دشن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى صباح اليوم حلقات النقاش الالكترونية لمديري التعليم حول الرؤية الوطنية 2030وأدوات تفعيلها في الميدان التربوي ، وذلك بحضور عدد من مديري التعليم بالمملكة والمسؤولين بالوزارة ، ومشاركة من تعليم صبيا ممثلة في الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس مدير التعليم ومساعديه وعدد من رؤساء الأقسام المختصين ، وقد رحب الدكتور العيسى بالحضور في مستهل ورشة العمل ، وشكر مشاركتهم وجهودهم مؤكداً على أهمية تلك الرؤية ، ومتطلعاً معاليه أن تكون فاعلة بالحضور في الميدان التربوي على مستوى مناطق المملكة ومحافظاتها والمساهمة في بلورة الرؤية وتفعيلها في برامج الوزارة ومشاريعها المختلفة ومؤكداً معاليه دعم الوزارة بكافة إمكانياتها وكوادرها من أجل تنفيذ هذه الرؤية التنموية العميقة والفاعلة لمصلحة الوطن والمواطنين .
عقب ذلك قدم الدكتور عسيري الأحوس ورقة عمل مرحباً بمعالي الوزير عبر الدائرة التلفزيونية*والمشاركين في ورشة العمل معبراً عن سعادته بالمشاركة ، وقد اشتملت ورقة العمل على عدة محاور تصب كلها حول رؤية المملكة 2030، وعرف الدكتور عسيري بالرؤية وأهدافها ومكتسباتها وماتعتمد عليه من ركائز عميقة وأسس بناء قوية ذات دعائم صلبه وثابته ، وتنطلق الرؤية من العمق العربي والإسلامي والعالمي ، وذلك من خلال محاورها الثلاث “مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح” ، وركز عسيري حديثه عن المشاريع والمبادرات ودور التعليم في الرؤية* الوطنية 2030* ، وفرص الشراكة بين التعليم والقطاع الخاص من خلال الاستعداد لمواجهة المستقبل وتنمية الفرص واستقطاب الكفاءات المؤهلة الشابة في المشاركة في بناء الوطن ، وتحقيق المنجزات من اجل رقيه وازدهاره وتطوره ، وخلق بيئة تنافسية جاذبة وغرس حب الوطن في نفوس الناشئة وزرع مشاعر الولاء للقيادة الرشيدة كما تناول حلقة النقاش الدكتور عسيري موضوع القطاع الثالث من منظور الرؤية الوطنية 2030* وتنص الرؤية على دعم القطاع الثالث عبر الشراكة مع التعليم وتوفير فرص التدريب والتأهيل اللازم للطلاب ، وتوفير فرص العمل لهم مؤكداً أن أهمية هذا القطاع *تكمن في أنه ركن من أركان الدولة الحديثة ، وذراعاً من أقوى الاذرعة ويكسب الوطن قوة اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة وهو من أكثر المحاور نمواً في التوظيف ومكافحة البطالة مثمناً أهمية الشراكة بين التعليم والقطاع الثالث لتحقيق مضامين الرؤية 2030.