المصدر -
منى العتيبي - مكة
وقبل إسدال الستار على مسابقة وزارة التعليم *تدبر لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما في عامها ( 39 ) والتي استضافتها إدارة تعليم مكة المكرمة منذ مطلع هذا الأسبوع الأحد 17 / 7 / 1437 هـ، كان لنا لقاء مع الطالبات الفائزات في فروع القرآن الكريم و تفسيره في جميع الفروع.
*حيث ذكرت الطالبة أمل عابد الزيداني من رأس تنورة والحاصلة على المركز الأول في الفرع الأول أن الجد والاجتهاد ومراجعة الحفظ الدائم في مركز مارية التابع للجمعية الخيرية جعلها تصل بعد الله إلى هذا المركز على مستوى المملكة، وأنها قد فازت من قبل بجائزة الملك سلمان و جائزة *السويدان على مستوى منطقة الشرقية.*
أما الطالبة رسيل عبدالله الرميحي، الفائزة بالمركز الأول في الفرع الثاني من الرس، أكدت أن مراجعة الحفظ الدائم هو السبب بعد الله في فوزها، وأنها قد فازت من قبل في مسابقة الأمير نايف ومسابقة فيصل بن بندر في القصيم. وكما عبرت الطالبة سماء الحيدري الفائزة من ينبع بالمركز الأول في الفرع الثالث عن انطباعها وشعورها بالفوز فقد حمدت الله وشكرته على هذه النعمة الكبيرة وأن الجد والاجتهاد في متابعة الحفظ هو من أوصلها إلى هذا المركز بعد توفيق الله لها، وأنها قد اشتركت من قبل في عدة مسابقات منها مسابقة ينبت ومسابقة الهيئة الملكية بينبع وفازت بالمركز الأول.
من جانبها أبانت الطالبة أمل علاء الدين بالي من مكة المكرمة والفائزة بالمركز الأول في الفرع الرابع، أنها شاركت من قبل في جائزة الملك سلمان في حفظ القرآن الكريم لكن هذه أول جائزة وأول فوز لها، وأنها تحمد الله على فوزها، وتسند فوزها بعد الله إلى مدارس تحفيظ القران التي تحفزهم على حفظ القرآن الكريم.
* * فيما ذكرت الطالبة هند سعد القعود من الرياض الفائزة بمسابقة الحديث في الفرع الأول أن هذه أول مشاركة لها وأول فوز تحصده في حفظ الحديث، شاكرة الله على توفيقه. بينما اعتبرت الطالبة غادة ياسر السميري من ينبع الفائزة بالمركز الأول في الفرع الثاني أن المراجعة الدائمة وتعاهد الأذكار وحفظ الأحاديث زادها قوة في الحفظ مما جعلها تفوز بالمركز الأول في فرعها.
*كما أشارت أسماء مشبب آل مانع من *المدينة المنورة الفائزة بالمركز الأول في كل فرع من فروع السيرة النبوية أن هذه أول مشاركة لها وأول فوز لها ويرجع ذلك لتشجيع الأهل ومساندة المدرسة لها، شاكرة الله على توفيقه لها. وأكدت الطالبة نورة حسن مشيقيح من بريدة والفائزة بالمركز الأول في الفرع الثاني أن مشاركاتها الدائمة في الأنشطة أكسبها زيادة في الحفظ والاستذكار ، وقد سبق لها الفوز بالمركز الأول في السيرة النبوية في القصيم ، وفي إلقاء الشعر.
من جانب آخر كان لنا لقاء مع فئة المعلمات الفائزات بالمسابقة حيث حصلت المعلمة رقية عيسى الهوساوي من المدينة المنورة على المركز الأول في القرآن وتفسيره الفرع الأول، ويرجع هذا بعد فضل الله إلى استعدادها المبكر للمسابقة بحرصها الشديد على مراجعة القرآن وبمساعدة والدتها وصديقتها بدرية وبعض معلمات المدرسة، وقد سبق وأن حصلت هوساوي على جائزة الأمير سلمان في حفظ المصحف كاملا وفازت بالمركز الأول بفضل الله عام ١٤٢٢هـ، وقالت أن الفوز الحقيقي هو مراجعتها لكتاب الله وكانت فرصة ثمينة لضبط المتشابهات وإتقان الحفظ أكثر وتتمنى بأن تكون من الفائزات وتحقق لها ذلك بفضل الله .
من جهتها ذكرت شيخة أحمد التيسان من مدينة الخبر الحاصلة على المركز الأول في القرآن وتفسيره الفرع الثاني، بأن استعدادها بالاستعانة بالله أولا والدعاء دائما بالتوفيق، والمراجعة ثم المراجعة هو طريق فوزها إضافة إلى التدريب على التلاوة بتسجيل صوتها ثم تعيد سماعه وتصحح أخطائها بنفسها. وقد حصلت المعلمة على العديد من الجوائز منها جائزة الأمير سلمان في عامها الأول ، وجائزة تدبر الفرع الثاني في العام قبل المنصرم، وجوائز داخلية في منطقة الشرقية، وقالت شيخة بأنها تمنت وجود والدتها معها في مثل هذه المناسبة المباركة واللحظة النفيسة.
كما حصلت المعلمة مزنة ناصر الدعجان من محافظة الرس على المركز الأول في الحديث الفرع الثاني حيث كانت المعلمة تصطحب مذكرة الحديث معها في كل مكان وبدأت بالحفظ الجيد منذ شهر صَفَر.*
وقد كانت مزنة *تمربظروف صحية ولكنها تحدت هذه الظروف بفضل الله ،وقد حصلت على المركز الثاني بمسابقة تاج الوقار بمحافظة الرس وحصولها سنويا على التميز من قسم التوعية الإسلامية، كما أهدت فوزها لولدتها وأبنائها.*
