أطلق قسم تطوير الذات في السنة التحضيرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 41 مشروعًا ضمن مشاريع التعلم الذاتي التابعة لمقرر مهارات التفكير تحت شعار (صنعتُ أثرًا)، حيث احتوت على مشاريع ابتكرتها الطالبات لحل مشاكل نعاني منها في حياتنا اليومية سواء علمية أو تربوية أو صحية وانقسمت المشاريع على جانبين توعوي وابتكاري وشمل التوعوي الجانب الصحي والبيئي والاجتماعي وكان الابتكاري في مجالات متعددة اهتمت الطالبات بهذه المشاريع بأن تحتوي جميعها على رؤية ورسالة وأهداف وتصميم إنفو جرافيك وفيديو يحمل المشكلة أو الحل للمشروع ولوحة يضع عليها الزوار أراءهم بحيث تستطيع الطالبات قياس التغذية الراجعة من المشروع واستطلاع رأي سريع لمشاريعهن، وجاء من أبزر هذه المشاريع المرشحة 22مشروعًا منها "قطرتنا غالية" والتي تعبر مكان مخصص لتجميع المياه المتبقية من علب الشرب لسقي الزرع، وكذلك مشروع "الحريق المفاجئ" والذي يتكون من وضع جهاز في عداد الكهرباء الخاص بالمنزل مرتبط بالدفاع المدني الخاص بالمنطقة، وفي الجانب الاجتماعي كان مشروع "رحماء بينهم" وهو عبارة عن تصميم ملابس لعمال النظافة ضد تقلبات الجو، أما من الناحية الصحية يأتي مشروع "الهوية الصحية" بطاقة تعريف بصحة الشخص لسهولة انتقاله من مستشفى إلى آخر، وفي الجانب التوعوي جاء مشروع "المنقذ الذكي" وهو تصميم حساسات للمسابح لتجنب مخاطر الغرق، وكذلك مشروع الاسعافات الاولية داخل جامعة الاميرة نورة حيث تم* إنشاء تطبيق الكتروني "مسعفون" الذي يعنى بالإسعاف داخل الحرم الجامعي،* ومن المشاريع التوعوية أيضًا "الشاور الحساس" تصميم مرش استحمام مزود بحساس، وكذلك مشروع "وقفوهم إنهم مسئولون" وهو عبارة عن صندوق تدوير الأطعمة المنزلي، ومشروع استهلاك الماء وهي عبارة عن ربط مياه المغسلة بسيفون المرحاض لتقليل استخدام المياه، أما من الجانب الطبي كان ابتكار حل لمخارج طوارئ للعناية المركزة من أميز الابتكارات، وأخيرًا ابتكار "الجهد الذكي" وهو جهاز يقيس الجهد الكهربائي من اختراع الطالبة العنود القحطاني والتي استلهمت الفكر من معاناة عايشتها لأحد جيرانهم وذلك بارتفاع استخدام الكهرباء مما أدى إلى احتراق المولد لديهم دون أي إشعار سابق ومنها أحست المخترعة بأهمية وجود عداد يقيس معدل الاستخدام الطبيعي من خلال شاشة توضيحية وذلك لأنه لا يمكن لأي مستخدم أن يعرف إلا من خلال التواصل مع شركة الكهرباء كما قامت بعدد من الخطوات التي ساعدتها على هذا الاختراع من خلال التواصل مع شركة الكهرباء ومعرفة مكونات وتفاصيل مولد الكهرباء ومنها بدأت باختراعها الذي يحمل شاشة توضيحية لمعدل الاستخدام وطورته ليحمل أجهزة إنذار تنبه بزيادة الاستخدام ومن ثم تم تزويده بضوء تنبه لاسيما للصم والبكم، وقد شاركت في هذا الاختراع بملتقى الإبداع العلمي وحصلت على الميدالية الفضية على مستوى الرياض ومن ثم تقدمت لتسجيل الاختراع في مكتب براءات الاختراع في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
المصدر - غرب ـ وسيلة الحلبي