وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإعادة تصميم باب الكعبة المشرفة ومقام إبراهيم عليه السلام واختيار تصاميم تليق بهما بما يتقفق ومكانة العمارة الإسلامية.
وكشف وكيل الرئيس العام المساعد للخدمات لشؤون المسجدالحرام* أن المشروع محل دراسة ويحظي باهتمام كبير من القيادة وهناك متابعة من الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ عبدالرحمن السديس لهذا المشروع، وقبل أيام تم تركيب الحلقة الجديدة المذهبة لثوب الكعبة المشرفة، والرئيس العام حريص ان يكون التصميم الجديد لباب الكعبة المشرفة ومقام ابراهيم عليه السلام يليق بمكانتهما ويتماشي مع الهندسة المعمارية الإسلامية ولذلك الامور تسير بتأن.
تركيب بابين في العهد السعودي: • الباب الأول: في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1363هـ • صنع الباب من الألمونيوم بسمك (2.5) سم، وارتفاعه (3.10)م • تغطية الوجه الخارجي للباب بألواح من الفضة المطلية بالذهب • زين الباب بأسماء الله الحسنى، وقد صنعه شيخ الصاغة.
• الباب الثاني: هو الموجود حاليًّا، وكان قد أمر بصنعه الملك خالد -رحمه الله- • برزت الفكرة عندما لاحظ الملك خالد -رحمه الله- عام 1397هـ قدم الباب • صدر تويجه بصنع باب جديد للكعبة وباب التوبة من الذهب الخالص • بلغ ما أنفق في صناعة البابين (باب الكعبة والتوبة) (13.420.000) ريال • (280) كجم ذهب وفرتها مؤسسة النقد العربي السعودي، عيار 999.9% استغرق العمل 12 شهرًا وقد أقيمت ورشة خاصة لصناعته.*
مواصفات باب الكعبة الحالي: • هو الباب الثاني الذي أمر بصنعه الملك خالد • تم استخدام أحدث الطرق الفنية في الهيكل الإنشائي للباب درجة عالية من المتانة والجودة • يقوم الباب بوظيفته بدون الاحتياج إلى صيانة • صنع بمراعاة عوامل الطقس والموقع • زودت نهاية الباب بعارضة من الأسفل لمنع دخول المطر • اختيرت الزخرفة من أنواع متجانسة أهم عناصرها زخرفة الإطار البارز • أضيفت في الزاويتين العلويتين زخارف متميزة • وضعت زخرفة دقيقة خاصة لأنف الباب المثبت على الدرفة اليسرى •الجوانب صممت بطريقة فنية ومثبتة حسب التصميم الزخرفي • تمت مراعاة اللوحات الدائرية البارزة التي تحمل أسماء الله الحسنى، وعددها خمس عشرة • على القاعدة الخشبية تم تثبيت لوحات الذهب الخالص المزخرفة بطريقة النقش والحفر.
