المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 5 أكتوبر 2024
بواسطة : 23-05-2016 07:55 مساءً 8.0K
المصدر -  

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، أهمية تكاتف المجتمع كافة للإسهام في محاربة الإرهاب والفكر الضال ، وأن لا نترك مبدأ الوقاية ونركن إلى مبدأ العلاج وهذا ليس منهجاً صحيحاً مالم نتكاتف جميعاً ضد هذه الآفة الخطيرة ، فالوقاية تكمن في تفاعل الجميع حيث أن العلاج وحدة لا يكفي ، مشدداً على أن تحصين الشباب من الغزو الثقافي المؤثر في نفوسهم مطلب أساسي يشمل جميع أفراد الأسرة للحماية من الفكر الضال ومن السلوكيات السلبية ، مشيراً إلى أن الأمن والأمان هما صمام الأمان للتنمية والاستقرار وتطور البلاد ، وأن من أهم الضمانات اللازمة لاستمرارها صيانة عقول الناشئة من الغزو الفكري . جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بمقر الإمارة اليوم، مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم المكلف عبدالله الفهيد يرافقه عدد من منسوبي الفرع ، حيث أطلع سموه على نتائج مبادرة تدشين حملة (معاً ضد الإرهاب والفكر الضال) ، التي نظمها فرع الهيئة في شهر صفر الماضي . وقال سموه : نحن مستهدفون في ديننا وأمننا ودولتنا وولاة أمرنا وشبابنا ، والواجب أن يقف الجميع صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب والفكر الضال ، الذي تغلغل إلى عقول أبنائنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، والغزو الفكري والثقافي الذي ليس له حدود ، حيث أصبح يأتينا فكراً معادياً من خارج الحدود ويصل إلى أبنائنا وهم في منازلهم من خلال وسائل التقنية ، فهذا يضاعف علينا المسؤولية جميعاً سواءً مواطنين أو أفراد أو أجهزة حكومية أو مؤسسات المجتمع المدني ، وعلى الأسرة الدور الهام في تحصين أبنائها وأن تكون سداً منيعاً أمام هذا الفكر الضال". ونوه سموه بما حققته حملة "معاً ضد الإرهاب والفكر الضال" منذ انطلاقتها ، التي تقوم بالأعمال التحصينية لمختلف شرائح المجتمع ، خاصة الشباب ، مشيداً بنتائج الحملة التي نظمها فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقصيم ، وبالحملات المتتالية والمثالية التي تقدمها ، لافتاً سموه إلى أن أعضاء الهيئة مؤتمنين على المجتمع ، وتعاملهم مع الأعراض والمحارم بالأسواق والمنتزهات مقدر عند ولي الأمر ، الذي يعتز دوماً بالهيئة ورجالها ، ونحن في حرب شعواء مع أعداء الدين في الداخل والخارج ، مؤكداً سموه على رجال الهيئة أن لا يلتفتوا لمن يحبط أعمال الهيئة ، وممن يلتقط العثرات للاصطياد بالماء العكر.