زارت لجنة تحكيم وتقييم من الإدارة العامة للتعليم بجدة* "ثانوية المقريزي" التابعة لمكتب التعليم بالصفا للاطلاع والتقييم لمشروع* “الملاحظ الرقمي“ لذي تطبّقه المدرسة هذا العام ويعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط. . والتقى الفريق المكلّف المكون من أمين الوزان رئيس شعبة اللغة الإنجليزية بتعليم الصفا رئيسا وعضوية كلا من عبد الله العمري من القيادة المدرسية، وأحمد الشهري من التخطيط ، وعدنان الشيخ من إدارة الاختبارات، وعبدالرحيم السالمي رئيس وحدة الإيفاد والابتعاث، وسلطان السحيمي مدير التعليم الأهلي، التقى الفريق بقائد المدرسة خالد البلادي وأطلع على تفاصيل المشروع والأهداف التربوية التي يسعى لتحقيقها.
واستمع الفريق الزائر لشرح مفصل عن آليات تطبيق المشروع، كما استمع لآراء الطلاب المستفيدين من تطبيق المشروع في المدرسة.
كما شارك في النقاش والاشادة كلا من عبدالعزيز السلمي من شعبة الرياضيات بمكتب تعليم الصفا، وقائد ثانوية عمر بن عبدالعزيز بجدة
*عبد المعتني المزروعي، اللذان كانا في زيارة للمدرسة بهدف الاطلاع على المشروع وآلياته المنفذة .
الفريق المحكّم الذي قدم الشكر لقائد المدرسة على هذه التجربة الفريدة من نوعها، قام بتسليم قائد المدرسة شهادة شكر وتقدير مقدمة من مكتب تعليم الصفا تقديرا من المكتب لهذه البادرة التي نهضت بها المدرسة بقيادة قائدها التربوي خالد البلادي.
وقد أشارت اللجنة في معرض نقاشاتها إلى أن هذا المشروع الابتكاري يعد بادرة مميزة في العصر الرقمي. كما أشارت إلى أنها ستوصي باستمرار هذا المشروع الناهض في المدرسة والعمل على تطويره وزيادة عدد اللجان للاستفادة منه. كما أوضحت أنها ستوصي بتعميم هذه التجربة الفريدة على مدارس مكتب تعليم الصفا ومكاتب التعليم في محافظة جدة، كما أشارت إلى أهمية الاستفادة من خبرة فريق المشروع في ثانوية المقريزي ومكتب تعليم الصفا في نقل التجربة على نطاق أوسع وتعميم الفائدة من هذا المشروع. كما شددت على أهمية استمرار الفريق المكلف بمتابعة المشروع وتقديم كل التسهيلات التي من شأنها إحياء مثل هذه البادرة الطموحة والاستفادة من تقنية العصر بشكل عملي فعّال.
يذكر أن المشروع الذي يتم تطبيقه لأول مرة هذا العام في المدرسة على عشرة طلاب من أوائل كل صف بالمدرسة، تم جميعهم في لجنة واحدة تحت مسمّى ( لجنة 2018 ) وهي عبارة عن قاعة مزوّدة بالكاميرات في القاعة وموصولة بشاشتي مراقبة إحداها لدى قائد المدرسة والأخرى في غرفة مجاورة للقاعة للّجنة يتواجد فيها الملاحظ بالإضافة لمتابعتها بواسطة جوّال قائد المدرسة والملاحظ وكذلك المشرف التربوي للاختبارات.