المصدر -
وقال رئيس أعرق وأكبر الجامعات المصرية،*جابر جاد نصار،*في بيان إن "القرار جاء لمساندته مصر وشعبها ودوره البارز في دعم جامعة القاهرة".
وكان الملك سلمان أطلق مشروع بتمويل سعودي لتطوير مستشفى القصر العيني، أحد أكبر المراكز العلاجية في مصر، والتابع لجامعة القاهرة بكلفة 120 مليون دولار. وجاء اقتراح منحه دكتوراه فخرية من كلية الطب في الجامعة.
ومنذ الاطاحة بالرئيس الأسبق، محد مرسي، منتصف 2013، قدمت السعودية مساعدات اقتصادية كبيرة لمصر.
وبدأ العاهل السعودي الخميس الماضي زيارته إلى مصر، وهي الأولى التي يقوم بها إلى هذا البلد منذ توليه السلطة مطلع العام الماضي.
وتم خلال الزيارة الإعلان عن إقامة صندوق استثمار مشترك برأسمال 16 مليار دولار، وتوقيع أكثر من 30 اتفاقاً ومذكرة تفاهم في مجالات إنمائية عدة.
"صنافير" و"تيران"
وزار العاهل السعودي السبت، الأزهر الشريف، حيث تم وضع حجر الأساس لمدينة البحوث الإسلامية الجديدة للطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر، التي سيتم تمويلها بمنحة من العاهل السعودي.
كما تم الإعلان عن إنشاء جسر بري فوق البحر الأحمر لربط البلدين، بالإضافة إلى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
ونتيجة هذا الترسيم، تم الإقرار بوقوع "جزيرتيّ صنافير وتيران داخل المياه الاقليمية للمملكة العربية السعودية"، ما أثار جدلاً كبيراً في مصر، في ظل وجود من ينادي بالسيادة المصرية على هاتين الجزيريتين.
ويعاني الاقتصاد المصري بشدة بسبب تراجع عائدات السياحة وانحسار الاستثمار الأجنبي، منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، في فبراير(شباط) 2011. ويقول محللون إن "حزمة الاستثمارات السعودية ستعطي دفعة للاقتصادي المصري على المدى القصير".