أشادت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن فرحان آل سعود رئيسة مركز فريق التأهيل الدولي،بالتعاون القائم بين المركز ومجموعة من الجهات الخاصة والحكومية في سبيل توفير أفضل طرق العلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، منوهة بالكثير من الأفكار والابتكارات التي دعمها المركز لذوي الاحتياجات الخاصة بجهود ذاتية، وقالت قي* اللقاء الإعلامي الذي نظمه المركز يوم أمس في مقر المركز بحي الملقى بالرياض، إن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى تكاتف الجميع من رجال أعمال وإعلام ومراكز متخصصة لتخفيف معاناتهم التي يعيشونها مقدمة الشكر في الوقت نفسه لكل من تقدم بالدعم المادي والمعنوي لبعض الحالات لكي يقدم لهم العلاج اللازم.

وأكدت أن المركز يحمل رسالة سامية، حيث يقدم خدماته لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصَّة في ضوء الخدمات التأهيلية والعلاجية للوصول إلى أفضل النتائج في مجال تأهيل المعوقين ودمجهم في المجتمع وتغيير النظرة إليهم، مؤكدة أن المركز يضع في كل عام خططا مستقبلية تسهم في تقديم أفضل الخدمات بمساعدة المساهمين من أهل الخير ليستطيع النهوض برسالته العظيمة.وأشارت الأميرة نوف خلال إجاباتها عن أسئلة الإعلاميين والمتخصصين إلى أن سياسة وأهداف المركز تغيير النظرة السلبية تجاه المعوق باعتباره عضوا فاعلا بالمجتمع.وعن الخدمات التي يقدمها المركز للطفل قالت، "نهيئ لهم الطريق الصحيح فإذا كانت إعاقتهم حركية نؤهلهم في المسارات الحركية جميعها وفي جميع الأماكن العامَّة والخاصَّة لكي يصبحوا أفرادا منتجًين بالمجتمع، فكم من أطفال احتويناهم ووجهنا أسرهم بكيفية التعامل مع حالاتهم، وبخصوص الأطفال المعوقين الذين لا يستطيعون الالتحاق في المدارس بسبب عدم تأهيلهم قالت إنهم يستطيعون أن يلتحقوا بالمركز، ليتم تأهيله ومن ثم يلتحقون بالمدرسة، ولدينا العديد من الحالات التي التحقت بمدارس تابعة للتربية والتَّعليم بعد تأهيلنا لهم ولازلنا نتابعهم من خلال أسرهم.وحول علاقة المركز بالمراكز الأخرى قالت سموها: جميع المراكز التابعة للشؤون الاجتماعيَّة بالرياض بيننا وبينهم تفاهم واجتماعات دورية واتِّصالات دائمة وتنسيق وهدفنا كلّنا ولله الحمد هو الطفل وليس بيننا تنافسية أبدًا وكلّنا نرقى لنفس المستوى.وحول قبول حالات الأطفال الأجانب قالت: إن المركز يرحب بالجميع، والقبول وفق الاستطاعة، مضيفة أن المركز يقدم عددًا من البرامج العلاجية منها التأهيل والعلاج الطّبيعي والوظيفي، التخاطب، النفسي والتواصل، وتمثل السعوديات العاملات بالمركز أكثر من 90% والبقية هم من يقومون بالوظائف الخدمية، وقالت الأميرة نوف: إن المركز يعد أحد المراكز التأهيلية الخيرية الخاضعة لإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية ويقدم خدماته التأهيلية والنفسية المجانية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وللعاملين في مجال رعاية وتأهيل هذه الفئة.وتأتي سياسته متماشية مع سياسة المملكة في خدمة ورعاية هذه الفئة والتأكيد على ضرورة اضطلاع كافة مؤسسات المجتمع المحلي ومؤسسات القطاع الخاص في دعم ورعاية هذه الفئة، كما وأكدت على أهمية نشر الوعي العلمي حول الإعاقة وأثرها من خلال تركيز وسائل الإعلام على قضايا الإعاقة،