المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
بواسطة : 08-06-2016 01:04 صباحاً 7.6K
المصدر -  

نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتهاني بحلول شهر رمضان المبارك، إلى مشايخ وأهالي نجران، ومسؤولي المنطقة من مدنيين وعسكريين. ونوّه سموه في مستهل استقباله المهنئين بالشهر الكريم البارحة، بإقرار برنامج التحول الوطني، الذي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تأمين حياة كريمة للمواطن، تكفل له سبل الراحة والطمأنينة والعيش الرغد، وهو ما شدد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ منذ تسلمه مقاليد الحكم في المملكة، على أن المواطن هو محور الاهتمام. وبيّن سموه أن شهر رمضان المبارك، هو شهر الرحمة والخير، وأن المملكة في طليعة دول العالم في نشر الخير والسلام للعالم أجمع، وللمسلمين والعرب خاصة، فهي قلب العالمين الإسلامي والعربي، وولاة الأمر ـ حفظهم المولى ـ قد عاهدوا الله على خدمة الإسلام والمسلمين، وأجلّ دليل على ذلك ما تقدمه المملكة من أعمال إنسانية جليلة تسيل للدول النامية والشعوب المنكوبة والمعوزة دون انقطاع، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز : إن مكانتنا الدينية والاجتماعية العظيمة جعلتنا مستهدفين في ديننا ووحدتنا، من أعداء لا يريدون الخير للدين وللمجتمع، وإن الأعداء تربصوا بنا كثيرًا، ويتمنون أن تصل الفرقة في مجتمعنا بين الأخ وأخيه، لكنهم فشلوا وخابوا مدحورين خاسئين، بتوفيق الله تعالى أولا، ثم بقيم الشعب السعودي الكريم، فلم يفطن الأعداء بعد إلى ما تربى عليه هذا الشعب، الذي نشأ على أخلاق سيد البشر، محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وتربى مجتمعنا الكريم على ما أخذه من الآباء والأجداد من أخلاق حميدة، فشعب بهذه الصفات، وبالتفافه حول ولي أمره، ليس أمامه إلا المزيد من العزة والتمكين". وعند مغادرة سموه، وقف عند لوحة تحضن أسماء شهداء الواجب، من رجال الأمن، وقال سموه "هؤلاء من استشهدوا في سبيل خدمة بلاد الحرمين، وضحوا بحياتهم من أجلنا، ومن أجل أن نهنأ بالحياة في طمأنينة وأمان، فلهم منا أصدق الدعاء في هذا الشهر الكريم أن يتقبلهم المولى من الشهداء، ويتغمدهم بواسع رحمته وعميم مغفرته".