وسيلة الحلبي -*الرياض
****عقدت أمانة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة مساء أمس الاجتماع العمومي الأول لدورتها الثانية عشرة بمقر الجائزة وذلك بحضور الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان ، والمشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى ، والأمين العام للجائزة الأستاذة حصة بنت عبدالله آل الشيخ ، وكافة رؤساء اللجان بهيئة الجائزة.
وقد رحب المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى بالحضور وأثنى على جهودهم وإخلاصهم في العمل ونوه بالجهود الكبيرة التي تبذلها أسرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في خدمة الفئات الخاصة في المجتمع وعبر عن سعادته عما أثمرت عنه الجائزة في دوراتها الإحدى عشر الماضية والتي تم فيها تكريم عدد كبير من الفائزين والفائزات من جميع أنحاء ومناطق المملكة، مشيرا إلى أن الجائزة قد حققت أهدافها ولله الحمد في دعم الفئات الخاصة وأن برامج سنابلها قد أينعت إحدى عشرة سنبلة وتعمل على انجاز السنبلة ا الثانية عشرة *وشكر الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح وجميع العاملين في الجائزة كما أشاد بجهود أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ ومتابعة برامج السنابل واللجان أيضا ودعا للشيخ محمد بن صالح بالرحمة ولأسرته بالتوفيق والسداد، وبعد ذلك ومن خلال الشبكة التلفزيونية المغلقة رحبت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح الرئيس العام للجائزة بالجميع وباركت جميع جهود رؤساء اللجان والأعضاء في هيئة الجائزة وعملهم بروح الفريق الواحد وأشارت إلى أن الجائزة تعمل وفق عمل مؤسسي يخدم فئات التربية الخاصة في المجتمع وشكرت جميع وسائل الإعلام التي دعمت الجائزة إعلامياً.
ومن جهتها شكرت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ الجميع على التفاعل والمثابرة والعمل لإنجاح أهداف الجائزة وتحقيقها وبما تقدمه لدعم الفئات الخاصة في المجتمع ثم بدأت مناقشة جدول الأعمال *وعرض انجازات الدورة 12 من خلال رؤساء اللجان.وقد أوضحت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح أن الجائزة أسهمت خلال سنواتها الإحدى عشر الماضية في كشف وإبراز العديد من قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختصة وأضافت، أن الجائزة بدأت في السنة الأولى عام 1425هـ بعدد قليل من المرشحين، بينما فاق عدد المرشحين في الدورة الثانية عشرة إلى 591 *طالب وطالبة، مشيرة إلى أنه عاماً بعد آخر نجد تحسناً واضحاً في مستوى الأعمال المرشحة في كافة المجالات.
كما تطرقت للحديث عن جائزة التميز لهذا العام” لمدير – مديرة” *معهد/ برنامج دمج لذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة على مستوى المملكة.وذلك حسب شروط وضوابط خاصة . من ناحيتها قالت حصة آل الشيخ أمين عام جائزة محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، إن الجائزة ذاع صيتها داخل المملكة وخارجها، موضحة أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة هي جائزة تهتم بذوي القدرات الخاصة وذلك بإبراز تفوقهم وإبداعهم في المجتمع حيث أرست خلال الأعوام السابقة دعائمها وعملت على تحقيق أهدافها كعمل خيري مقنن يُعنى بذوي القدرات الخاصة وكشف إبداعات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة بالمملكة وتشجيعهم ، بالإضافة إلى المساهمة في توعية المجتمع بقطاعاته الحكومية والأهلية بقدرات ذوي القدرات الخاصة وأساليب التواصل والتفاهم معهم حسب إعاقاتهم وذلك من خلال دعم سنابل الجائزة للبرامج والأنشطة التوعوية والتثقيفية ثم تحدثت عن انجازات السنابل في هذه الدورة والتي بلغت 15 نشاطا بعد ونيابة عن الدكتورة ندى الرميح رئيسة اللجنة تحدث الدكتور أحمد السويدان من اللجنة العلمية موضحا خطة اللجنة والأعمال التي قامت بها بتضافر الجهود بين فريق العمل إلى بلوغ النجاح في العمل وتحقيق الآمال المرجوة .
ونيابة عن الأستاذ محمد العكاش تحدثت الأستاذة سارة العنزي عن اللجنة التنظيمية وأعمالها ومشاركاتها في المعارض والمؤتمرات ودورها في التعريف بالجائزة وأعمالها للجمهور . ثم تحدثت الأستاذة وسيلة الحلبي رئيسة اللجنة الإعلامية عن انجازات اللجنة خلال الدورة 12 وشكرت جميع وسائل الإعلام على دعمها بنشر أخبار الجائزة وإبرازها للمجتمع وانجازها لكتاب الجائزة والملحق الصحفي .
وفي الختام تم تبادل الآراء حول برنامج الحفل النهائي وشكر المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى جميع اللجان العاملة على هذا العطاء والتفاني بالعمل . كما شكر الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان على دعمها الكبير والعمل المخلص لإنجاح أهداف الجائزة وتحقيقها وتمنى للجميع التوفيق , وللشيخ *محمد بن صالح الرحمة والغفران
تجدر الإشارة أن الجائزة تهدف إلى الاهتمام بذوي القدرات الخاصة وتقدير إبداعاتهم و تشجيعها . وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع وتوعية المجتمع بقدرات ذوي القدرات الخاصة . علما أنه تمنح الجائزة في أربع مجالات رئيسة هي حفظ القرآن الكريم وتجويده . التفوق الدراسي . الإبداع الأدبي ، الإبداع العلمي، الإبداع الفني . وينبثق عن الجائزة سنابل تساهم في تحقيق أهدافها.