أ. مضاوي القويضي*
الفرح السرور الحبور السعادة كلها مترادفات لها نفس المدلول اللغوي تقريبا الجميع يسعى سعيا حثيثا لنيلها ويلهث جاهدا ورائها دعونا نرسم معنا خارطة الطريق إلى الفرح لعلنا نصل إننا على ثقة أن الجميع يريدها الفرح والسعادة ويبحث بكل قواه عنها ولكن الذكي هومن يصنع الفرح بيديه لابيد عمر... والسؤال هنا كيف نصنع الفرح؟!* الفرح هو فكرة
تبتكرها لتجعل منك سعيدا {فالمرء هومايعتقد} {ليست المسألة هي من أنت أو* أين أنت أو ماذا تفعل التي تجعلك سعيداً أو غير سعيد ولكن فيم تفكر؟ ديل كارنيجي } فمستقبلك هو من صنع أفكارك أنت وحدك بإمكانك جلب السعادة إلى نفسك بالإيمان أن اليوم أفضل من الأمس وغداً سيكون أجمل من اليوم وهو تقريباً مايسمى بقانون الجذب* يقول الطغرائي هذا مايسمى بالفرح جذب أفكار إيجابية وقبلها إيمان بالله ثم أمل وعمل لذلك توقع دائما الأفضل لك ولعائلتك والمحيطين بك يقول الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله تعالى في كتابه المفاتيح العشرة للنجاح وعلى النقيض من ذلك فالأفكار السلبية تورث الكآبة والحزن وتجعلك تحجم عن الإنجاز لتصبح في النهاية يائسا بائسا فاشلا ضعيفا تتلاعب الهموم* وتتقاذفك ريح التعاسة والبؤس فاختر لنفسك أي حياة تريد ومن الأفضل لك أن تلتحق بركب السعداء وترسم أولى ملامح خارطة الطريق إلى الفرح
