المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 5 يوليو 2024
بواسطة : 06-04-2016 06:30 مساءً 5.8K
المصدر -  

وسيلة الحلبي / تبوك دعت مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات، نجلاء سليمان الشامان، نيابة عن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى لاستنفار طاقات الشباب للتوعية من أخطار المخدرات، باعتبارهم العنصر الأهم في رأس المال البشري وقوة الوطن وثروته.وثمنت نجلاء الشامان الاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله - والإنجازات التي حققها الملتقى التعريفي النسائي السابع بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) لتحصين وحماية المجتمع السعودي من أخطار المخدرات. جاء ذلك خلال افتتاحها الملتقى التعريفي النسائي السابع بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، الذي أقامته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بمبادرة من شركة سابك وجامعة تبوك بمركز الأمير سلطان الحضاري، وبحضور عدد من المتخصصات والباحثات والمهتمات بمجال مكافحة المخدرات، تخلله عروض مرئية وأوراق علمية.وحذرت الشامان من آفة المخدرات ووصفتها بأنها قاتلة ومدمرة للمجتمعات، مركزه على دور الأسرة والمدرسة؛ وما تقوم به وزارة التعليم تجاه أبنائنا الطلاب والطالبات بتثقيفهم، وإيضاح آثارها على الأفراد والمجتمع. من جانبها أكدت مديرة إدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء بنت عبدالله الفريح في كلمتها بالملتقى أهمية المشروع الذي أطلقه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف (حفظه الله) بتولي اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عملية التخطيط ورسم السياسات وتنفيذ المشروعات الوقائية، ومنها المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) بشراكة كافة الجهات والأفراد والمؤسسات، مشيرة إلى مبادرة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والإسهام في هذا المشروع وشعورها بالمسؤولية الوطنية، من خلال ثمانية برامج حيوية.وأضافت الفريح أن برامج مشروع (نبراس) تستهدف الشباب وصولاً للآباء والأمهات، مستخدمين كافة الوسائل والبرامج والرسائل الإعلامية والعلمية المباشرة ليتحقق الهدف المنشود المتمثل ليس فقط في الحد من حجم المخدرات وخفض انتشارها، بل أيضا خفض نسبة الجريمة المتعلقة بالمخدرات التي تشكلها هذه الآفة الخطيرة. واختتمت الفريح كلمتها بتوجيه شكرها لجامعة تبوك لاستضافتها ومشاركتها وتعاونها لإنجاح هذا الملتقى، مشيدة بالشراكة الوثيقة بين مشروع نبراس ووزارة التعليم بالذات والرئاسة العامة لرعاية الشباب إضافة إلى الجهات الشريكة الأخرى. من جهتها دعت الدكتورة إنعــام بنت محمد بديـــوي، المشرفة على مكتب معالي مدير جامعة تبوك، ووكيلة عمادة شؤون الطلاب / شطر الطالبات، الشباب للحذر من المخدرات لما لها من أضرار عقلية وبدنية ومجتمعية. مشيرة إلى أن جامعة تبوك أخذت على عاتقها، محاربة المخدرات بالعلم والمعرفة واعتبرته أنجع سلاح يصقل فكر الشباب، ويحصّن الأجيال، وينمّي عقولهم ويغذيها بمختلف العلوم والوسائل.واستعرضت بديوي الإنجازات التي نفذتها الجامعة من المحاضرات والندوات التوعوية، للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، التي تبين فيها خطر المخدرات، ونهاية كل مدمن، منتقدة محدودية دور التوعية والتثقيف بخطورة المخدرات، لافتة إلى أن نسبة تلقي الشباب لبرامج التوعية تكاد تكون ضعيفة وشبه معدومة.مبينة أن دراسة شملت نحو 150 فردا من العاملين في مجال البحث والتوعية، وظهر أن نحو 43 بالمائة يعانون ضعفا في المستوى العام وغياب برامج المهارات والدورات التدريبية وغياب العمل المنهجي. وأفرزت الدراسة عدة توصيات اشتملت على ضرورة وضع الخطط اللازمة وتوحيد الجهود وتكاملها، وتصميم أدلة معيارية وفق رؤى تخطيطية عالية الجودة والإعداد الجيد للمعنيين ببرامج التوعية، وتشجيع الملتقيات السنوية، وتخصيص ميزانية والاستفادة من التقنيات الحديثة خاصة في مجال تعزيز عوامل الحماية. فيما تناول الملتقى عددا من اوراق العمل منها (بناء الذات لدى الفتيات لرفض تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية)، ودور المرأة في بناء مجتمع قوي وصلب.فيما شملت الورقة الثانية، (ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية)، والتعريف بالإدمان ومراحله وأنواع المواد المخدرة وخصائصها ومراحل بلوغ الإدمان التي تبدأ بالمغامرة ثم التجربة والرغبة في تكرارها والتعود على المخدر.وفصلت الورقة تعريف السلوك والظاهرة وأسباب الإدمان وتسميتها بالمؤثرات العقلية وكذلك تأثيرها على الصحة جسديا ونفسيا واجتماعيا. وعن دور الأسرة ناقشت ورقة العمل المعنونة (الوقاية الأسرية ودورها في حماية النشء) عدة محاور عن ماهية الرقابة الأسرية ومن المستفيد منها والعوامل المؤثرة للدخول في مجال التعاطي، بالإضافة إلى أهمية الأسرة في وقاية أبنائها من تعاطي المؤثرات العقلية وكذلك الثقافة الفرعية للشباب وطرق التعامل الإيجابية لحماية الشباب، وأكدت الورقة أن (الأب والأم) لهما دور مباشر وفاعل في حياة أبنائهما وأن قيامهما بالدور الإيجابي والداعم يعتبر من اهم وسائل الحماية التي تشكل الحصن المنيع ضد تعرضهم لكافة أنواع الانحرافات وخاصة المخدرات والمؤثرات العقلية، بينما تتمثل عوامل الخطورة في كثير من الظروف الاجتماعية المحيطة التي تكون سبباً رئيساً في انحراف الأبناء وتعرضهم للتورط في المخدرات.وعن خطوات العلاج كانت هناك ورقة بعنوان (خطوات في الإرشاد والعلاج) تناولت ما يقدمه مركز الاستشارات الرشيد أحد برامج "نبراس" من استشارات نفسية واجتماعية من خلال الاتصال على رقم 1955 وطريقة العلاج والنقل القسري والتسهيلات للأسرة لاحتواء المدمن وانتشاله من الحالة المرضية وانخراطه في المجتمع ليكون فرد فاعل ومؤثر.وعلى هامش الملتقى السابع في نبراس أقيم عدد من الفعاليات والمسابقات وتوزيع عدد من المطويات *والبروشورات التوعوية والمجلات الثقافية، بالإضافة إلى معرض للأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجهات الشريكة يستهدف إيصال الرسالة الحقيقية بإبراز جهود الجهات المعنية لمحاربة هذه الأفة من خلال عرض وسائل وحيل التهريب التي تستخدمها عصابات التهريب ويقظة رجال الأمن في إحباطها.

*