المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 5 يوليو 2024
الأمير تركي الفيصل: رعاية خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر "سعود الأوطان" يجسد حرص القيادة على تكريم أبناء الوطن البارزين في كل المجالات
بواسطة : 19-04-2016 08:58 مساءً 8.5K
المصدر -  

رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -على رعايته وحضوره حفل افتتاح المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - بعنوان : (سعود الأوطان) وذلك خلال الفترة ، من 17 حتى 19 رجب 1437هـ الموافق 24 - 26 إبريل 2016م، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض بمشاركة عدد من أصحاب الفخامة والسمو ومعالي الوزراء من داخل المملكة وخارجها ونخبة من رجال السياسة والفكر. وقال سموه في مؤتمر صحفي عقده اليوم بفندق الريتزكارلتون بالرياض لتسليط الضوء على المؤتمر : إن هذا التشريف يعبر عن حرص القيادة على تكريم أبناء الوطن البارزين في كل المجالات ، وإهتمام قيادتنا الحكيمة بدعم هذه النماذج المضيئة في تاريخنا الحديث وتسليط الضوء عليها ، لما فيه مصلحة الأجيال المقبلة. وقال سموه: إن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - يمثل مرحلة مهمة في تاريخ الدبلوماسية السعودية خاصة ، والدبلوماسية العربية والإسلامية عامة ، بل والدبلوماسية الدولية لافتاً الإنتباه إلى أنه يعد وزير الخارجية الأطول خدمة في العالم ( 13 أكتوبر 1975 _ 29 إبريل 2015م بعد المغفور له الملك فيصل . وبين سموه أن الأمير سعود الفيصل شغل منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية في عهد أربعه ملوك وهم الملك خالد والملك فهد والملك عبدالله - رحمهم الله- وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - ، إضافة إلى أنه شغل هذا المنصب خلفاً لوالده الملك فيصل - رحمه الله - الذي وضع اٌسس الدبلوماسية السعودية، كما عاصر الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - أحداثاً مهمة ألمت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع ، وكان شاهداً على حقبة مهمة من تاريخ العالم . وأوضح سموه أن مؤتمر "سعود الأوطان" يأتي لتكريم الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - في إطار حرص مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على الاحتفاء بجهود وإنجازات أبناء الوطن عامة ، وإلقاء الضوء على سيرة الفقيد العطرة ، وجهوده الكبيرة في الدبلوماسية السعودية ، وجوانب مختلفة من حياته ، بما يليق بما قدمه وأنجزه لمصلحة وطنه وأمته. وقال سموه: "لا شك أن الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - كان أحد هذه النماذج المشرفة ؛ فقد كان سنداً وعوناً لملوك المملكة الذين تشرف بخدمتهم طوال عملة في وزارة الخارجية ومستشاراً أميناً لهم واستطاع أن يرسم ملامح السياسة السعودية بجلاء تحت إشراف القيادة السعودية وهي سياسة متزنة شهد بانضباطها ورقيها القاصي والداني وكان - رحمه الله - رائداً في ربط السياسة بالاخلاق. وأضاف سموه: "لم تقتصر جهود الأمير سعود الفيصل على الجانب الدبلوماسي فقط كما تكشف سيرته الذاتية الموجودة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر، فقد أوكل إلى سموه - رحمه الله - الكثير من المهام منها : رئيس مجلس الاقتصاد الأعلى وعضوالمجلس الأعلى للإعلام وعضو المجلس الأعلى للبترول وعضو مجلس الإدارة المنتدب للهيئة الوطنية للحياة الفطرية، وكان - رحمه الله - بحكم عمله وزيراً للخارجية عضواً في عدد من اللجان العربية مثل : اللجنة العربية الخاصة بلبنان ، ولجنة التضامن العربي ، واللجنة السباعية العربية ، ولجنة القدس ، واللجنة الثلاثية حول لبنان ( ضمن وزاء خارجية الثلاث ) ، وغيرها" . وحول فكرة تنظيم المؤتمر قال سموه: " وجد مركز الملك الفيصل للبحوث والدراسات الإسلامية لزاماً عليه أن يحتفي بالأمير سعود الفيصل - رحمه الله - لأن الاحتفاء به يمثل احتفاء بالدبلوماسية الرشيدة للمملكة العربية السعودية التي تقود العالم العربي والإسلامي الآن وسط متغيرات دولية وإقليمية متلاحقة ، وظروف سياسية وضعت الممكلة منفردة في وجه تحديات ستوثر في شكل المنطقة الجيوسياسي كما يمثل احتفاء بأحد أبناء الوطن البارزين ، الذين ظلوا في خدمة دينهم ووطنهم ومليكهم حتى آخر لحظات حياتهم .