المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 5 يوليو 2024
العمل : توقع إتفاقية لتدريب 500 مواطن على صيانة الجوالات
بواسطة : 06-04-2016 08:22 مساءً 5.9K
المصدر -  غرب ـ*الرياض

وقعت وزارة العمل مع شركة “الاتصالات السعودية” STC اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة في الرياض، مذكرة تفاهم لتدريب وتأهيل ودعم المواطنين في مشروع توطين نشاط بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها، وذلك برعاية وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني.

وتأتي هذه المساهمة المجتمعية من قبل الشركة كداعم لقرار قصر العمل في نشاط بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات، سعيا للوصول إلى تأهيل وتدريب وتوظيف القوى الوطنية البشرية وتهيئتها لدخول سوق العمل، ودعم واستدامة من يعملون في السوق.

وأوضح وزير العمل أن هذه الاتفاقية ستمثل انطلاقة لعمل متواصل لتوطين نشاط بيع وصيانة الجوالات عبر تدريب وتأهيل السعوديين والسعوديات، ليتمكنوا من قيادة هذا النشاط، والمنافسة ليس على المستوى المحلي فقط بل الإقليمي والعالمي.

وقال الحقباني: “طموحنا لن يتوقف على ما نصت عليه الاتفاقية، بل سيتجاوز إلى عمل يلمس أثره جميع من أبناء وبنات هذا الوطن بمختلف مناطق المملكة”.

من جانبه، اعتبر الدكتور خالد البياري أن هذه الاتفاقية هي بداية لخطوات أكبر باتجاه توطين نشاط مهم في المملكة، مؤكدا أنهم ينظرون لمشروع توطين قطاع الاتصالات من جانب تطوير المهنة، موضحا أن الشركة ستركز على تدريب وتأهيل الشباب ليعملوا بشكل احترافي لتزيد من فعاليتهم، بهدف الارتقاء بكل النشاطات.

كما ستعمل الشركة على تأهيل‎300 مواطن ممن تم تدريبهم لفتح محل خاص لكل منهم لبيع أو صيانة أجهزة الجوال تحت مظلة الشركة، وإكمال الإجراءات اللازمة لذلك.

وستشارك الشركة دعما لمشروع التوطين 100 مواطن ممن تم تدريبهم وتأهيلهم، وذلك بتقديم الدعم المالي أو العيني أو مزيج منهما، عبر عدة نماذج عمل لفتح وإدارة محلاتهم.

وتنص الاتفاقية المبرمة على تحمل شركة “الاتصالات السعودية” كامل تكاليف برامج التدريب والتأهيل والشراكة، ولا يتم تحصيل أي مبالغ مالية من المتدربين في هذه البرامج.

وتتضافر 10 جهات حكومية لتوطين قطاع بيع وصيانة أجهزة الاتصالات “الجوالات” وملحقاتها، وذلك من خلال حزمة من المبادرات والبرامج الرامية إلى تأهيل وتدريب وتوظيف القوى الوطنية وتهيئتها إلى دخول سوق العمل، بالإضافة إلى جعلها مساهما فعالا ومنتجا رئيسيا في التنمية الاقتصادية.