المصدر - صدر اليوم بيان مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للمملكة الأردنية الهاشمية، فيما يلي نصه:
انطلاقًا*من العلاقات الراسخة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية الشقيقتين، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يوم الاثنين 1437/7/4*هجرية الموافق 2016/4/11 ميلادية، بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني.
وعقد جلالة الملك اجتماعًا مع سموه، حيث نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أخيهما جلالة الملك عبدالله الثاني، كما جرى بحث مجمل العلاقات بين البلدَين الشقيقَين وسُبل تطويرها، وبحث آخر التطورات والمستجدات على الصعيدَين الإقليمي والدولي.
وعبَّر الجانبان عن أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدَين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، مشددين على أهمية الأخذ بخيار الحل السياسي لها، وعلى أهمية المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أكد الجانبان رفضهما سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمِّي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمِّق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها.
وشدد الجانبان على أهمية السعي لتعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، مجددين إدانتهما الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول. كما أكدا على أهمية المشاركة في الجهود الدولية القائمة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التحالف الدولي والتحالف العسكري.
وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، فقد اتفق الجانبان على تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات التالية:
1ـ تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدَين بما يُعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
2ـ تعزيز التعاون بين البلدَين في مجالات الطاقة، والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية.
3ـ التعاون في مجال التجارة، وتعزيز الجهود لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدَين، وفتح المزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، وتعزيز دور رجال الأعمال في مجال التعاون التجاري بين البلدين.
4ـ تعزيز الاستثمارات المشتركة في المشروعات التنموية والاستثمارية، التي يمكن تنفيذها مع القطاع الخاص.
5ـ توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدَين.
6ـ التعاون في مجال النقل، خصوصًا فيما يتعلق بنقل البضائع بين البلدَين ووضع الخُطط المناسبة لتحقيق ذلك.
وسوف يسعى الجانبان للتواصل المستمر بغية تحقيق ما توصَّل إليه من تفاهم بهذا الشأن.
وفي ختام اللقاء، طلب جلالة الملك عبدالله الثاني نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.
فيما عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن بالغ شكره لجلالة الملك والحكومة الأردنية، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
انطلاقًا*من العلاقات الراسخة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية الشقيقتين، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يوم الاثنين 1437/7/4*هجرية الموافق 2016/4/11 ميلادية، بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تلبية لدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني.
وعقد جلالة الملك اجتماعًا مع سموه، حيث نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى أخيهما جلالة الملك عبدالله الثاني، كما جرى بحث مجمل العلاقات بين البلدَين الشقيقَين وسُبل تطويرها، وبحث آخر التطورات والمستجدات على الصعيدَين الإقليمي والدولي.
وعبَّر الجانبان عن أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدَين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، مشددين على أهمية الأخذ بخيار الحل السياسي لها، وعلى أهمية المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أكد الجانبان رفضهما سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمِّي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمِّق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها.
وشدد الجانبان على أهمية السعي لتعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، مجددين إدانتهما الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول. كما أكدا على أهمية المشاركة في الجهود الدولية القائمة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التحالف الدولي والتحالف العسكري.
وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، فقد اتفق الجانبان على تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات التالية:
1ـ تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدَين بما يُعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
2ـ تعزيز التعاون بين البلدَين في مجالات الطاقة، والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية.
3ـ التعاون في مجال التجارة، وتعزيز الجهود لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدَين، وفتح المزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، وتعزيز دور رجال الأعمال في مجال التعاون التجاري بين البلدين.
4ـ تعزيز الاستثمارات المشتركة في المشروعات التنموية والاستثمارية، التي يمكن تنفيذها مع القطاع الخاص.
5ـ توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدَين.
6ـ التعاون في مجال النقل، خصوصًا فيما يتعلق بنقل البضائع بين البلدَين ووضع الخُطط المناسبة لتحقيق ذلك.
وسوف يسعى الجانبان للتواصل المستمر بغية تحقيق ما توصَّل إليه من تفاهم بهذا الشأن.
وفي ختام اللقاء، طلب جلالة الملك عبدالله الثاني نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.
فيما عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن بالغ شكره لجلالة الملك والحكومة الأردنية، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.