المصدر -
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة للحقوق، رئيس اللجنة الدائمة لدراسة وتصحيح وضع الجالية المينمارية، ضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ الرؤى التنموية التي تواكب تطلعات القيادة وتحقق طموحات المواطنين، ولبناء اللحمة الوطنية المؤسسية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل "التأهيل والتدريب المهني للجالية المينمارية" التي نظمتها غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أمس (الأحد)، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة وعدد من رجال الأعمال وممثلي القطاعات الحكومية وأبناء الجالية والمهتمين.
وقال الأمير فيصل بن محمد بن سعد: " مسيرة التنمية البشرية في بلادنا نموذج رائد يحتذى به، في عالم تتبوأ فيه المنجزات الحضارية أولوية في سلم التقدم والازدهار، وما وصلته دولتنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خطط تنموية متحضرة ورؤية استباقية تمثلت في حسن الإنجاز وجودة المحتوى وعالمية المخرج، ولا أدل على ذلك من رؤية المملكة 2030، وما تهدف إليه في جعل القطاع الخاص أكثر شراكة وفاعلية".
وتابع: "وفي هذا الإطار، تبنت إمارة منطقة مكة المكرمة، وشركائها من القطاعين العام والخاص، رؤية تنموية تواكب التطلعات القيادة الرشيدة، وتحقق طموحات المواطنين برعاية صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، حيث شاركت هذه القطاعات في صناعة نجاح هذه الرؤية الطموحة".
وأردف وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة للحقوق: "في واقع الحال، فإن تصحيح وضع الجالية المينمارية المقيمة في المملكة يأتي تجسيدا مثالياً لتلك الرؤية الطموحة، كما أن إشراف ومتابعة إمارة المنطقة على هذا التصحيح إنما هو تجسيد آخر للمشاركة الفاعلة في رفع كفاءة أسس التنمية المستدامة لهذه المنطقة العزيزة، وكافة مناطق وطننا المعطاء".
واعتبر أن تعاون الجهات الحكومية والأهلية في رفع كفاءة هذا المنتج إنما هو المثل الحق لبناء اللحمة الوطنية المؤسسية، مشيرا إلى أن وجود هذا العدد من الاشقاء أبناء وبنات الجالية المينمارية لهو فرصة مناسبة للاستفادة منهم كقوة عاملة فاعلة في المشاركة في التنمية المستدامة، مبينا أن الوقت قد حان لأن تساهم الشركات والمؤسسات في تدريبهم وتأهيلهم، تأهيلا يتواءم مع تلك الجهود والخطط التي رسمت من قبل حكومتنا الكريمة لكي يسهموا في بناء هذا الوطن، وبما لا يتعارض مع توفير الوظائف لأبنائنا وبناتنا المواطنين.
ولفت رئيس اللجنة الدائمة لدراسة وتصحيح وضع الجالية المينمارية إلى أن هذا الحضور المشرف للمختصين والمعنيين بهذه الورشة لدليل على الوعي بأهمية التوأمة بين القطاعين العام والخاص، للمشاركة الفاعلة في صناعة النهضة التي تعيشها بلادنا المباركة وبالنهوض بالتنمية المستدامة الواعدة لوطننا الغالي، حيث تهدف هذه الورشة إلى كشف مكامن الرغبات وتحديد وتوجيه طالبيها عن طريق التدريب المخطط له، والذي سوف يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات.
وزاد: ما سيقام في هذا اليوم من فعاليات وبرامج تشرف عليها وتنفذها غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة انما هو تجسيد وتطلع للمرحلة الراهنة في تعميق الشراكة بين إمارة المنطقة والغرفة التجارية على مستوى منطقة مكة المكرمة.
ودعا القطاع الخاص بجميع انشطته ومساراته لبذل المزيد من الجهود في هذا اللقاء والذي سيكون رافدا مهما واساسيا في البناء التنموي المرحلي القادم، معتبراً أن غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، وبهذه الاسهامات والمشاركات الجادة ستكون رافدا آخر للمساهمة في حل العديد من الصعوبات والمعوقات التنموية، وذلك لإيمانها برسالتها الوطنية، وأردف: "اننا في امارة المنطقة لنقدر لغرفة مكة المكرمة هذا الجهد المتميز، وندعو الله لهم بالتوفيق والسداد".
من جهته، أكد ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أهمية تنمية وتطوير الجالية المينمارية، مبينا وجود أهداف هامة وراء ذلك.
وتابع: لقد آلينا على أنفسنا في غرفة مكة المكرمة تنفيذ برامج التدريب والتوظيف لأبنائنا المواطنين وما زلنا نستمر على هذا النهج دعما وتدريبا وتوظيفا ومسارات توظيفية، استكمالا لهذه الأدوار نهتم أيضا بالمجتمع، ولذلك نجد أنه من الواجب علينا دعم الجاليات المقيمة معنا لكي تكون مصدرا فاعلا في المجتمع ومساهمة في التنمية، وذلك من خلال الفعاليات المتخصصة لصقل المواهب وتطوير القدرات واعداد أفراد برؤية انتاجية خلاقة، وإنشاء قاعدة بيانات بالقوى العاملة والفرص المتاحة.
وأردف جمال: كان لمراكز مكة المكرمة للتنمية المستدامة كثير من المشاركات خلال مسارات التوظيف التي جرى تنظيمها في الفترة الماضية، والتي قاربت العشرة مسارات، شملت الشباب والشابات وأيضا ذوي الاحتياجات الخاصة، وقادت لنتائج متميزة، كان منها توظيف الكثير من الشابات والشباب الذين انضموا إلى سوق العمل في منشآت العاصمة المقدسة.
وأبان رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة بأن من ضمن أهداف فعالية هذا اليوم انشاء قاعدة بيانات لأبناء الجالية المينمارية بهدف تدريبهم وصقل مواهبهم ليكونوا مساهمين في مسيرة التنمية، ويصبحوا عناصر فاعلة في مجتمعنا.
وفي كلمتها أكدت سيدة الأعمال عزيزة بنت عبدالشكور أن من فضل الله سبحانه وتعالى أن قيض لهذا الوطن ترابطاً وتعاضداً متينا بين مواطنيه منذ توحيد البلاد على يد الملك المؤسس – رحمه الله – وهو النهج الذي سار عليه أبناؤه البررة حتى الآن تحت مظلة مملكة الإنسانية.
وتابعت: إن وجود الحرمين الشريفين، وما حباه الله لهذا الوطن العزيز من أمن وأمان وتطور ملحوظ جعله مهوى للأفئدة وحضن أمين لكثير من الجاليات التي تتسم بعضها بالخصوصية كالجالية المينمارية التي يقارب أفرادها نحو 250 ألف نسمة، صاروا ضمن نسيج الوطن، وقد وجدوا الترحيب الكبير الذي خفف عليهم وطأة ما لاقوه في بلادهم.
وقالت عبدالشكور: "إننا كسيدات أعمال سنعمل ما في جهدنا لتتكامل الأدوار وصولا إلى تحقيق الفوائد المرجوة، وسنهتم بتدريب وتشغيل العناصر النسائية من الجالية باعتبارهن جزء من النسيج الاجتماعي الذي ينبغي الاهتمام به".
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة للحقوق، رئيس اللجنة الدائمة لدراسة وتصحيح وضع الجالية المينمارية، ضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ الرؤى التنموية التي تواكب تطلعات القيادة وتحقق طموحات المواطنين، ولبناء اللحمة الوطنية المؤسسية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ورشة عمل "التأهيل والتدريب المهني للجالية المينمارية" التي نظمتها غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أمس (الأحد)، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة وعدد من رجال الأعمال وممثلي القطاعات الحكومية وأبناء الجالية والمهتمين.
وقال الأمير فيصل بن محمد بن سعد: " مسيرة التنمية البشرية في بلادنا نموذج رائد يحتذى به، في عالم تتبوأ فيه المنجزات الحضارية أولوية في سلم التقدم والازدهار، وما وصلته دولتنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خطط تنموية متحضرة ورؤية استباقية تمثلت في حسن الإنجاز وجودة المحتوى وعالمية المخرج، ولا أدل على ذلك من رؤية المملكة 2030، وما تهدف إليه في جعل القطاع الخاص أكثر شراكة وفاعلية".
وتابع: "وفي هذا الإطار، تبنت إمارة منطقة مكة المكرمة، وشركائها من القطاعين العام والخاص، رؤية تنموية تواكب التطلعات القيادة الرشيدة، وتحقق طموحات المواطنين برعاية صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، حيث شاركت هذه القطاعات في صناعة نجاح هذه الرؤية الطموحة".
وأردف وكيل أمارة منطقة مكة المكرمة للحقوق: "في واقع الحال، فإن تصحيح وضع الجالية المينمارية المقيمة في المملكة يأتي تجسيدا مثالياً لتلك الرؤية الطموحة، كما أن إشراف ومتابعة إمارة المنطقة على هذا التصحيح إنما هو تجسيد آخر للمشاركة الفاعلة في رفع كفاءة أسس التنمية المستدامة لهذه المنطقة العزيزة، وكافة مناطق وطننا المعطاء".
واعتبر أن تعاون الجهات الحكومية والأهلية في رفع كفاءة هذا المنتج إنما هو المثل الحق لبناء اللحمة الوطنية المؤسسية، مشيرا إلى أن وجود هذا العدد من الاشقاء أبناء وبنات الجالية المينمارية لهو فرصة مناسبة للاستفادة منهم كقوة عاملة فاعلة في المشاركة في التنمية المستدامة، مبينا أن الوقت قد حان لأن تساهم الشركات والمؤسسات في تدريبهم وتأهيلهم، تأهيلا يتواءم مع تلك الجهود والخطط التي رسمت من قبل حكومتنا الكريمة لكي يسهموا في بناء هذا الوطن، وبما لا يتعارض مع توفير الوظائف لأبنائنا وبناتنا المواطنين.
ولفت رئيس اللجنة الدائمة لدراسة وتصحيح وضع الجالية المينمارية إلى أن هذا الحضور المشرف للمختصين والمعنيين بهذه الورشة لدليل على الوعي بأهمية التوأمة بين القطاعين العام والخاص، للمشاركة الفاعلة في صناعة النهضة التي تعيشها بلادنا المباركة وبالنهوض بالتنمية المستدامة الواعدة لوطننا الغالي، حيث تهدف هذه الورشة إلى كشف مكامن الرغبات وتحديد وتوجيه طالبيها عن طريق التدريب المخطط له، والذي سوف يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات.
وزاد: ما سيقام في هذا اليوم من فعاليات وبرامج تشرف عليها وتنفذها غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة انما هو تجسيد وتطلع للمرحلة الراهنة في تعميق الشراكة بين إمارة المنطقة والغرفة التجارية على مستوى منطقة مكة المكرمة.
ودعا القطاع الخاص بجميع انشطته ومساراته لبذل المزيد من الجهود في هذا اللقاء والذي سيكون رافدا مهما واساسيا في البناء التنموي المرحلي القادم، معتبراً أن غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، وبهذه الاسهامات والمشاركات الجادة ستكون رافدا آخر للمساهمة في حل العديد من الصعوبات والمعوقات التنموية، وذلك لإيمانها برسالتها الوطنية، وأردف: "اننا في امارة المنطقة لنقدر لغرفة مكة المكرمة هذا الجهد المتميز، وندعو الله لهم بالتوفيق والسداد".
من جهته، أكد ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أهمية تنمية وتطوير الجالية المينمارية، مبينا وجود أهداف هامة وراء ذلك.
وتابع: لقد آلينا على أنفسنا في غرفة مكة المكرمة تنفيذ برامج التدريب والتوظيف لأبنائنا المواطنين وما زلنا نستمر على هذا النهج دعما وتدريبا وتوظيفا ومسارات توظيفية، استكمالا لهذه الأدوار نهتم أيضا بالمجتمع، ولذلك نجد أنه من الواجب علينا دعم الجاليات المقيمة معنا لكي تكون مصدرا فاعلا في المجتمع ومساهمة في التنمية، وذلك من خلال الفعاليات المتخصصة لصقل المواهب وتطوير القدرات واعداد أفراد برؤية انتاجية خلاقة، وإنشاء قاعدة بيانات بالقوى العاملة والفرص المتاحة.
وأردف جمال: كان لمراكز مكة المكرمة للتنمية المستدامة كثير من المشاركات خلال مسارات التوظيف التي جرى تنظيمها في الفترة الماضية، والتي قاربت العشرة مسارات، شملت الشباب والشابات وأيضا ذوي الاحتياجات الخاصة، وقادت لنتائج متميزة، كان منها توظيف الكثير من الشابات والشباب الذين انضموا إلى سوق العمل في منشآت العاصمة المقدسة.
وأبان رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة بأن من ضمن أهداف فعالية هذا اليوم انشاء قاعدة بيانات لأبناء الجالية المينمارية بهدف تدريبهم وصقل مواهبهم ليكونوا مساهمين في مسيرة التنمية، ويصبحوا عناصر فاعلة في مجتمعنا.
وفي كلمتها أكدت سيدة الأعمال عزيزة بنت عبدالشكور أن من فضل الله سبحانه وتعالى أن قيض لهذا الوطن ترابطاً وتعاضداً متينا بين مواطنيه منذ توحيد البلاد على يد الملك المؤسس – رحمه الله – وهو النهج الذي سار عليه أبناؤه البررة حتى الآن تحت مظلة مملكة الإنسانية.
وتابعت: إن وجود الحرمين الشريفين، وما حباه الله لهذا الوطن العزيز من أمن وأمان وتطور ملحوظ جعله مهوى للأفئدة وحضن أمين لكثير من الجاليات التي تتسم بعضها بالخصوصية كالجالية المينمارية التي يقارب أفرادها نحو 250 ألف نسمة، صاروا ضمن نسيج الوطن، وقد وجدوا الترحيب الكبير الذي خفف عليهم وطأة ما لاقوه في بلادهم.
وقالت عبدالشكور: "إننا كسيدات أعمال سنعمل ما في جهدنا لتتكامل الأدوار وصولا إلى تحقيق الفوائد المرجوة، وسنهتم بتدريب وتشغيل العناصر النسائية من الجالية باعتبارهن جزء من النسيج الاجتماعي الذي ينبغي الاهتمام به".