المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
وزير العمل والتنمية الاجتماعية يرفع الشكر لخادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد بالثقة الملكية
بواسطة : 08-05-2016 04:03 مساءً 6.2K
المصدر -  حسين العلي :الرياض

رفع معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة الثقة الملكية الغالية بتعيينه وزيراً للعمل والتنمية الاجتماعية، سائلاً المولى عز وجل التوفيق في أداء مهامه المستقبلية الهادفة إلى تطوير العمل في المجالات ذات العلاقة بالتنمية الاجتماعية.

وقال معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية، إن القرارات الملكية الصادرة اليوم (السبت) تعكس تطلعات وطموحات القيادة الساعية إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 بما يحقق التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة التي تعيشها بلادنا في الوقت الحاضر.

وهنأ معالي الدكتور مفرج الحقباني، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي بمناسبة تعيينه وزيراً للتجارة والاستثمار، معرباً عن شكره وتقديره له نظير الجهود التي قدمها خلال توليه القيادة في وزارة الشؤون الاجتماعية، ومتطلعاً في الوقت نفسه مع الزملاء بمنظومة العمل والتنمية الاجتماعية إلى توفير أفضل الخدمات.

وأشار معالي الدكتور مفرج الحقباني إلى أن وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية سابقاً قد دخلتا في تشاركية فريدة من نوعها مؤخراً عبر برنامج (من الرعوية الى التنموية) الذي استهدف تهيئة القوى البشرية من عملاء ومستفيدي الجمعيات الخيرية في مختلف المناطق، وتحويلهم إلى طاقات منتجة من خلال رعاية وتدريب وتأهيل الأفراد ومؤسسات ومراكز الرعاية الاجتماعية المختلفة بشكل عملي يتناسب مع توجهات سوق العمل، عبر ما يُقدم من برامج ومشاريع منوعة تسهم في تحسين إمكانيات الأفراد وزيادة دخلهم ورفع مستوى معيشتهم.

وأكد معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية، على مواصلته واستمراره في تطوير سوق العمل، وبناء طاقات الأفراد، وتمكينهم ليصلوا إلى مرحلة الإنتاج بدلاً من الاحتياج، وإلى الأمان بدلاً من الضمان، بالإضافة إلى إحداث النقلة الحضارية والتنموية الاجتماعية، تحقيقاً لتطلعات القيادة - أيدها الله- حتى تصبح الوزارة مشاركاً ومساهماً أساسياً في النهضة الاقتصادية.