كرمت إدارة نشاط الطالبات بتعليم نجران المشاركات في مشاريع الأنشطة اللاصفية ، وذلك في الحفل الذي أقامته بمعرض الأنشطة اللاصفية بحي الضيافة ، بحضور مساعدة الشؤون التعليمية ( بنات ) سراء بنت سعيد الشهراني وعدد من مديرات الإدارات والمشرفات التربويات ومديرات المدارس ورائدات النشاط وقائدات الكشافة والمرشدات الطلابيات ومنسقات المشاريع والطالبات ، وبدأ الحفل بكلمة مديرة إدارة النشاط عائشة محمد مكرمي أشارت فيها إلى المشاريع اللاصفية التي شاركت بها الإدارة وحققت مراكز متقدمة والدور الذي قامت به من أجل تدريب الطالبات ، بعدها تحدثت منسقة مشروع المؤتمر العلمي مشرفة النشاط تهاني بختان عن المشروع وما تم حياله من إعداد الخطط وتخطي الصعوبات وتدريب 40 طالبة من مكتب التعليم بحبونا على البحوث وترشيح سبعة بحوث على مستوى المكتب وصولا إلى ترشيح بحث ( المواطنة الصالحة ) للطالبة هناء الحارثي من ثانوية الضيقة على مستوى المنطقة والذي يدور حول اللحمة والمواطنة وكيف يكون المواطن صالح يخدم وطنه ، وأعطت المشرفة التربوية نورة العمري منسقة مشروع فينا خير فكرة عامة عن المشروع وأهدافه والقيم التي يرتكز عليها ، والمراحل التي شاركت بها مدارس المنطقة وما حظي به من نجاح والتغير الحاصل في المجتمع المدرسي ، ونوهت منسقة مشروع التصميم الفني مديرة النشاط عائشة مكرمي إلى حصول الطالبة سيرين عمر الحسني من الثانوية 13 على المركز الأول في مجموعة الميدالية البرونزية على مستوى المملكة في مجال (الشخصيات الكرتونية والرسوم المتحركة) ، وشرحت مدربة المشروع المعلمة عبير السلمي من ث 13 المشروع ومراحله وبرامجه التي تضمنها وما تهدف له هذه البرامج ، بعدها تكلمت منسقة الأولمبياد العلمي مشرفة النشاط بدرية الشهراني عن الأولمبياد وفروعه السبعة ومشاركة الإدارة في الفروع وتدريب الطالبات وتهيئتهن للاختبارات ومراحل الاختبار ، والخطة المستقبلية لتدريب الطالبات ومشاركة المدارس .هذا وقد ساهمت وليات أمر الطالبات والطالبات المشاركات في المشاريع بكلمات وضحن فيها الصعوبات التي مروا بها وكيف تم تخطيها وطموحهن بتحقيق مراكز متقدمة في العام القادموكان لمنسوبات مستشفى الشفاء الطبي التخصصي الراعي لبعض مشاريع النشاط كلمة بهذه المناسبة تحدثوا فيها عن ما تقدمه المستشفى من خدمات .وفي الختام أكدت مساعدة الشؤون التعليمية على دور الأسرة والمجتمع نحو التعليم ونجاح المشاريع التعليمية والتربوية وتجارب الدول في مشاركة الأسرة في التعليم ، بعدها قدمت دروع تكريم وشهادات الشكر والتقدير