المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
وزير العمل رؤية المملكة 2030 انطلاقة للتحول إلى اقتصاد ما بعد النفط
بواسطة : 26-04-2016 01:45 مساءً 8.7K
المصدر -  حسين العلي:الرياض

ثمن معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، موافقة مجلس الوزراء الموقر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم الاثنين، على رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المقدمة من قبل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وقال معالي وزير العمل إن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تجسد إصرار القيادة على الانطلاق بالمملكة للتحول إلى اقتصاد ما بعد النفط، ورسم واقع وحاضر ومستقبل الوطن، كما أنها ستعمل على تسريع وتيرة النهضة التنموية الشاملة في جميع المجالات والأصعدة التي تعيشها المملكة في الوقت الحالي. ونوه وزير العمل ببرامج الرؤية السعودية التي كشف عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مشيراً إلى أنها تشتمل على مضامين وبرامج ومشروعات مهمة تهدف إلى تحقيق رغد العيش لأبناء وبنات هذا الوطن المبارك، كما أنها تدشن لمرحلة تاريخية مهمة تتحول بها المملكة إلى آفاق اقتصاد متنوع يستثمر الفرص التنموية في كافة المجالات. وأكد الدكتور مفرج الحقباني أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تتوافق مع سياسات وتوجهات وزارة العمل الرامية إلى تنظيم سوق العمل السعودية، وتطويره بما يساهم بشكل فعال وحيوي في إيجاد الفرص الوظيفية ذات القيمة المُضافة لأبنائنا وبناتنا في المملكة، إلى جانب تقديم كل ما من شأنه تحفيز القطاع الخاص من خلال الشراكات الاستراتيجية الهادفة إلى توطين الوظائف في المنشآت عبر دعم مسارات وبرامج التدريب والتأهيل والتطوير. وأشار معالي وزير العمل إلى أن وزارة العمل ومنسوبيها يعتزون ويفخرون ويدعمون التوجهات الحديثة للمملكة في سبيل تنويع مصادر الدخل، رغبة في إحداث النمو الاقتصادي والازدهار في مختلف الأنشطة بما يحقق المنافع للمجتمع السعودي. وشدد الدكتور مفرج الحقباني على مضي وزارة العمل وبشكل مستمر نحو تحقيق المزيد من الإصلاحات في سوق العمل السعودية مواكبة للتوجهات الحديثة، وزيادة معدلات التوطين وتقليل نسب البطالة في منشآت القطاع الخاص ورفع إنتاجية أبناء وبنات المملكة، ليكونوا مساهمين في الحراك الاقتصادي.