المصدر - منى العتيبي: مكه
أجرت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة الإعلام التربوي لقاء مع محكمات مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما تدبر في عامها (التاسع والثلاثون)، والتي تم تنفيذها في فندق رفاف المشاعر بمكة المكرمة، والتي نظمتها إدارة التوعية الإسلامية، لنقف على آليات تحكيم المسابقة ومعرفة قواعد وضوابط اختيار المحكمات للمسابقة.
حيث ذكرت المشرفة خلود سعود العجلان من مكتب الشفا بالرياض، أن سبب ترشيحها محكمة هو خبرتها حيث قالت: إن لي تجارب مسبقة ولله الحمد في التحكيم في مسابقات مختلفة وعلى مدى ١٤ عاما، ومنها مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة الله، ومشاركتي في المسابقات العامة على مستوى إدارة تعليم الرياض.
وكذلك منجزاتي مثل إعداد برامج تدريبية كثيرة، وورش عمل ورفع كفاءة معلمات اللغة العربية والعلوم الشرعية في إعداد الدروس والوسائل العينية حول الدروس المنفذة للطالبات، كما قد سبق وأن تم ترشيحي لتدريس مادة التجويد بالمستويات المختلفة لرفع كفاءة معلمات مادة القرآن.
وعن معايير اختيار المحكمات ذكرت العجلان أن هناك معايير للمحكمة المرشحة وهي:
أن تكون المحكمة ملمة بقواعد التجويد الخاصة،
وأن تتقن معرفة الخطأ بدقة عند سماعه من المتسابقة،
وأن تتمتع بخبرة في التحكيم وآلية كل مسابقة، وكذا الإلمام باللغة العربية وقواعدها.
وعبرت عن مدى إعجابها من مستوى المعلمات المتسابقات في القرآن والذي تميز بامتياز حيث لوحظ تنافس في الحفظ.
وحول مستوى الطالبات في السيرة النبوية متفاوت بين ممتاز وضعيف.
ومن شواهدها خلال التحكيم تمنت من الإدارات الحرص أثناء ترشيح الطالبات في تأهيل الطالبات الحاصلات على ٩٠٪ فما فوق.
وختاما ذكرت بأنها تجربة رائعة أضافت لها الكثير من الخبرات والممارسات مما زادها قدرة على التحكيم بشكل جيد، وأن خوض هذه التجربة أضاف لها رؤية جيدة وتصور ممتاز نحو مستويات الطالبات في المناطق.
ومن ضمن المحكمات المعلمة زينب بنت علي السعوي من المدرسة المتوسطة ٢٥ بمنطقة القصيم-بريدة
وحول سبب ترشيحها ذكرت أنه تم الترشيح من جهة التوعية الإسلامية في منطقتها، واستكملت قائلة: كوني حصلت على دبلوم من معهد القرآن، وحصلت على إجازتين في قراءة حفص و عمرو، وعلى دورة في التحكيم في مسابقة الملك سلمان للقرآن، وقد شاركت في مسابقات القرآن في بريدة، وحصولي على ماجستير في السنة النبوية والتي حسبت لي نقطة إضافية في الترشيح.
وعن رأيها في المتسابقات أثناء التحكيم في مسابقة تدبر للقرآن وكذلك الحديث، أفادت قائلة: مستوى الطالبات رائع على مستوى المناطق وهو الأغلب، إلى الجيد جدا.
وعن تجربتي في التحكيم فهي ناجحة ولله الحمد، وقد استفدت كثيرا من حضوري لهذة المسابقة الرائعة في عدة وجوه مختلفة، نفع الله بها وجزى الله القائمين والداعمين لها خير الجزاء.
وشاركت المعلمة ريم محمد عزيز من المدرسة الثانوية الثامنة لتحفيظ القرآن، بمكتب تعليم جنوب مكة، والتي تم اختيارها كمحكمة من قبل مشرفتهت في العلوم الشرعية، بالإضافة لحصولها على درجة الماجستير، وشهادة في إتمام حفظ القرآن الكريم، و دورة في إتمام مهارات تلاوة القرآن الكريم والمعتمدة من وزارة التعليم.
وذكرت المعلمة ريم قائلة : ومن إنجازاتي المشاركة بالتحكيم في العام الماضي في مسابقة تحكيم السنة النبوية، وتوفر معايير المحكمات مثل أن تكون معلمة بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، وأن يكون قد سبق للمحكمة المشاركة في التحكيم في مثل هذا النوع من المسابقات.
وقد أشادت بمستوى المتسابقات عموما، وتمنت زيادة عدد المشاركات في الأعوام القادمة.
كما سعدت كثيرا بهذه التجربة الرائعة، وسألت المولى الله تعالى القبول والمثوبة.
ومن جانبها أبانت المشرفة سناء أحمد سالم باعطية من مكتب الإشراف التربوي شرق مكة المكرمة عن *سبب اختيارها كمحكمة لمسابقة تدبر، هو لمشاركتها في تحكيم عدة مسابقات سابقة، وخبرتها في مجال الإشراف والذي امتد لـ ٢١سنة، وتمكنها من المادة العلمية، وإعدادها وتنفيذها لكثير من البرامج التدريبية للمعلمات.
وقد أبدت رأيها في مستوى المتسابقات والذي تفاوت في مستوى الطالبات من حيث جودة الاتقان والحفظ والتمكن من الالقاء والعديد من المهارات،والثقة وقوة الشخصية والمهارة في الأداء، كما طالبت في الحرص على انتقاء الطالبات في الأعوام القادمة ممن يتمتعن بإتقان أكثر.
وفي ختام اللقاء أبدت رأيها في تجربة التحكيم قائلة: هي تجربة جميلة ورائعة، ساهمت في زيادة خبرة وثقة وصقل مهاراتي بشكل متنوع، وقد اكتسبت ثقافة وتعارف من مختلف الفئات والمناطق من الكوادر التعليمية، وشكرت الله تعالى، في إتمام مهمتها وأدائها للامانة العلمية في التحكيم.