وصرحت بسر تميزها و نجاحها وتوفيق أبناءها والبركة التي تسود حياتها بقولها: أن كل ذلك يعود لتوفيق رب العالمين و محافظة أفراد أسرتها على ورد القرآن الكريم يوميا وحسن التنسيق مع مسؤلياتها تجاه أسرتها وحفظها لكتاب الله وسنة نبيه، كما قدمت مزنة نصيحة ثمينة تمثلت في علو الهمة وحمل راية السمو بالدين والأخلاق الكريمة، حيث يمطر الخير والبركة على كل من يتمثل بالدِّين وتطبيق سنة رسول الله محمد صَلى الله عليه وسلم. وأفادت بأنه ينبغي على قريناتها من أمهات المجتمع التحكم والقدرة على تنظيم الوقت وإدارة المنزل والمشاركة في المسابقات، حيث لابد من الاهتمام بأفراد الأسرة فلهم الأولوية في ذلك، وهم اللبنة الأولى في تحقيق مجتمع واع وناجح، مؤكدة بإنها لاتترك قراءة القرآن حتى في أحلك الظروف. وكان لنا لقاء مع ابنتها الطالبة رسيل عبدالله الرميحي بالصف السادس الابتدائي، من تعليم القصيم الرس، حيث بدأت استعدادها للمسابقة منذ بداية العام، وهدفها إسعاد والداتها التي تفرح بنجاحها، ومشاركتها في مثل هذه المسابقات لزيادة ثقتها بنفسها وترك الخجل عند الظهور أمام العامة، وللتعرف على صديقات جدد يساعدنها على فعل الخير.
