه الأزمة ستنتهي بدون بشار الأسد، إما بعملية سياسية أو بالسلاح.
وعن اليمن قال معاليه إن التحالف الذي تقوده المملكة يبذل قصارى الجهد لتقليص الخسائر في اليمن.
وشدد على أن الإمارات العربية المتحدة دولة أساسية في تحالف استعادة الشرعية في اليمن وأن موقفها في التحالف واضح جدًا وهي ملتزمة و ليس لدينا شك في ذلك.
و تابع معاليه "نريد حلا سياسيا في اليمن يؤدي لإطلاق مرحلة انتقالية ثم إعادة الإعمار".
واتهم إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة ، وقال إن "إيران تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار وتصدر الإرهاب" مشددا على أنه "لا يوجد أي تغيير في موقف المملكة العربية السعودية تجاه طهران" .
وأكد أن إيران "دولة تسعى لتصدير ثورتها وتدعم الإرهاب وتحاول زعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة".
وأضاف أن "طهران تشعل الفتن الطائفية في المنطقة وتنتهج سلوكا عدوانيا"مطالبًا إياها باحترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين".
وأوضح الجبير أن وفد سمو ولي ولي العهد أجرى عدة لقاءات في واشنطن، منها ما كان مع رجال أعمال وممثلين عن المؤسسات والشركات الأميركية، وأخرى مع مسؤولين في غرفة التجارة والصناعة ومجموعة من الوزراء، وأخرى مع الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين ترمي إلى تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وإلى توضيح رؤية السعودية 2030 للإدارة الأمريكية، مؤكدا أن الردود كانت إيجابية جدا، ومشددا على أن العلاقات بين البلدين تاريخية واستراتيجية وثيقة تعود بالنفع على البلاد.