المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بيان من برزنتيشن سبورت.. اتهامات فساد ضد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
بواسطة : 15-03-2017 07:27 مساءً 7.2K
المصدر -  

يواصل جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، المضي قدماً بتوجيه الاتهام لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عيسى حياتو، والأمين العام للاتحاد، هشام العمراني، لعدم إجراء مزايدة نزيهة لحقوق البث التلفزيوني لمباريات كرة القدم في أفريقيا على مدى السنوات الـ12 المقبلة حتى عام 2028 مقابل مليار دولار، بحسب بيان من شركة برزنتيشن سبورت.

إقرأ أيضاً: صحيفة: قرار منتظر بمنع حياتو من الترشح لانتخابات "كاف" وكان النائب العام المصري قرر يوم 7 مارس (آذار)، إحالة كل من عيسى حياتو وهشام العمرانى، للمحاكمة الجنائية، لقيامهما بمخالفة قانون حماية المنافسة المصري، إثر طلب جهاز الحماية، تحريك دعوى جنائية ضدهما. وانعقدت بالفعل أولى جلسات المحاكمة الإثنين الماضي.

مناقصة حرة كما وجهت شركة برزنتيشن سبورت، وهي شركة مصرية تختص في بث الفعاليات الرياضية، وخصوصاً مباريات كرة القدم، بحسب البيان الذي وصل 24 نسخة منه، اليوم الأربعاء، اتهامات فساد ضد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، *لتجديد عقد حصري مع شركة لاغاردير سبورتس الفرنسية والتي انتهى عقدها في 2016، دون طرحها للشركات الأخرى الراغبة بالحصول عليها من خلال مناقصة حرة نزيهة. حرية المنافسة *وتوجه شركة برزنتشين سبورت التهمة لعيسى حياتو بإساءة استخدام منصبه، حيث قام "كاف" ببيع حقوق بث وتسويق البطولات بشكل حصري لشركة لاغاردير سبورتس الفرنسية لفترتين على التوالي حتى عام 2028، مع إعطاء أولوية لذات الجهة في التمتع بهذه الحقوق حتى عام 2036، في خطوة تؤدي إلى تحميل المواطن المصري أعباء مالية غير مبررة لمشاهدة مباريات كرة القدم ضمن بطولة للاتحاد الأفريقي، كما تحد من حرية المنافسة وحرمان أية شركة أخرى من الدخول إلى السوق. وتنتظر شركة برزنتيشن سبورت، حالياً صدور قرار بعد الطلب الذي تقدمت به إلى لجنة الأخلاق ولجنة المراجعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، لاستبعاد كل من حياتو والعمراني من قائمة المرشحين لإعادة الانتخاب في اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم الأفريقي، غداً الخميس. ممارسات احتكارية وقال المستشار القانوني لشركة برزنتيشن سبورت، ياسر فتحي: "نشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم إتاحة مناقصة حرة ونزيهة لحقوق البث الإعلامي لمباريات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، على الرغم من الدعوات والمطالب المتكررة التي صدرت من جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية. ونعلق أهمية كبيرة على مطالب المشاهدين الكرام في كافة أنحاء مصر والقارة الأفريقية، وسوف نستمر في المطالبة بحقوق تزويدهم بأفضل الخدمات، والخيارات والفرص". وأضاف: "مع تعيين رئيس جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم، يجري "فيفا" عملية إصلاح شامل يرافقها سياسات حوكمة جيدة، مع اعتماد معيار الشفافية كأولوية قصوى. ومع الانتخاب المقرر هذا الأسبوع لمنصب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ربما حان الوقت ليمتلك "كاف" زمام المبادرة في قراراته القيادية وليس انتظار الوصول إلى لحظة الإنهيار، كما حصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم عندما شارف على ذلك". انخفاض الدخل ويمكن للعواقب الناجمة عن غياب الشفافية في تطبيق إجراءات مناقصة حقوق البث التلفزيوني، أن تقود إلى انخفاض دخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والتي بدورها تنعكس سلباً على تطور رياضة كرة القدم في القارة الأفريقية، وتضعف المنافسة الرياضية. كما تشكل تهديداً على مشهد التنوع الإعلامي في مصر والقارة الأفريقية ككل. وعلاوة على ذلك، يعتبر هذا الاحتكار طويل المدى، منافياً لمعايير المنافسة، ويتعارض مع جهود جهاز حماية المنافسة الرامية إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية لمكافحة الإحتكار. ويخضع الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وشركة لاغاردير سبورتس، للتحقيق من قبل مفوضية المنافسة بمنظمة "الكوميسا" والتي تنظر في الاتفاقات بين طرفين يقيدان حقوق المنافسة في السوق المشتركة لدول جنوب وشرق أفريقيا. وإذا وجدت "الكوميسا" أن الطرفين مذنبين، فإنها تمتلك سلطة فرض غرامات تصل إلى 10% من العوائد السنوية للمشاريع والهيئات قيد التحقيق، والتي سوف تلقي في حال تطبيقها بتداعيات خطيرة على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والأعضاء المشاركين. وخضع حياتو في وقت سابق لاتهامات تطعن في نزاهته عندما كان عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية. وكشفت التحقيقات بأن حياتو (إلى جانب جواو هافيلانغ العضو السابق في اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة الدقم "فيفا" ولمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى)، أدرجوا في قائمة شركة International Sport and Leisure التي تظهر دفع عمولات بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لعدة جهات بين عامي 1989 – 1999. وأكدت لجنة الأخلاق في "الأولمبية الدولية" لاحقاً أن حياتو تلقى مبالغ نقدية، لكن في ذاك الوقت لم يكن عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية، وبالتالي فرض عليه الحد الأدنى من العقوبات. برنامج بانوراما ويعود السبب في فضيحة حقوق التسويق والتي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010، عندما تم بث برنامج بانوراما في قناة "بي بي سي" واتهم الصحافي أندرو جينينغز، حياتو بتلقيه رشوة في تسعينيات القرن الماضي بهدف منح حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم. وزعم بانوراما بأنه حصل على وثيقة من وكالة التسويق السابقة International Sport and Leisure الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وتظهر الوثيقة حصول حياتو على 100.000 فرنك فرنسي (ما يعادل 24.500 دولار أمريكي) من الوكالة مقابل حصولها على حقوق البث التلفزيوني. يضاف إلى ذلك، قيام الشرطة الفرنسية حالياً بإجراء تحقيق مع الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، لمين دياك، وابنه بابا ماساتا دياك. ووفقاً لصحيفة الغارديان، فإن بابا دياك متورط في رشوة أعضاء من اللجنة الأولمبية الدولية للتصويت لأولمبياد 2016، ومن المحتمل أيضاً أولمبياد 2020. وكان آخر أعضاء اللجنة الذين خضعوا للتحقيقات هو فرانكي فريدريكس، وعلى أي حال فإن الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث في 5 أعضاء آخرين من اللجنة. ونظراً لخلفية حياتو وتاريخ علاقاته مع دياك وابنه، فإن البعض يرى احتمال تورطه في التحقيقات الجارية.