برعاية وكيل الوزارة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور إبراهيم الخشان، نظم البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري في وزارة الصحة فعاليات يوم الصحة العالمي تحت شعار “أوقفوا جائحة السكري”، بحضور مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الامراض الوراثية والمزمنة، بالتعاون مع شركة آبوت وذلك في منتزه الملك عبدالله في الرياض وتستمر لثلاثة أيام.
وأوضح الدكتور هشام الخشان أن الفعالية تشهد أيضاً إطلاق حملة الصحة العامة ممثلة في قافلة (السكري صحصحله)، مبيناً أن السكري من النوع الثاني يمثل 90 % من حالات مرضى السكري في المملكة، وأن العادات الغذائية غير الصحية، ونقص التمارين الرياضية، وانتشار السمنة في الغالب من أسباب حدوث وتفاقم المرض.
وأضاف “قامت وزارة الصحة بإرساء فعاليات البرنامج الوطني للتوعية بداء السكري، والذي يهدف إلى توعية مرضى السكري بطرق السيطرة عليه والحد من مضاعفاته وتمكين مرضى السكري من استخدام الأدوات العلاجية التي تتضمن أجهزة قياس سكر الجلوكوز في الدم وبرامج التعليم للعناية الذاتية بالسكري”.
وأشار إلى أن البرنامج يركز أيضاَ على زيادة الوعي العام لدى كافة شرائح المجتمع عن مرض السكري وتعزيز دور الأسرة في مساعدة المرضى المصابين به”.
كما أجاب الدكتور إبراهيم الخشان على أسئلة الإعلاميين، واعترف الخشان أن المراكز الصحية لا تؤدي الدور المأمول منها حاليا، وذلك نتيجة عدة عوامل سبق الحديث عنها، “أهمها غياب الموارد البشرية المؤهلة التي، ما يعني ضرورة توفير طبيب استشاري في المركز الصحي ، وهذا يتوجب توفير ظروف معينة لهذا الاستشاري حتى يقبل في العمل في المركز الصحي الذي يقع في أطراف المدينة بحكم عدم وجود مدارس لأبنائه ، ولهذا لا بد أن نتعامل بحرفية مع السوق الصحي والموارد البشرية ، والحمد لله توجهت الوزارة بتحويل جزئي للمراكز الصحية إلى التشغيل الذاتي، مما أعطى حرية لاستقطاب الكفاءات الطبية المؤهلة.