تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تنطلق يوم غد فعاليات معرض ومنتدى التعليم الدولي الخامس 2016م، تحت عنوان "أحدث تجارب الاستثمار الدولية في التعليم"، ويستمر ثلاثة أيام. ويهدف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم إلى إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده للتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية في الجهات التعليمية والقطاع الخاص في المملكة ومؤسسات التعليم والمستثمرين على مستوى العالم. وتسعى الوزارة من خلال هذا الحدث العلمي الكبير إلى توفير فرص استثمارية فريدة للتعليم وفتح آفاق جديدة في تطوير قطاع التعليم الأهلي بالمملكة؛ حيث يمكّن التربويين والمهتمين بالتعليم من التعرف على أحدث التوجهات والمستجدات في التعليم. ويعد المعرض المصاحب للمنتدى أكبر حدثا على مستوى معارض ومؤتمرات التعليم في منطقة الخليج العربي،ويعكس إيمان الوزارة بأن المعارض والمؤتمرات تشكل عنصراً مهماً في النمو المستقبلي للاقتصاد العالمي، وجزءاً أساسياً في نقل المعلومات وانتشار المعرفة والممارسات المهنية، وعاملاً رئيسياً في بناء التفاهم والعلاقات بين الدول والثقافات والحضارات. ومن المقرر أن يقوم 51 متحدثاً بإلقاء الكلمات على مدى ثلاثة أيام، كما سيتم عقد 22 جلسة و57 ورشة عمل تتناول موضوعات مهمة متعلقة بالنماذج المؤسسية لتجارب تطوير التعليم العام (الدولي والمحلي)، وتصميم البيئات التعليمية في القرن الحادي والعشرين وتحسين الممارسات التعليمية وبناء مجتمع المعرفة المدرسية. وتناقش جلسات المعرض والمنتدى موضوعات الاستثمار في التعليم من حيث الرؤى والتوجهات بمشاركة أصحاب المعالي وزراء التعليم، والتجارة، والشؤون البلدية والقروية، والعمل، بالإضافة إلى معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار، كما تناقش موضوعات البيئة التشريعية وتحديثات الاستثمار بقطاع التعليم الخاص، والدور التنموي والاستثماري للأوقاف في التعليم، والاستثمار في التعليم والتركيز على العائد من الاستثمار، بجانب استعراض التجربة الفرنسية، وتجارب الدول الناجحة في الاستثمار بالتعليم. وتتناول جلسات اليوم الثاني موضوع الخصخصة وأثرها على التعليم - التحديات والفرص -، والجلسة الثانية تتناول بناء استدامة ونمو قطاع التعليم من خلال الشراكات والمشاريع المشتركة بين القطاعين العام والخاص، بينما الجلسة الثالثة تتناول إدارة الجامعات المستقلة لتحقيق التميز التشغيلي، في حين تتناول الجلسة الرابعة الاستثمار في الموهبة والإبداع، والجلسة الخامسة فرص الاستثمار في التربية الخاصة وفي رياض الأطفال، إلى جانب جلسة مخصصة للاستثمار في التعليم نحو مجتمع المعرفة. وستتطرق جلسات اليوم الثالث المدارس المستقلة، متناولة موضوعات التميز في التعليم الأهلي - نماء واستثمار، و"التعليم هو أفضل استراتيجيات الشركة في القرن الواحد والعشرين"، ومبادئ الاستثمار الذكي بقطاع التعليم، وتمويل المشروعات الاستثمارية التعليمية، والمسؤولية الاجتماعية ومؤسسات التعليم الأهلي، والتعليم الأهلي وأثره على الاقتصاد الوطني، والفرص الاستثمارية، وستختتم الفعاليات بعدد من التوصيات الصادرة عن المنتدى
المصدر - نيفين أحمد: الرياض