*وسيلة الحلبي -*الرياض
بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله، تحتفل مدارس الرياض مساء اليوم الثلاثاء 26 رجب 1437 هـ، بتخريج طلاب الدفعة الـ41، وتكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين، في حفل سيتضمن فقرات متنوعة تعكس المكانة التعليمية التي وصلت إليها مدارس الرياض، وما تشهده بيئتها التعليمة من تطور مستمر.
وأوضح المدير العام لمدارس الرياض الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الغفيلي، أن الدفعة الـ41 من الطلبة المحتفى بهم غداً تشتمل على 102 طالباً، من خريجي الثانوية العامة، رافعاً باسم
معلمي ومعلمات وطلاب وطالبات مدارس الرياض الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لتشريفه يحفظه الله، على حضوره للحفل السنوي للمدارس، مؤكداً أن الحضور إن دل على شيء فإنه يدل على الاهتمام والعناية الكبيرين التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للعلم والتعليم وحرصه الكبير على مشاركة أبنائه الطلاب في كل ما يسعدهم ويشحذ هممهم.
وأضاف الغفيلي: "تعودنا في مدارس الرياض من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كل دعم عندما كان رئيسا فخريا للمدارس، واستمر الدعم والعناية الاهتمام بالمدارس من لدنه يحفظه الله، مع تزايد المهام الجسام على عاتقه الكريم، إلا أن مدارس الرياض استمرت محل متابعته يحفظه الله وحضوره، ورعايته تعتبر خير شاهد على ذلك، وهو تاج شرف وفخر على رؤوس جميع المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في جميع مناطق ومحافظات المملكة وليس على مستوى مدارس الرياض فقط".
وذكر الغفيلي أنه من المنتظر أن يشتمل الحفل على تكريم الطلاب المتوقع تخرجهم والطلاب المتميزين والمتفوقين الحاصلين على ميداليات وجوائز وشهادات دولية، مشيراً إلى أن المدارس حققت قفزات كبيرة بفضل الله تعالى ثم بفضل توجيهات ومتابعة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وأصبحت أفضل رابع مدرسة في اختبارات قياس والأولى على مستوى المملكة في حجم الميداليات والجوائز الدولية في الرياضيات والفيزياء والكيمياء وحاسب الآلي والروبوت.
وقال الغفيلي أن مدارس الرياض تعتبر التربية القيادية إحدى ملامح الأنظمة التربوية الحديثة إذ لم تعد رسالة التربويين نقل المعارف وإنما تجاوزها إلى إعداد جيل قيادي يواكب التطورات المعاصرة في القرن الحادي والعشرين بثقة وهمة عالية وإلى تأهيل الطلاب والطالبات ليكونوا أعضاء صالحين وقادة مصلحين في مجتمعهم، إذ إن المجتمعات بحاجة إلى قادة مبدعين قادرين على اتخاذ القرارات المناسبة وحل المشكلات.
وأكد الغفيلي أن مدارس الرياض تحرص على نشر الثقافة القيادية ورعاية الموهوبين وبناء الشخصيات القيادية وإكسابها المهارات القيادية والحياتية والقدرة على التفاعل الإيجابي والتخطيط لبناء المستقبل قيادي مشرق مع تعزيز الثقة بالنفس واستثمار القدرات الكامنة لدى الطلاب والطالبات وتطويرها لمواكبة النمو العلمي المتسارع وتأهيلهم لمواجهة التحديات الجديدة بثقة وتميز وإبداع.