المصدر -
مصلح العتيبي
ماحدث هذه الأيام وماتناقلته وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ، لشاب صغير لم يتجاوز ستة عشر عاماً بارتباطه بفتاة لم تتجاوز الخامسة عشر عاماً، فقد يكون مستغرب عند البعض ، وقد يقال إنه نادر من نوعه فكيف يحدث .
إنه ياساده ليس نادراًً ، فقد سبقه من بادر بتزويج إبنه أو إبنته ، فشكراً لهم على مثل هذه القرارات ، وهذه البادرة الطيبة ، والشكر موصول مع التحية والاحترام والتقدير لوالد العريس ووالد العروسة ، حينما إتخذا هذا القرار الصائب ، إن مثل هذا القرار يعتبر من أهم القرارات التي يجب أن يسعى لها أولياء الأمور ، عندما توجد القدرة المالية عند الآباء ، فان مثل ذلك يحفظ الأبناء من الضياع والبنات وخاصة في هذا الزمن الذي قرب كل شي ، نعم كل شي أصبح الصغير يعرف الكثير عن الجنس الأخر ، فلماذا لا يزوج أفضل من أن يقتل في حادث تفحيط أو مع جماعات إرهابية .*
نعم هذا هو القرار الصائب . إنني اناشد الجهات المعنية أن تسعى لوضع آلية معينه تساعد الشباب على الزواج .
وعلى أولياء الأمور وشيوخ القبائل وأعيانها حث بعضهم بعض في المحافل والمناسبات .
فكم نصرف لمحاربة الإرهاب وكم نصرف لندفع الديات وكم وكم .
لقد آن الأوان أن نصرف لتحصين أبنائنا وبناتنا وحفظهم لوطنهم ، إن مثل هذا الإجراء قد يساهم وبشكل ملحوظ باْذن الله تعالى وتوفيقه في أمن وإستقرار الوطن .
*فلنقف من جديد ولنرتب حياتنا لكي تصبح سعيده بعيده كل البعد عن المشاكل والقتل سواء لإبنائنا بسبب التفحيط أو بسبب إنضمامهم إلى جهات إرهابية وكذلك حفظهم من التشرد والتسكع في الشوارع ليل نهار . عرضة لكل مايهدم الوطن .*
أتمنى ان نجد أمثال هؤلاء الشجعان في اتخاذ القرار الصائب .
*
*
