المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 03-06-2016 06:14 مساءً 18.8K
المصدر -  رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لكلية نايف للأمن الوطني، مساء اليوم الحفل السنوي لتخريج البرامج والدبلومات التدريبية للكلية، وذلك بمقرها بالرياض.
ولدى وصوله مقر الحفل يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، كان في استقباله مدير عام المباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومدير كلية نايف للأمن الوطني العميد الدكتور إبراهيم بن عبدالله الداود.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام المباحث العامة كلمة رحب خلالها بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برعايته لتخريج عدد من الدبلومات التدريبية والدورة التأهيلية 61 بمشاركة رئاسة الاستخبارات العامة.
وقال الهويريني : إن بلادنا أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية محسودة على ما حباها الله به من نعم جمة أهمها نعمتي الأمن والاستقرار ومازال الكارهون لها يتمنون زعزعة أمنها واستقرارها وتمزيق وحدة صفها (لا قدر الله) وهم يسعون لتحقيق ذلك بمخططات وأساليب وطرق غاية في الخبث والمكر وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في الذود عن حمى الوطن ومقدراته وأبنائكم الخريجون مدركون بإذن الله عظم هذه المسؤولية وسيبذلون الغالي والنفيس في سبيل القيام بها.
وأضاف : إن المحيط بنا يعيش في مجمله اضطرابات وصراعات وفتن لا حصر لها والصورة تبدو أكثر قتامة على المدى المنظور مما يحتم على أبناء المملكة كافة المزيد من اليقظة وعلى رجال الأمن والمرابطين لحماية الحدود بذل المزيد من الجهد مع التطوير المستمر في الأداء لاستباق أي انعكاسات لتلك الأوضاع على أمن بلادنا ودرء شرها قبل حدوثها حيث كشفت الجرائم التي وقعت أو أحبطت أنها انطلقت (تخطيطا وتوجيها) من تلك الدول ومع استمرار الحالة المضطربة فيها فإن حالة الاستهداف لبلادنا لن تتوقف بل أنها مرشحة للزيادة.

ووجه الهويريني كلمة للخريجين قال فيها : إن بلادنا منذ تأسيسها على يد الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وهي قائمة على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ يسيرون على هذا النهج وأنتم بإذن الله أعوان الدولة الأقوياء فاستعينوا بالله على أداء مهامكم التي شرفتم بها واحتسبوا من عنده الأجر فيما تقومون به من مهام في مواجهة كافة المخططات التي تريد النيل من بلادكم وسيكتب الله على أيديكم وزملائكم في القطاعات الأمنية المختلفة ورجال القوات المسلحة والحرس الوطني الذين يذودون عن حدود الوطن إحباط تلك المخططات الإجرامية وإفشال مرادها.
وأعرب الفريق الهويريني عن شكره لسموه على رعايته للحفل الذي سيبقي لها أثراً بالغاً في نفوس الخريجين ودافعاً قوياً يستهلون به مشوار حياتهم العملية، داعياً الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.
ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً لأنشطة كلية نايف للأمن الوطني للعام التدريبي 1437هـ.
إثر ذلك ألقيت كلمة الخريجين عبروا خلالها عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد على رعايته للحفل مبينين أنهم حضوا بالرعاية والاهتمام طيلة فترة دراستهم في الكلية التي نهلوا من خلالها التحصيل العلمي والعملي وفق منهجية علمية مهنية وتدريبية احترافية تساعدهم بالرقي في إنجاز مهامهم والمحافظة على أمن الوطن ومقدراته.
بعدها كرم سمو ولي العهد الفائزين بجائزة القرآن الكريم والسنة النبوية وجوائز للعمل المباحثي والتقني المميز.
بعدها شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً لفيلم بعنوان (روح الأمن) عرفاناً وتقديراً من الكلية لسموه وما يقدمه للأمن الوطني.
ثم أدى خريجو البرنامج التأهيلي قسم الولاء والطاعة أمام سمو ولي العهد.
عقب ذلك أعلنت النتائج، ثم تشرف الخريجون باستلام شهاداتهم من سمو ولي العهد.
بعد ذلك تسلم سموه هدية من مدير عام المباحث العامة.
ثم التقطت الصور التذكارية للخريجين بهذه المناسبة مع سمو ولي العهد.
إثر ذلك افتتح سموه أربع قاعات في مبنى الكلية وهي قاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وقاعة معالي الفريق أول عبدالعزيز مسعود مسعود، وقاعة معالي الفريق أول محمود بن محمد بخش، وقاعة معالي الفريق أول صالح طه خصيفان.
بعدها عزف السلام الملكي، ثم غادر سمو ولي العهد مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم.