المصدر -
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى إن الفتاة البالغة 11 عاماً كانت في منزل جدها عندما وصلت العاصفة، فخرجت من المنزل لإقفال باب الحظيرة على بعض المواشي. وعندما تأخرت أرينا في العودة إلى المنزل، سارع جدها بالخروج والبحث عنها، ليجدها ملقاةً على الأرض جثة متفحمة. وقد اتصل الجد بفرق الإنقاذ التي حضرت على الفور ونقلت الفتاة إلى المستشفى لكن لم يكن بمقدور الأطباء القيام بأي شيء، لافتين إلى أنها أُصيبت بحروق في نحو 90 في المائة من جسدها بسبب الصاعقة. أما الشرطة الروسية، فقد أكدت أنه وبينما كانت الفتاة خارج المنزل تلقت اتصالاً على هاتفها المحمول، ليتبين لاحقاً أن مصدر الاتصال هو والدها الذي كان يريد الاطمئنان عليها.