اخترقت سيول جارفة أالبوم الخميس*وادى العرج ووسط*الطائف واجتاحت *بعض الأحياء ، شبرا، البلد، الخالدية الشهداء *العقيق والمتجهة إلى الفيصلية، القمرية، الشرقية وجبل البازم. ولم تفلح مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول في الحد من آثار الواقعة .
وتسببت السيول في جرف المركبات وترويع السكان وارتفع معها منسوب المياه وأوشك أن يصل إلى عدادات الكهرباء في المنازل ما أوجد حالة من الخوف والذعر في نفوس المواطنين والمقيمين خاصة النساء والأطفال من حدوث تماسات وأمطروا هواتف عمليات الدفاع المدني والكهرباء والأمانه بالبلاغات.
وفي جولة ميدانية تحت زخات المطر رصدت*" غرب "*تذمر الأهالي الذين استفسروا عن مشاريع تصريف مياه السيول والأمطار التي فاقمت بحفرياتها المشكلة بدلا من أن تعالجها. وقال المواطن سعد العتيبي**إن السيول اخترقت حي العقيق في واقعة تعتبر الأولى منذ عشرات السنين. وتابع متسائلا: أين مشاريع التصريف وأين فرق الكهرباء لتقف على ارتفاع منسوب المياه المتدفقة؟ والمخاطر التي تهدد الأرواح؟ .
https://www.youtube.com/watch?v=d7YOkfUb8sQ&feature=youtu.beوأضاف: إذا حدث تماس كهربائي ستكون الفاجعة أكبر، مشيرا إلى أنه تلقى نداءات استغاثة من العديد من الأسر بعد السيول التي جرفت المركبات وأرعبت النساء والأطفال.
بينما اعتبر نجيب*العتيبي اختراق السيول قلب الطائف ناقوس خطر، لافتا إلى أنها وصلت إلى العقيق وشارع الجيش وشبرا والبلد والخالدية والأحياء الشرقية من شبرا. وقال ناصر السفياني**إن الطائف تئن الآن تحت خطر السيول، سائلا المولى أن يلطف بها والحمد لله لم نسمع عن اي خسائر .
وداهمت مياه السيول *المحلات التجارية في بعض الاحياءوعطلت* الحركة المرورية في الشوارع المحيطة بها.
هذا وكشفت مياه الأمطار والسيول عن غياب التصريف في عدد من الأحياء السكنية، خاصة العقيق والفيصلية وقروى، حيث احتجزت وجرفت عددا كبيرا من السيارات. وبذلت فرق الدفاع المدني جهودا كبيرة لإنقاذ المحتجزين فيها بمساعدة من عدد من المتطوعين الشباب.
وساهم* مرور الطائف ارواح العديد من الاسر والمتنزهين من خلال تنفيذ خطة تضمنت اغلاق يعض الشوارع الرئيسية أمام الحركة المرورية بعد ان غمرتها السيول. ولاحظت "غرب " إجتياح السيول الطرق والشوارع .
/n
