المصدر -
غرب ـ*نجلاء الحجازي
دار نقاش بيني وبين بعض الزملاء والزميلات * حول فتح دور السينما بالمملكه وهل سيخفف من وطأة الارهاب والتطرف
- في البداية يرى المخرج السينمائي والمصور الفوتوغرافي *الأستاذ (ه ،م ) بأن الشباب السعودي أصلا يمارس الإنتاج والإخراج الأفلام التي لولا هي ماكان لدور السينما أي داعي ، السينما مجرد قاعة لا أقل ولا أكثر ، العبرة بما يعرض على هذه الشاشة ، الأهم الان ما يحتاجه المنتجين والمخرجين ليس دور سينما بل دعم لإنتاج الأفلام التي تعبر عن ثقافتنا وتعالج قضايانا ، لأن السينما العالمية لولا الدعم القوي الذي يصل للمخرجين لأغلقت جميع دور السينما .. لذلك نقول دائماً لمن يطالب بالسينما هل لديك استعداد لدعم فيلم سعودي من انتاج واخراج سعوديين ولا نجد غير التملص.
- وفي نفس السياق عَبَرت احدى الاخوات رمزت لنفسها ج -م * عن رأيهافي السينما والفن السابع بأن شأنها شأن بقية الوسائل المرئية الأخرى وبأن الزمن تجاوزها بكثير وهي مجرد تحصيل حاصل وستحمل الغث والسمين في حال إقرارها بدون رقابة مقيدة تحكم تلك الدور ، نعم السينما أقل ضرراً من غيرها فالمجتمع الآن واعي ومدرك ، ولن تنطلي عليه الألاعيب مرة أخرى وقد تكون طبقة الشباب هي أكثر الطبقات المستفيدة من السينما وقد تكون هي أفضل لهم من البحث عن أشياء آخرى أكثر خطراً وأشد فتكاً .
- الإعلامية المتألقة علوية الشافعي ترى بأنه بالإمكان أن نغير مفهوم السينما عند الكثيرين التي يراها البعض كمفسدة للأخلاق لما تقدمه أحياناً من مواضيع ، ولكننا نستطيع نحن هنا أن نغير الى الأفضل فلدينا الكثيرين من المبدعين الذين يمتلكون الوعي الكامل لمفهوم السينما في المملكة وبذلك يمكن ان نكون قدوه في *فتح دور سينما ذات نقاء ومفهوم راقي .
- فيما يرى التربوي الفاضل والمدرب سليمان البلادي بأن المجتمع حالياً غير مستعد ذهنياً لدخول السينما، ويحتاج وقت والتدرج أمر محمود للتهيئة مع العلم أن السينما عنوان بارز لحضارة الأمة إذا أحسن توظيفها، يحتاج الأمر إلى تدرج فالصورة الذهنية عن السينما موغلة في الحساسية مع المفردة ذاتها ناهيك عن دلالاتها وما تؤول إليه من نتائج.
- الأستاذة فوزية الشهري تقول بأنه لو كانت السينما ستخفف الإرهاب حتما سنفتح باباً آخر للمفاسد نحن في غنى هنا .
- التربوية رنيم الحازمي ترى بأن كل قنوات الاعلام ممكن تخفف من الارهاب لأنها تخاطب فئات المجتمع ككل وحسب المادة التي تقدم من خلالها
- فالسينما *وسيلة كباقي الوسائل مثلها مثل التلفاز والمذياع ، تستطيع من خلال هذه الوسائل تقديم ماتريده ، أما القول بأن السنيما ستخفف من التطرف فهذا كلام غير سوي لأنك تستطيع من خلال السنيما ايضًا زيادة الإرهاب بعرض الترغيب في الإرهاب *ولذلك فالسنيما هي وسيلة تستخدم للعمل خير او لردع شر .
- يرى المدرب جمعان الزهراني بأن الافلام حاربت القيم ودمرت الاخلاق وجهزت الشباب للجماعات المتطرفة مثل داعش ، ولذلك فنحن مع الافلام تعودنا على مشاهدة العنف ونشأت أجيال تستمريء العنف وتمارسه وتعودت على رؤية الاسلحة والتفجير واعتبار البطل من يقتل ويفجر اعداؤه وفي النهاية هو المنتصر ولذلك فالسينما تعالج الارهاب اذا عالج السم المغص .
- الدكتور ممدوح الحمامي يرى بأن دور السينما بالمملكة لن تنجح وذلك للضوابط الشرعية ولن يكون هناك تخصيص لما يعرض في السينما كبرامج او افلام تركز فقط على مواضيع مختارة مقننة وبهذا لن تجد رواجا او اقبالا والتنفيس عن الشباب لن يجدوها في مثل هذا.
.
- المخرج عبد العزيز الشيخ يؤكد بأن صناعة الافلام هي وسيلة من وسائل التغذية المعرفية بل من اهمها و انفعها و اكبرها تأثيرا على المتلقي حيث ان لغة الصورة اسرع من غيرها في صياغة المحفزات للصور الذهنيه وهذا امر يطول شرحه اذا ما اردنا التعمق فيه بشكل موسع.
- فيما يرى *المخرج عبد الله المطرود بأن السينما مدرسة الحياة ، ليس دورها ينحصر على التوعية ، دورها عظيم تجعل المراء يعيش حياة أشخاص لم يقابلهم ويتعلم من تجاربهم .
اعزائي القرّاء بالنسبة لكم اوجه سوالي هل سيخفف فتح دورسينما من وطأة الاٍرهاب والتطور؟